لولا بعض فضول اجتاح أوساطًا سياسية وشعبية فلسطينية، لمعرفة هُوية من سيصبح "رجلًا ثانيًا" في منظمة التحرير، لما تابعت هذه الأوساط مجريات ووقائع أعمال الدورة الحالية للمجلس المركزي للمنظمة، ولولا تلك الكلمات التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني في حقّ "حماس"، لما اهتم أحدٌ بخطابه الافتتاحي في الدورة المذكورة.

صورة المنظمة والقيادة الفلسطينيتَين، في أذهان الشعب، محمّلة بالشكوك والاتهامات وانعدام الثقة واليقين، تلكم ليست تقديراتنا، تلكم خلاصة عشرات استطلاعات الرأي العام التي أُجريت قبل "طوفان الأقصى"، وبالأخص بعده.

في السياق

الدعوة لتفعيلِ منظمة التحرير؛ بعثِها وإحيائِها، ودمقرطتها، صدرت بلسان مبين، عن كل فلسطيني وفلسطينية، استشعر أو استشعرت، خطورة المرحلة وجسامة التحديات الراهنة.

لكن هذه الدعوات والمبادرات، التي انخرطت بها أوساط رسمية عربية: (الدوحة، والجزائر، والقاهرة)، ودولية نافذة: (موسكو، وبكين)، ذهبت أدراج الرياح، وظلت صيحات في وادٍ سحيق، لم تقابل إلا بإعلاء جدران الصدّ والتعطيل، من قبل قيادة استمرأت الاستئثار والتفرد، ولم تفكر للحظة واحدة، في إجراء المراجعات المطلوبة، والتخلّي عن الرهانات الخائبة، حتى حين اقتربت نيران الاستيطان والمستوطنين، وهمجية اليمين الفاشي المتحكّم بتلابيب القرار في تل أبيب، من ثيابها.

إعلان

إذن، لم تأتِ الدعوة لانعقاد المجلس في سياق الاستجابة لضرورات "ترتيب البيت الفلسطيني"، وترميم ما أصابه من شقوق وتصدّعات، كما تقول "ماكينة الدعاية" في رام الله، بل في سياق آخر، مغاير تمامًا.

لقد كان واضحًا، أن انعقاد المجلس المركزي الذي اغتصب سلطات أعلى سلطة لدى الشعب الفلسطيني: المجلس الوطني، وصار ينوب عنه، فيما يعنيه وما لا يندرج في إطار صلاحياته، قد جاء فاقدًا لـ"نصابه السياسي"، حتى وإن توفر على نصاب قانوني "شرعي" ظاهريًا.

المجلس انعقد في غياب فصائل المقاومة الأساسية، لم تدعَ حماس إليه، وهي غير ممثلة فيه على أية حال، وكذا الحال بالنسبة لحركة الجهاد الإسلامي، والمجلس انعقد بمقاطعة رسمية معلنة من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمبادرة الوطنية.. مع أن المجلس وضع في صدارة أهدافه، ترتيب البيت الداخلي، والرئيس الذي وصف فصيلًا فلسطينيًا أساسيًا بأقذع الأوصاف، وأكثرها ابتذالًا، هو ذاته الذي زعم أنه وجّه لجنته التنفيذية، للبحث في سبل استعادة الوحدة وترتيب البيت الداخلي.

على أية حال، لم يعُد خافيًا على أحد، أن انعقاد المجلس بعد تسعة عشر شهرًا على حرب التطويق والتطهير والإبادة، لم يأتِ في سياق فلسطيني وطني داخلي، يُعنى بِجَبْهِ التحديات والارتقاء إلى مستوى الكارثة والبطولة التي يسطر أهل غزة ومقاومتها، بدمهم الغزير، فصولها وصفحاتها يوميًا، وإنما جاء في سياق التكيف مع إملاءات الخارج، الرامية إلى إعادة تكييف وتأهيل السلطة والمنظمة، للتساوق مع شروط "اليوم التالي" ومندرجاته.

من هنا يمكن تفسير مشاعر الريبة والشك، التي ميّزت نظرة الشعب والفصائل لهذا الحدث، الذي بدا هزيلًا ولا يليق باللحظة الفلسطينية، وما تستبطنه من مخاطر وتحديات جسام.

