سر العلاقة الجيدة مع ابنتك المراهقة.. 8 أسرار يجب أن تعرفينها
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
فترة المراهقة من أكثر الفترات التي تحتار فيها الكثير من الأمهات في كيفية التعامل مع الفتيات والبنات المراهقة، لأنها تمر بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والعاطفية والجسدية أيضا.
في هذا السياق، كشف الدكتور بيشوي مراد، استشاري العلاقات الاسرية والنفسية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أهم نصائح للتعامل مع البنات خلال فترة المراهقة.
أسرار يجب معرفتها عن تربية الفتيات في فترة المراهقة
كتب الدكتور بيشوي، في منشوره أنه لا يوجد منهج يناسب الجميع حول كيفية تربية المراهق، لكن التعامل مع البنات المراهقات يتطلب الكثير من العناية والاهتمام، وهذه نصائح لتربية الفتيات في سن المراهقة.
1- لا تأخذ السلوك السيئ بصورة شخصية:
تقوم الفتيات المراهقات بتطوير هويتهن وآرائهن، وجزء من ذلك هو عدم الاتفاق مع ما يرون أنه الرقابة الأبوية، ولكن تصرفات الفتيات المراهقات تكون تحت تأثير التحولات البيولوجية الشديدة، لذا حاول التحلي بالصبر والحكمة.
2- وضع القواعد والحدود الأساسية:
يجب وضع قواعد للفتيات في سن المراهقة وتحديد العواقب المناسبة للعمر والتي ستدخل حيز التنفيذ في حالة انتهاك القواعد.
ولكن انتبه؛ فإن العقوبة الشديدة ليست هي الطريقة الأفضل عند التعامل مع البنات المراهقات، في الواقع؛ العقوبة يمكن أن تجعل الأمور أسوأ، وتزيد الفجوة في التواصل.
3- التواصل الفعّال:
يجب على الآباء التواصل مع بناتهم المراهقات كلما كان ذلك ممكنًا، استمع جيدًا وشارك ابنتك المراهقة بشكل مناسب، التواصل المفتوح والمستمر بين أولياء الأمور والمراهقين له العديد من الفوائد الإيجابية، بما في ذلك: انخفاض سلوكيات المراهقين الخاطئة، تحسين الصحة النفسية في سن المراهقة
4- كن متعاطفًا:
يُعد الحفاظ على التعاطف وتقدير المشاعر أمرًا ضروريًا بالنسبة للفتيات المراهقات، حيث وجدت إحدى الدراسات أننا نتعامل بشكل أفضل مع مشاعر الآخرين السلبية من خلال تعزيز تعاطفنا معهم.
5- ركز على الإيجابيات:
على الرغم من وجود الأخطاء والسلوكيات السلبية، فيجب عليك ألا تهمل الأفعال والسلوكيات الصحيحة وتقديرها أيضًا.
دع ابنتك المراهقة تأخذ بعض المخاطر إن المخاطرة ليست دائمًا أمرًا سيئًا بالنسبة للفتيات المراهقات، ففي الواقع؛ يُعد مستوى معين من المخاطرة الآمنة والإيجابية أمرًا ضروريًا للمراهقين لتنمية شعورهم بالمسؤلية واكتساب احترام الذات، وتشمل الأنشطة الجيدة: السفر، والتحديات البدنية الرياضية، والدخول في مواقف اجتماعية جديدة.
6- تغافل عن بعض قرارات ابنتك المراهقة:
غالبًا ما تريد الفتيات المراهقات التعبير عن أنفسهن عن طريق صبغ الشعر بألوان غير معتادة، أو الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة التي يكرهها الوالدين، أفضل طريقة للتعامل في هذه الأمور هو التغافل، وبالتالي يشعر المراهق بإحساس بالسيطرة على جسده وقرارته ولا يبالغ في هذه التصرفات.
7- التوصل إلى تفاهم وحلول وسط:
من الضروري أن تشعر المراهقة أنها مفهومه ومحترمه، ويمكن للآباء أن يُبدوا ثقتهم في بناتهم من خلال طلب آرائهم ووضعها في الاعتبار، ومن الضروري جعل المراهق يشارك في وضع القواعد وكذلك العواقب.
8-تقديم الحب غير المشروط:
الفتيات في سن المراهقة بحاجة إلى معرفة أن والديهم يحبونهم ويدعمونهم بغض النظر عن سلوكهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المراهقة تربية الفتيات فی سن المراهقة
إقرأ أيضاً:
هل تنام الأسماك؟ دراسات تكشف أسرار النوم في المحيطات
تحت سطح المحيطات، تعيش ملايين الكائنات البحرية التي تحكم حياتها إيقاعات غامضة، منها النوم الذي لا يفهمه العلماء جيدا. ورغم أن الأسماك، التي تملأ البحار والأنهار، تبدو كأنها في حالة نشاط دائم، فإنها تظهر علامات للراحة. لكن هل يمكن تسميتها بالنوم؟ تعتمد إجابة هذا السؤال على اختلاف مفهوم النوم بين البشر والكائنات البحرية، بحسب تقرير لمجلة ناشونال جيوغرافيك.
