مجدي أبو عميرة: موسم رمضان 2025 قدّم لنا مخرجين وكتّاب واعدين.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعرب المخرج مجدي أبو عميرة عن سعادته بالمشاركة الشبابية التي شهدها الموسم الدرامي رمضان ٢٠٢٥، إذ قال في لقاء خاص لـ "صدى البلد": رأينا هذا الموسم جيل قدّم أعمال مميزة تناقش قضايا مهمة وليست بالضرورة أن تضم نجومًا، وهو الأمر الذي يحسب لجيل جديد من المخرجين والكتّاب الواعدين.
وحول رأيه في أعمال السيرة الذاتية خصوصا أن دور العرض السينمائي ستستقبل خلال الفترة المقبلة فيلم "الست" بطولة منى زكي والذي يتناول سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، قال: أنا لا أحبها بشكل شخصي حيث عرض عليّ أكثر من عمل من هذه النوعية ولم أقبله.
لكنه في الوقت نفسه مهم لتتعرف الأجيال الجديدة على هذا الفنان، على سبيل المثال مسلسل "أم كلثوم" ومسلسل "أسمهان" كانت هناك أجيال لا تعرفهما وبفضل هذه الأعمال ساهم في تعرفيهم بأهمية هؤلاء النجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن المخرج مجدي أبو عميرة
إقرأ أيضاً:
سحر وإبداع رباني| في موسم زهرة البرسيم.. عطور الحقول تتناغم مع رحيق النحل بأسيوط.. فيديو وصور
في الوقت الذي خرج فيه المزارعون لحصاد محصول البرسيم، تفوح روائح العطور بين الحقول بقرية الرويجات التابعة لمركز ساحل سليم بـ محافظة أسيوط، حيث ينشغل مربو النحل بجمع عسل النحل من الخلايا في قطفة "زهرة البرسيم"، التي تُعد من أهم الزهور الرئيسية التي يعتمد عليها النحل في هذه الفترة.
رحلة بدأت من الطفولة
قال المهندس حمدي زكي، أحد أصحاب المناحل: “بدأت العمل في تربية النحل منذ أن كنت طالبًا في المرحلة الإعدادية، حيث تعلمت المهنة من أشقاء والدتي. ورغم تعييني وقتها في وزارة التربية والتعليم، فإنني لم أتخلّ عن النحل، وواصلت العمل حتى أنشأت منحلًا صغيرًا، وبدأت بالتوسع حتى أصبح لدي أكثر من 200 خلية موزعة في عدة أماكن، لتنوع الزهور التي يتغذى عليها النحل، مثل: زهرة الموز، والرمان، والسدر، والموالح، والسمسم، والبرسيم، ولكل منها خصائص وفوائد مختلفة، فمثلًا عسل الموز غني بالحديد”.
تحديات تربية النحل
وأضاف زكي أن تربية النحل تحتاج إلى عناية خاصة لضمان نجاح المنحل، وأهمها مكافحة الآفات مثل النمل، والدبابير، وخنافس النحل، التي يمكن أن تقضي على الخلايا بالكامل، مؤكدًا أن المتابعة المستمرة هي الوسيلة الأهم للسيطرة على تلك التحديات.
كيف يُنتج النحل عسله؟
وأشار إلى أن الخلية القوية تحتوي على 9 براويز شمعية، يضع فيها النحل العسل، وحبوب اللقاح، وصمغ النحل (الشمع)، وغذاء الملكات، موضحًا أن النحل يقوم بجمع رحيق الأزهار، ثم يحوله داخل جسمه إلى عسل عبر عملية معالجة دقيقة، ويخزنه داخل أقراص الشمع، كما يُنتج غذاء الملكات لتغذية ملكة الخلية.
فصل الشتاء.. راحة مؤقتة للنحل
وأوضح زكي أن إنتاج العسل يتراجع في فصل الشتاء بسبب برودة الجو، فيما يكون الإنتاج في ذروته خلال الصيف، مشيرًا إلى أن أسعار العسل تختلف بحسب نوع الزهور التي يتغذى عليها النحل.
مراحل جمع العسل
وتحدث عن عملية فرز العسل قائلًا: “نبدأ بجمع الأقراص المختومة بالشمع، والتي تعني أن العسل مكتمل النضج، ثم ننقلها إلى غرفة الفرز حيث يتم إزالة ختم الشمع يدويًا، مع الحرص على عدم الإضرار باليرقات الصغيرة داخل الأقراص. بعدها توضع الأقراص في ماكينة الفرز اليدوية التي تدور لتخرج العسل منها، ثم تُعاد الأقراص إلى الخلايا مرة أخرى”.
وأشار إلى أن العسل بعد استخراجه يُصفى باستخدام القماش "الشاش" لإزالة الشوائب، ثم يُعبأ ويُجهز للبيع.
جوائز ومعارض ودعم محلي
وختم المهندس حمدي زكي حديثه قائلاً: “شاركت في العديد من المعارض بمختلف المحافظات، وحصلت على شهادات تقدير لجودة العسل الذي أقدمه. ومنذ تولي اللواء الدكتور هشام أبو النصر منصب محافظ أسيوط، لاحظنا اهتمامًا كبيرًا بتنظيم المعارض التي تُسهم في تسويق منتجاتنا من عسل وحبوب لقاح وغذاء ملكات وشمع نحل، وخلق أسواق جديدة لترويجها في مختلف المناسبات”.