في السياسة

أما في السياسة، فكان مؤسفًا هذا الإسفافُ في لغة التخاطب مع مكونات الشعب الفلسطيني وكياناته، وهو أمر غير مسبوق، أو نادر على أقل تقدير، في التجربة الفلسطينية، على أن الإسفاف في اللفظ وحده، لا يختصر المسألة، ولا يقلل من دلالة رسائلها.

إعلان

فالقول بأن قضية "الرهائن" هي ذريعة إسرائيل للمضي في حرب التطهير والإبادة، مردود على أصحابه تمامًا، بدلالة ما قاله بتسلئيل سموتريتش قبل يوم واحد فقط من انعقاد المجلس المركزي، حين باح بأن تحرير هؤلاء ليس في صدارة أولويات الحرب على غزة، وإنما تدمير حماس وتهجير أهل القطاع، وبسط السيادة الإسرائيلية على الشريط، وبناء مدن استيطانية تكفل غلق هذا الملف، مرة واحدة وإلى الأبد.

وإذا كانت قضية الرهائن، أو الأسرى والمحتجزين، والحاجة لـ"تحريرهم" هي "ذريعة إسرائيل للمضي في حرب الإبادة العرقية، فما هي ذريعتها، وهي تنكل بالضفة الغربية، وتستبيحها طولًا وعرضًا؟!

ما هي ذريعتها، وهي تخضع قيادة السلطة، بمن فيها الرئيس شخصيًا ورئيسُ حكومته ووزراؤُه، لأكثر الإجراءات إذلالًا عند الحركة والتنقل، داخل الضفة والقدس، ومنها إلى الخارج؟

ما هي ذريعة إسرائيل وهي تمضي بأقصى سرعة، في عمليات القضم الزاحف للأرض والحقوق والمقدسات الفلسطينية؟ ما هي ذريعتها وهي تسطو على أموال المقاصة، وتفرض تجويعًا حتى على العاملين في أجهزة السلطة ودوائرها؟

ولماذا يتطوّع فلسطينيون في مواقع المسؤولية، وهنا الحديث عن رأس السلطة، لتسويق وتسويغ الرواية الإسرائيلية، في الوقت الذي يتفلت فيه قادة إسرائيل، من المستويين؛ الأمني والسياسي، للكشف عن "الذرائع المختلقة" التي "فبركها" نتنياهو وأركان حكومته، للمضي في هذه الحرب، ولتعطيل التوصل إلى اتفاقات لإنهائها، وتبرير التنصل من الاتفاقات حال إبرامها.

ألم تَتَناهَ إلى رام الله، اعترافاتُ يوآف غالانت الأخيرة عن "أنفاق فيلادلفيا" المزعومة، وشهادات رونين بار عمّا كان تفعله الحكومة لإطالة أمد الحرب وتدمير كل فرصة لإنهائها، ومِن خلف الرجلين- بما يمثلان- رهطٌ من كبار المسؤولين ورؤساء الحكومات السابقين، وزعماء المعارضة، الذين ما انفكوا يلقون باللائمة عن استمرار الحرب، على نتنياهو وحكومة اليمين الفاشي.

إعلان

من هنا، حقَّ للفلسطينيين أن ينظروا بعين الريبة والشك لهذا الاجتماع، المحسومة نتائجه سلفًا، فهو لم ينعقد أصلًا، إلا في سياق "هندسات اليوم التالي"، لطي صفحة المقاومة، وفتح صفحة التساوق مع مخرجات الحل الإسرائيلي المدعوم أميركيًا: ألم يقل ترامب قبل يومين فقط، إنه ونتنياهو يقرآن من الصفحة ذاتها!

أما حكاية إصلاح المنظمة، وتجديد دمائها، وتغيير قادة أجهزتها، وانتخاب "نائب للرئيس"، فتلكم بضاعة لم تعد تجد من يشتريها، لا من الفلسطينيين، ولا من أصدقائهم والعارفين بدهاليز تركيباتهم الداخلية.

لم يبقَ فلسطيني واحد، إلا وطالب السلطة والرئاسة باختيار "نائب للرئيس"، لا سيما مع تمادي الرئيس في الكِبَر، ولطالما كانت نتائج هذه المطالبات، وبالًا على المطالبين بها.