ويؤكد عالم الأعصاب بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا فيليب مورين أن "جميع الحيوانات التي خضعت لفحص دقيق تظهر نوعا من النوم"، لكنه يوضح أن الأمر لا يقتصر على مجرد النوم كما نعرفه نحن البشر، بل يختلف شكله وخصائصه من نوع إلى آخر. وذلك ما يجعل دراسة النوم لدى الكائنات البحرية تحديا حقيقيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلور الأفريقي.. سمك دخيل يهدد التنوع البيئي بالعراقlist 2 of 2قاعدة بيانات جديدة لأحجام 85 ألف نوع بحريend of listيقدر العلماء وجود أكثر من 20 ألف نوع من الأسماك، ولكل منها سلوكيات نوم مختلفة. بعض الأسماك تظهر أنماط نوم تقترب من نوم الثدييات، بينما البعض الآخر يختبر حالات تشبه الراحة أو "الغفوة" التي تختلف عما نعرفه.
ويقول عالم الأحياء البحرية في جامعة فلوريدا الدولية مايكل هيثوس إن دماغ الأسماك يحتاج إلى فترات راحة مماثلة للثدييات، "رغم أننا ما زلنا لا نفهم تماما الغرض المحدد منها، سواء كان تنظيف السموم أو تجديد الطاقة"، بحسب ناشونال جيوغرافيك.
هل تنام أسماك القرش؟ورغم أن الاعتقاد السائد كان يؤكد أن توقف سمكة القرش عن الحركة يعني موتها بسبب الاختناق، أشارت دراسات حديثة إلى أن توقفها ببعض الأحيان يعني أنها دخلت في مرحلة راحة تشبه النوم.
وفي عام 2017، رصدت دراسة تجمعا هادئا لعدد من أسماك القرش البيضاء، ساكنة في تجمع تحت الماء، مما يدعم فرضية أن بعض أسماك القرش تستطيع الدخول في حالة راحة مع الحفاظ على التنفس.
ويعتقد بعض العلماء أن أسماك القرش قد تستخدم شكلا من النوم يسمى "النوم أحادي نصف الكرة المخية"، حيث تغفو نصف الكرة الدماغية بينما يبقى النصف الآخر يقظا. وهذه الخاصية معروفة عند الدلافين، التي تبقى واعية جزئيا لكي تستمر في التنفس، رغم أنها ثدييات وليست أسماكا.
إعلانوفي عام 2019، حقق مورين وفريقه إنجازا مهما من خلال مراقبة سمكة الزيبرا الصغيرة تحت المجهر أثناء غفوها.
وأظهرت هذه السمكة أنماط نوم تشبه بشكل ملحوظ نوم الإنسان العميق، حتى أنها أظهرت حركات عين سريعة، وهي خاصية للنوم المعروفة بأنها ضرورية للذاكرة والتعلم عند البشر.
وبحسب الدراسات، يختلف توقيت نوم الأسماك. فكثير من الأسماك نشطة نهارا وتنام ليلا، لكن بعضها يفعل العكس.
فعلى سبيل المثال، تنام سمكة الببغاء بطريقة فريدة، إذ تغطي نفسها بطبقة من المخاط تُشبه كيس نوم تحت الماء.
هذه الطبقة تحميها من الحيوانات المفترسة والطفيليات، كما تحميها من الأمراض عبر احتوائها على مضادات حيوية. وعند إزعاج هذه الطبقة، تستيقظ السمكة فجأة وتسبح بسرعة، كأنها تستجيب لمنبه.
وبحسب ناشونال جيوغرافيك، حتى في أعماق المحيط، حيث لا يصل ضوء الشمس، تستمر الأسماك في الحصول على فترة راحة أو نوم، رغم أن هذا النوم قد لا يشبه ما نعرفه على السطح.
تقول الأبحاث إن أسماك أعماق البحار تملك جينات للساعات البيولوجية التي تنظم نشاطها، مما يشير إلى وجود أنماط نوم أو راحة منتظمة.
ووفق ناشونال جيوغرافيك، فإن معرفة كيف تنام الأسماك تفتح آفاقا جديدة لفهم تطور النوم وأسباب وجوده.
وبفضل هذه الأبحاث، يمكن حماية بيئات الأسماك بشكل أفضل، خصوصا مع ازدياد التغيرات البيئية التي قد تؤثر على نومها وصحتها ووجودها.
وتشير هذه الدراسات إلى أن الأسماك ليست مخلوقات بسيطة بلا وعٍ أو حاجة للراحة، بل على العكس، هي أكثر تشابها مع البشر مما كنا نتخيل.
ويختم مورين قائلا "كانت الأسماك أول الفقاريات على هذه الأرض. لذا، السؤال الحقيقي ليس هل تنام مثلنا؟ بل هل ننام مثلها؟"، وفق حديثه مع ناشونال جيوغرافيك.