وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر وإيطاليا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس ٢٤ إبريل، السيد أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا، حيث عقدت مشاورات سياسية بين الجانبين بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تناولت العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطى، أشاد خلال المشاورات بالعلاقات الوثيقة والتاريخية التى تربط البلدين الصديقين، معربًا عن التقدير للدعم الإيطالى لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى وتصويت البرلمان الأوروبي في الأول من ابريل ٢٠٢٥ لدعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو، وكذلك لدعم إيطاليا لمصر في المحافل الدولية بما فى ذلك الترشيحات المصرية في المنظمات الدولية.
وأكد السيد وزير الخارجية على الاهتمام الذى توليه مصر لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع إيطاليا وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، بما في ذلك من خلال إعادة تفعيل مجلس الأعمال المصري-الإيطالي.
تحديث السياسات الاقتصادية والماليةواستعرض الوزير عبد العاطى في هذا السياق الجهود المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المُباشرة إلى مصر والحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب والضمانات التى توفرها لحماية استثماراتهم، مشيرًا إلى الإصلاحات الواسعة التي اضطلعت بها الحكومة المصرية لتحديث السياسات الاقتصادية والمالية والاهتمام بتوطين الصناعة داخل مصر، معربًا على التطلع لتعزيز التعاون مع الجانب الإيطالى في هذا الشأن الى جانب التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والغاز الطبيعى نظرًا لما تمتلكه مصر من إمكانيات سواء على صعيد الموارد الطبيعية أو البنية التحتية، مثمنًا الدور الهام الذي تساهم به الشركات الإيطالية في مجال الغاز الطبيعى.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية أشاد بالتعاون القائم مع إيطاليا في مجال الهجرة، لاسيما في ظل استضافة مصر لما يزيد عن ٩ مليون أجنبى وما يترتب على ذلك من أعباء اقتصادية تتحملها مصر، مؤكدًا على أهمية تبني مقاربة تشمل كافة الجوانب التنموية والاجتماعية والعمل على تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنفيذ مشروعات وبرامج التدريب المهني وتصدير العمالة المصرية إلى إيطاليا.
الملفات الإقليمية المختلفةتناولت المشاورات المصرية - الإيطالية أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تبادل الوزيران وجهات النظر ازاء عدد من الملفات الإقليمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، مشددًا على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأطلع الوزير عبد العاطى نظيره الإيطالى على عناصر الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة إعمار غزة، والجهود التى تبذلها مصر لاستضافة مؤتمر دولى لإعادة إعمار القطاع بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
كما دار نقاش متبادل بين الوزيرين حول التطورات في عدد من الملفات الإقليمية من بينها التطورات فى سوريا والسودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي وكذلك ملف الأمن المائى المصرى.
فى نهاية المشاورات، قام الجانبان بالتوقيع على مذكرة تفاهم بشأن "تعزيز فرص العمل اللائق وفرص التنقل للمصريين"، يتم بموجبه إنشاء مركز مصرى- ايطالى يكون بمثابة منصة للتوظيف وتصدير العمالة المصرية اللى إيطاليا، كما تم التوقيع أيضًا على مذكرة تفاهم بشأن "التعاون فى مجال التحول فى الطاقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الوزیر عبد العاطى وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أسباب التأجيل - الخارجية المصرية: نعمل على تهيئة الأوضاع لمؤتمر إعمار غزة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، اليوم الأحد، إن القاهرة تعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين على تهيئة البيئة المناسبة لنجاح مؤتمر “التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة ”، مؤكداً تطلع مصر لعقد المؤتمر بما يضمن تحقيق أكبر قدرة من الفاعلية والاستفادة.
وأضاف خلاف في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن “مصر جهودها مستمرة دون انقطاع في دعم الأشقاء الفلسطينيين وحماية مسار تثبيت وقف إطلاق النار، حيث يجري العمل على المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، مدفوعاً باعتماد مجلس الأمن للقرار 2803 ذي الصلة، وذلك عبر مشاورات دقيقة مع الشركاء الإقليميين والدوليين”.
ومضى قائلاً: “ولا تزال تفاصيل كثيرة قيد المشاورات لضمان تنفيذها في الإطار الذي يحقق الاستقرار ويحفظ مصالح الشعب الفلسطيني”.
وكان مجلس الأمن قد أقرّ خطة ترمب لإقرار السلام في المنطقة يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.
وبشأن سبب تأجيل مؤتمر الإعمار عن موعده المقرر نهاية نوفمبر 2025، قال السفير خلاف: “مصر تتطلع لعقد مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفاعلية والاستفادة من أعماله”، دون تحديد موعد جديد.