اليوم، تستيقظ الرئاسة على الحاجة لترسيم موقع "الرجل الثاني"، وهي حاجة (والأصح: إملاء) تأتي كمتطلب خارجي مشروط بأن يحتل هذا الموقع، من هو أكثر تساوقًا مع معطيات الهيمنة الإسرائيلية – الأميركية المنفلتة من كل عقال، ودائمًا لضمان وجود "خاتم" فلسطيني على أية صفقة أو تسوية، تكتيكية كانت في سياق ما بعد الحرب على غزة، أو إستراتيجية تتصل بمستقبل القضية والمشروع الوطنيَين الفلسطينيَين.

ليس هذا ما طالب به الفلسطينيون لسنوات طويلة، تلكم إملاءات عواصم دولية، منخرطة في مشروع إعادة تشكيل و"هندسة" الشرق الأوسط، وفي القلب منه، فلسطين.

خطوة للوراء.. خطوة للأمام

وبدل أن يكون انعقاد المجلس بعد طول تغييب، سببًا يدفع للتفاؤل بإمكانية استرداد العافية للمنظومة السياسية الفلسطينية، وتوحيدها بعد إصلاحها وبعثها، جاء انعقاد المجلس ليعمق الانقسام، ويزيد من حدة وخطورة الشرخ، لا سيما في ضوء المواقف الناضحة بكل مشاعر العداء لقسم لا يستهان به من فصائل العمل الوطني، ذات النفوذ والشعبية الوازنتين.

إعلان

وبات واضحًا لكل أعمى وبصير، أننا أمام خطوة للوراء، وأن ملف المصالحة قد طُوي تمامًا، وأن الرهانات على عودة الوعي ويقظة الضمير الوطني، قد خابت وطاشت سهامها.

لم يعد المجلس المركزي، تجسيدًا للتعددية الفلسطينية، السياسية والاجتماعية والجغرافية والثقافية، بل صار أداة مطواعة لفريق متنفذ، يُستدعى "عند الطلب"، وغالبًا لتمرير وتشريع قرارات وسياسات محفوفة بالالتباسات والشبهات.

فقد المجلس صفته التمثيلية الجامعة، وتحوّل إلى غطاء تحتمي به "ترويكا" القرار في رام الله، بمعزل عن بقية فصائل العمل الوطني، وعن جزء كبير من فتح ذاتها، دع عنك القوى الحيّة من شعب فلسطين، من خارج فصائله وقواه المنظمة.

ولهذه الأسباب مجتمعة، بات الفلسطينيون يتحسبون لاجتماعاته ويتوجسون من دوافع الدعوات لانعقاده، بدل أن يستعجلوا انعقاده المنتظم أو الطارئ.

تُبقي هذه التطورات الباب مفتوحًا لخيار وحيد، سيشكل إن تم، خطوة للأمام: المضي قدمًا على طريق تشكيل أوسع ائتلاف وطني فلسطيني، في إطار جبهة وطنية متحدة، تضم فصائل المقاومة وألوف الشخصيات الوطنية والحراكات الشبابية والمبادرات المجتمعية، ذودًا عن منظمة التحرير، وبهدف استردادها وتحريرها من أيدي خاطفيها.

يبقى الخيار المتاح، الكفّ عن طرق الأبواب الموصدة بإحكام، والعمل على تفتيح أبواب وقنوات التواصل والتفاعل بين القوى الحيّة والفاعلة في الشعب الفلسطيني، من أجل منع مزيد من الانهيارات في جدران الموقف الوطني الفلسطيني، واستنقاذ ما يمكن إنقاذه من منظومة "الممثل الشرعي الوحيد"، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، الذي لم يواجه يومًا، مخاطر التصفية، مثلما يواجه الآن، وبانخراط مباشر وغير مباشر، من بعض الفلسطينيين وأبناء جلدتِهم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

إعلان

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات انعقاد المجلس رام الله فی سیاق

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الوطني للإعلام يتلقى كتاب شكر من رئاسة الجمهورية

أفاد  رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ومنسق اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات عبد الهادي محفوظ في بيان ، انه "وصل من مكتب فخامة رئيس الجمهورية عبر البريد الالكتروني الى رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع، نصا يشكر فيه فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ على "الجهد الذي يبذله من خلال نشاطه الدائم في المجالات الاعلامية والاجتماعية والثقافية، وخاصة ما ينتج عنها من مقررات وأفكار تساهم حتما الاحاطة الكاملة لشؤون القطاعات المختلفة في وطننا العزيز".
 
وتناول النص أيضا نشاطات "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات"، الذي شدد على اعتبار خطاب القسم خريطة طريق  لبناء الدولة وفكرة المواطنة ولتكوين الحاضنة الشعبية. 

