ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية.
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من معرض الأقصر للكتاب منتصف أكتوبر (تفاصيل)
تستعد الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بالأقصر وبيت الشعر، لإطلاق فعاليات الدورة الرابعة من معرض الأقصر للكتاب، المقرر إقامتها خلال الفترة من 15 حتى 24 أكتوبر الجاري، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر الوعي وإتاحة المعرفة في مختلف محافظات مصر، ولا سيما في صعيدها العريق.
واختير الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي شخصية هذا العام للمعرض، تقديرًا لعطائه الأكاديمي والفكري في مجال الأدب والنقد.
ويأتي تنظيم المعرض استكمالًا لنجاح الدورات السابقة التي شهدت إقبالًا جماهيريًا واسعًا، تأكيدًا على حرص الوزارة على تحقيق مبدأ العدالة الثقافية وجعل الكتاب في متناول جميع فئات المجتمع.
معرض الأقصر للكتاب تظاهرة ثقافية شاملة تجمع بين الأدب والفن والفكر، وتفتح آفاقًا للحوار والتفاعل بين المبدعين والجمهور.
فعاليات الدورة الرابعة من معرض الأقصر للكتابتشارك في الدورة الرابعة نخبة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وهيئات وزارة الثقافة المختلفة، التي تقدم أحدث إصداراتها بأسعار رمزية تناسب الجميع.
كما يتضمن البرنامج لقاءات فكرية وندوات أدبية وأمسيات شعرية بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين، إضافة إلى ورش فنية للأطفال وعروض موسيقية وفنية تقدمها فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ويأتي معرض الأقصر للكتاب ضمن خطة وزارة الثقافة لتعميم معارض الكتاب في جميع المحافظات، دعمًا للثقافة المحلية وتشجيعًا على القراءة، إذ تمثل الأقصر بما تحويه من إرث حضاري وتاريخي عريق مركزًا إشعاعيًا للثقافة والفكر في صعيد مصر.
وتشهد الدورة الحالية تطويرًا في التنظيم والفعاليات بما يضمن تقديم تجربة ثقافية متكاملة تليق بمكانة الأقصر وتلبي تطلعات جمهورها، ليبقى المعرض أحد أبرز المحافل الثقافية في الجنوب، وجسرًا متجددًا للتواصل بين الكتاب والجمهور، ومنصة لترسيخ قيمة القراءة كركيزة أساسية لبناء الوعي.