وأكد أن بلاده تعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين “على تهيئة البيئة المناسبة لنجاح أي تحرك دولي في هذا الإطار، علماً بأن مصر ملتزمة بمواصلة دورها الداعم للأشقاء الفلسطينيين وفق ما تقتضيه التطورات والاحتياجات الفعلية على الأرض”.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد شدد في لقاء بمدينة برشلونة الإسبانية مع وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، الجمعة، على أن بلاده “لن تدخر جهداً في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفي دعم جهود إعادة إعمار غزة والتعافي المبكر، وخاصة في إطار الإعداد للمؤتمر الدولي المقرر أن تستضيفه مصر في هذا الشأن”، وفق بيان لـ”الخارجية المصرية”.
واعتمدت “القمة العربية الطارئة” التي استضافتها القاهرة في الرابع من مارس (آذار) الماضي “خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، التي تستهدف العمل على التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، وفق مراحل محددة، في فترة زمنية تصل إلى 5 سنوات، وبتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار”. ودعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وخلال “قمة شرم الشيخ للسلام”، التي أسهمت في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقاء عدد من القادة “أهمية عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر”، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وسبق أن تحدثت أوساط مصرية رسمية عن إمكانية عقد المؤتمر خلال نوفمبر، وفقاً لبيان سابق لوزارة الخارجية المصرية، حيث جرى اتصال هاتفي في 17 أكتوبر الماضي بين الوزير عبد العاطي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى “تناول التحضيرات الجارية والتفاصيل لمؤتمر إعادة إعمار غزة”، لا سيما ما يتعلق بالتمويل والتعهدات المالية، بالإضافة إلى تقييم وتحديث حجم الدمار بالقطاع.
وفي الخامس من نوفمبر 2025، أكد السيسي اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة بنهاية الشهر، حسبما ذكر خلال استقباله رئيس قرغيزستان صادير جباروف في القاهرة، حسب بيان للرئاسة المصرية.
ومنذ إعلان الرئيس المصري، كانت أغلب المحادثات الرئاسية وكذلك محادثات وزير الخارجية تتطرق لمؤتمر الإعمار والتحضيرات القائمة بشأنه مع عدد من الدول، بينها بريطانيا وتركيا وفرنسا والسعودية والعراق وقطر وغيرها.
وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في كلمته خلال “قمة العشرين” التي انعقدت بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا يومي 22 و23 نوفمبر: “مصر سوف تستضيف مؤتمراً عالمياً خاصاً بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة؛ وأنا أدعو بلادكم لكي تشارك في هذا المؤتمر”، دون تحديد موعد.
أسباب التأجيل
وفي 25 نوفمبر، تحدث مصدر مصري مطلع عن أن مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، الذي كان من المقرر أن يُعقد نهاية نوفمبر، “لن ينعقد في موعده وسيتأجل”، وأرجع ذلك إلى التصعيد الحالي بالقطاع، وسعي القاهرة إلى توفر ظروف وأوضاع أفضل على الأرض من أجل تحقيق أهدافه.
وقال المصدر لـ”الشرق الأوسط” حينها إن المؤتمر لن يُعقد في موعده المحدد نهاية الشهر؛ مضيفاً: “أعتقد أنه سيتأخر قليلاً، خصوصاً أن هناك جهداً موازياً يجري حالياً؛ إذ من الواضح أن الولايات المتحدة تعتزم القيام بشيء خاص بها فيما يتعلق بهذا الموضوع في رفح”، في إشارة إلى ما تسمى “المنطقة الخضراء” في الأماكن التي تسيطر عليها إسرائيل في القطاع.
وأضاف المصدر: “مصر دولة كبيرة وقادرة على إنجاز هذه المهام، لكن تهيئ لها التوقيت المناسب، ليكون هناك مردود حقيقي إيجابي على واقع الأشقاء الفلسطينيين”.
وحول أسباب تأخر انعقاد المؤتمر، أوضح المصدر حينها أن “كثيراً من الدول تطلب ضمانات بعدم تكرار التدمير مرة أخرى في غزة، وهذه الضمانات لم تتوفر بعد، ولن تتوفر في الوقت الراهن في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والخروقات المتكررة”.
وتعرض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى هزة عنيفة أواخر نوفمبر، مع سقوط 21 قتيلاً على الأقل بضربات إسرائيلية، وفق “الدفاع المدني” في القطاع، وسط تعثر الوصول للمرحلة الثانية من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي بوساطة مصرية - قطرية - أميركية - تركية.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يحتجز عشرات المركبات عند حاجز بيت إكسا الاحتلال يبعد مقدسيا عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر اعتداء جديد للمستوطنين يعطل بئر المياه رقم "6" في عين سامية شرق رام الله الأكثر قراءة شاهد: الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال "طبطبائي" وينشر توثيقا للعملية متى تكون الأيام البيض لشهر جمادي الآخر (الثاني) 2025 - 1447هـ رئيس الأركان الإسرائيلي يقيل ضباطا كبارا ضالعين بإخفاق 7 أكتوبر نتنياهو: سنستكمل حظر ما تبقى من "الإخوان المسلمين" قريبا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025