وجاء في النص أن النقاط المشار إليها نتيجة "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات"، قد لاقت اهتمام فخامة الرئيس.
وهذه النقاط هي: 
-    فكرة المواطنة: لا حل في الوطن إلا في فكرة المواطنة. وشرط تحقيق المواطنة هو ''فكرة الدولة''، الدولة المدنية.
-    سقوط مشاريع الطوائف - لا تبني وطنا ودولة وتنجب طوائفية تؤسس لفتنة أهلية لا يستفيد منها سوى العدو الاسرائيلي.
-    التجربة الشهابية هي المحاولة الوحيدة لبناء دولة ولاقاها الامام موسى الصدر والمطران غريغوار حداد باعتبار الدولة ملجأ كل المكونات.
-    العدالة الاجتماعية.
-    إحياء الطبقة المتوسطة التي هي عنصر التوازن في المجتمع والإستقرار ومكان انجاب النخب والمثقفين والفنانين.
-    انصاف المرأة. ولا يتم ذلك إلا بمواجهة الثقافة الذكورية السائدة وإلا برؤية مشتركة من الرجل والمرأة معا لإحداث المساواة ذلك أن قسما كبيرا من النساء هم عن غير وعي مع الثقافة الذكورية لأسباب متعددة.
-    الاصلاح السياسي والاداري. ولا اصلاح من دون دعم شعبي.
-    معالجة الخلافات بالحوار سيما وأن الجميع يقولون بأنهم تحت سقف الدولة والولاء لها. وبالتالي مساندة الحوار بين الرئيس جوزاف عون وحزب الله وصولا إلى استراتيجية دفاعية تعطي قرار السلم والحرب للدولة. على أن يسبق ذلك وقفا للنار والإعتداءات الاسرائيلية والإنسحاب من النقاط الخمس. وهذا الأمر يشجع عليه دولة الرئيس نبيه بري. 
-    تحييد لبنان من الصراعات العربية على أرضه أو خارجها.
-    دعم الجيش اللبناني باعتباره ضامن الوحدة الداخلية والاستقرار وكون قائده العماد رودولف هيكل يعتبر اسرائيل هي العدو الاول للبنان.
-    حماية حقوق المودعين وإعادة أموالهم.
-    محاسبة الفاسدين.
-    ضمان مبدأ الكفاءة في الوظيفة.
-    خطاب القسم للرئيس جوزاف عون يمكن أن يشكل خريطة طريق للنخب. لكن هذا الخطاب يحتاج إلى ترجمة وتطبيق ممارسة فعلية أداتها الحقيقية تشكيل حاملة اجتماعية من النخب والفعاليات الفكرية والاجتماعية والنسائية والنقابية. من هنا نبادر جميعا إلى تكوين هذه الحاملة الاجتماعية وإلى تجاوز المسألة الطوائفية والانقسامية في المجتمع.
بدوره رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ومنسق ''اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات'' عبد الهادي محفوظ يشكر فخامة الرئيس على هذا التقدير . وان ''اللقاء'' سيستمر في العمل على ايجاد الآلية الأهلية لتطبيق بنود ما ورد في خطاب القسم.

