بيئة عسير تيقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
البلاد – أبها
أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير ورشة عمل علمية بعنوان “تأهيل الحواجز المائية الجبلية – كظامة الغرسة أنموذجاً”، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في الشأن البيئي والزراعي، وقد حضر عدد من مسؤولي الوزارة والمواطنين والإعلاميين للاطلاع على تجربة وزارة البيئة والمياه والزراعة في إعادة تأهيل كظامة الغرسة التي تعد احدى الممارسات التقليدية لحصاد مياه الأمطار عبر الحواجز المائية البسيطة.
وقد تخللت الورشة سبع أوراق علمية متخصصة، تناولت عدة جوانب بيئية وزراعية وكانت كالتالي:
كظامة الغرسة كنموذج تطبيقي لإعادة تأهيل الحواجز المائية التقليدية، إضافة إلى أثر تغيّر القيمة الفعلية للأمطار في الجفاف الزراعي كمؤشر على ضرورة تأهيل الحواجز المائية، ونُظم الري التقليدية في المناطق الجبلية، وتحديد المواقع الواعدة لحصاد مياه الأمطار، كذلك إشكالية الاستدامة والإدارة، و التربة الزراعية في المناطق الجبلية، والتراث المعماري الجبلي بمركز بللسمر
وتأتي هذه الورشة امتداداً للجهود المبذولة لتعزيز التوعية العلمية والمجتمعية بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية والمائية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا
صراحة نيوز- قال أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، الدكتور محمد غيث، إن ورشة المصادقة على الإطار الاستراتيجي لمسار التعليم المهني والتقني (BTEC) في المرحلة الثانوية تُعد محطة مهمة في مسار تطوير التعليم المهني في الأردن.
وأضاف خلال افتتاح الورشة، اليوم الخميس، والتي نظمت بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبحضور ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية والشركاء من القطاعين العام والخاص، أن اللقاء يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مواءمة منظومة التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المهارات المستقبلية.
من جانبه، أكد مستشار التنمية في السفارة الألمانية في الأردن، يوناس لوكاس، متانة الشراكة الأردنية-الألمانية في قطاع التعليم والتشغيل، مشددًا على استمرار دعم ألمانيا لجهود الأردن في تعزيز التعليم المهني والتقني وتوسيع الفرص أمام الشباب الأردني.
وشهدت الورشة نقاشًا موسعًا حول أبرز التوصيات والملاحظات من مختلف الشركاء، بما في ذلك هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، ومجالس المهارات القطاعية، وغرف الصناعة، والجامعات، إضافة إلى ممثلي الجهات الدولية، بهدف تطوير التعليم المهني والتقني وتجويد مخرجاته بما يتوافق مع سوق العمل