ندوة توعوية عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بزراعة الشرقية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة المحاصيل كذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
.ويكلف بتسريع معدلات إنهاء عقود المواطنين
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة إنه بالتنسيق مع الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية قامت المديرية بتنفيذ ندوة توعوية عن الأمراض المشتركة بين الإنسان و الحيوان بإدارة الإنتاج الحيوانى بالمديرية بحضور المهندس ناجى رمضان مدير الإدارة و الدكتورة ثريا على والدكتورة داليا إبراهيم محمد( باحث اول) والدكتورة هبة أحمد والدكتورة نانيس سالم( باحث بالمعهد).
أشار وكيل وزارة الزراعة إلي أن الندوة تناولت الحديث عن التوعية بالأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان وطرق العدوى لمرض التوكسوبلازما ومرض السعار و البروسيلا من حيث التعريف بالمرض وطرق انتقاله وكيفية التعامل مع القطط والكلاب المصابة به كذلك مناقشة طرق الوقاية من تلك الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية القطاع الزراعي المحاصيل الاكتفاء الذاتي
إقرأ أيضاً:
كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".