ختاما يثمن المجلس الوطني للاعلام سياسات الرئيس العماد جوزاف عون كما يثني اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات على هذه السياسات". (الوكالة الوطنية)
  مواضيع ذات صلة رئيس الجمهورية يتسلم كتاب "النور الساطع" من فوزي عساكر Lebanon 24 رئيس الجمهورية يتسلم كتاب "النور الساطع" من فوزي عساكر 24/06/2025 12:41:50 24/06/2025 12:41:50 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة المالكين في كتاب إلى رئيس الجمهورية: عدم إقرار قانوني الإيجارات كارثة تستوجب تدخلا عاجلا Lebanon 24 نقابة المالكين في كتاب إلى رئيس الجمهورية: عدم إقرار قانوني الإيجارات كارثة تستوجب تدخلا عاجلا 24/06/2025 12:41:50 24/06/2025 12:41:50 Lebanon 24 Lebanon 24 نداء من رئاسة الجمهورية إلى وسائل الإعلام Lebanon 24 نداء من رئاسة الجمهورية إلى وسائل الإعلام 24/06/2025 12:41:50 24/06/2025 12:41:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية Lebanon 24 بدء اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية 24/06/2025 12:41:50 24/06/2025 12:41:50 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "حزب الله الجديد".. لماذا ساند غزة ولم يساند إيران؟ Lebanon 24 "حزب الله الجديد".. لماذا ساند غزة ولم يساند إيران؟ 05:00 | 2025-06-24 24/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بري عرض والقائم بالاعمال العراقي للاوضاع في لبنان والمنطقة Lebanon 24 بري عرض والقائم بالاعمال العراقي للاوضاع في لبنان والمنطقة 05:26 | 2025-06-24 24/06/2025 05:26:54 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخاب الشفشق رئيسا لاتحاد بلديات جرد الضنية وحندوش نائبا له Lebanon 24 انتخاب الشفشق رئيسا لاتحاد بلديات جرد الضنية وحندوش نائبا له 05:08 | 2025-06-24 24/06/2025 05:08:17 Lebanon 24 Lebanon 24 السنيورة استنكر اعتداء ايران على قطر: هذا امر مرفوض ومدان Lebanon 24 السنيورة استنكر اعتداء ايران على قطر: هذا امر مرفوض ومدان 04:41 | 2025-06-24 24/06/2025 04:41:31 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل بحث وسفير بلجيكا في التعاون القضائي والقانوني Lebanon 24 وزير العدل بحث وسفير بلجيكا في التعاون القضائي والقانوني 04:34 | 2025-06-24 24/06/2025 04:34:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعدما تركت الفنّ وارتدت الحجاب... نجمة "ستار أكاديمي" السابقة تتلو آيات قرآنية Lebanon 24 بعدما تركت الفنّ وارتدت الحجاب... نجمة "ستار أكاديمي" السابقة تتلو آيات قرآنية 06:47 | 2025-06-23 23/06/2025 06:47:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الـ20: "انتي الحبّ والامان" Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الـ20: "انتي الحبّ والامان" 10:37 | 2025-06-23 23/06/2025 10:37:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد بلوغها الـ 53 عامًا.. ممثلة "جميلة" تكشف سبب عدم زواجها Lebanon 24 بعد بلوغها الـ 53 عامًا.. ممثلة "جميلة" تكشف سبب عدم زواجها 10:31 | 2025-06-23 23/06/2025 10:31:17 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد الاب... هكذا عايدت كارلا حداد طوني أبو جودة (صورة) Lebanon 24 في عيد الاب... هكذا عايدت كارلا حداد طوني أبو جودة (صورة) 07:32 | 2025-06-23 23/06/2025 07:32:48 Lebanon 24 Lebanon 24 تسمم" رؤساء بلديات و"قائمقام" وتوضيح من بلدية السعديات Lebanon 24 تسمم" رؤساء بلديات و"قائمقام" وتوضيح من بلدية السعديات 05:44 | 2025-06-23 23/06/2025 05:44:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:00 | 2025-06-24 "حزب الله الجديد".. لماذا ساند غزة ولم يساند إيران؟ 05:26 | 2025-06-24 بري عرض والقائم بالاعمال العراقي للاوضاع في لبنان والمنطقة 05:08 | 2025-06-24 انتخاب الشفشق رئيسا لاتحاد بلديات جرد الضنية وحندوش نائبا له 04:41 | 2025-06-24 السنيورة استنكر اعتداء ايران على قطر: هذا امر مرفوض ومدان 04:34 | 2025-06-24 وزير العدل بحث وسفير بلجيكا في التعاون القضائي والقانوني 04:30 | 2025-06-24 تفجير سوريا المفاجئ.. هل يحرّك الخلايا في لبنان؟ فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 24/06/2025 12:41:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 24/06/2025 12:41:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 24/06/2025 12:41:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • نائب: إعلان وقف إطلاق النار بمثابة خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • رئيس المجلس الوطني للإعلام يتلقى كتاب شكر من رئاسة الجمهورية
  • قطر تستدعي السفير الإيراني في الدوحة وتهدد بالرد على الهجوم على أراضيها
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • رغم تحذيرات المركزي.. عقيلة صالح يدافع عن ميزانية الـ69 مليار دينار
  • "هيئة الاعتماد الأكاديمي" تستعرض مستجدات النظام الوطني لتقويم أداء المدارس
  • البنك المركزي يناقش التطورات العالمية وتأثيراتها المحتملة على عُمان
  • مجلس إدارة البنك المركزي يعقد اجتماعه الرابع لهذا العام
  • المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية: حان وقت رحيل خامنئي