البلاد – أبها

أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير ورشة عمل علمية بعنوان “تأهيل الحواجز المائية الجبلية – كظامة الغرسة أنموذجاً”، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في الشأن البيئي والزراعي، وقد حضر عدد من مسؤولي الوزارة والمواطنين والإعلاميين للاطلاع على تجربة وزارة البيئة والمياه والزراعة في إعادة تأهيل كظامة الغرسة التي تعد احدى الممارسات التقليدية لحصاد مياه الأمطار عبر الحواجز المائية البسيطة.


وقد تخللت الورشة سبع أوراق علمية متخصصة، تناولت عدة جوانب بيئية وزراعية وكانت كالتالي:
كظامة الغرسة كنموذج تطبيقي لإعادة تأهيل الحواجز المائية التقليدية، إضافة إلى أثر تغيّر القيمة الفعلية للأمطار في الجفاف الزراعي كمؤشر على ضرورة تأهيل الحواجز المائية، ونُظم الري التقليدية في المناطق الجبلية، وتحديد المواقع الواعدة لحصاد مياه الأمطار، كذلك إشكالية الاستدامة والإدارة، و التربة الزراعية في المناطق الجبلية، والتراث المعماري الجبلي بمركز بللسمر
وتأتي هذه الورشة امتداداً للجهود المبذولة لتعزيز التوعية العلمية والمجتمعية بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية والمائية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ختام فعالية الرماية بالأسلحة التقليدية بمصيرة

اختتمت فعاليات الرماية بالأسلحة التقليدية التي جاءت بمشاركة 20 راميًا من أبناء ولاية مصيرة، وجرى في الختام تتويج الفائزين برعاية الشيخ عبدالله بن خليفة المجعلي وبدعم من الشيخ غانم بن ظاهر البطحري وسط أجواء مفعمة بالحماس والاعتزاز بالموروث العماني الأصيل.

وأكد سلمان بن حمد الفارسي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية مصيرة والمشرف العام على تنظيم المسابقة والفريق أن هذه الفعالية تمثل النسخة الثانية خلال هذا العام وجاءت بتنظيم من مكتب سعادة والي مصيرة وبالتعاون مع قاعدة مصيرة الجوية إلى جانب مساهمات ودعم من شركات القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تعبّر عن التكاتف المجتمعي لتعزيز الأنشطة الشبابية والرياضية بالولاية.

وأضاف الفارسي: الرماية بالأسلحة التقليدية ليست مجرد رياضة، بل تمثل ركيزة من ركائز الهوية العُمانية، وتجسّد ارتباط الإنسان العماني بإرثه الحضاري، وهي تنسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040» في تعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع الأنشطة المجتمعية والرياضية التي تسهم في بناء جيل معتز بثقافته وموروثه، وقادر على التفاعل مع معطيات الحاضر.

وأشار إلى أن وجود مبادرات شبابية أسبوعية تهدف إلى تنمية المهارات في مجال الرماية وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في هذا الموروث الوطني موضحًا أنه تم تقديم طلب رسمي لإنشاء ميدان دائم للرماية بالأسلحة التقليدية بولاية مصيرة بالإضافة إلى طلب إشهار الفريق رسميًا تحت مظلة الجهات المعنية.

واختُتمت الفعالية بتكريم الفائزين والداعمين والمنظمين وسط إشادة واسعة من الحضور بما حققته الفعالية من تنظيم متميز وروح رياضية عالية، ومشاركة شبابية فاعلة، تجسّد الطموح نحو استدامة هذه الرياضات التراثية في مصيرة وفي سلطنة عُمان عمومًا.

وتزخر محافظة جنوب الشرقية بثراء ثقافي ورياضي متنوع حيث تحتفظ ولاياتها بتراث عريق في الفنون القتالية التقليدية ورياضات الفروسية والهجن والسباقات البحرية مما يجعلها منصة واعدة لإقامة فعاليات وطنية تُعنى بالموروث الأصيل.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بمنطقة عسير يضبط مقيمًا مخالفًا للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية للمملكة
  • رئيس الحكومة يدعو إلى تأهيل الأحياء الجامعية و إعادة هيكلة الخريطة الجامعية
  • تعاون بين «الصحفيين» وجامعة زايد لتأهيل طلبة الإعلام
  • الموافقة على إعادة تأهيل طريق وادي بن حماد/ الكرك
  • طقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار رعدية بالمرتفعات الجبلية
  • وزير الري: العلم ضرورة حتمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءة استخدامها
  • ختام فعالية الرماية بالأسلحة التقليدية بمصيرة
  • جمعيتا «الصحفيين» و«النهضة النسائية» تتعاونان لتأهيل الشباب وتمكينهم
  • وزير الري: توفير الاحتياجات المائية فور طلبها من المنتفعين خلال إجازة العيد
  • "بيئة عسير": أكثر من (18) ألف أضحية في مسالخ عسير خلال عيد الأضحى