المهندس عدنان إبراهيم: يمن الأنصار يستمد من الإسلام عوامل الصمود والنصر

غازي أحمد علي: المرحلة تستوجب التصدي لكل الأباطيل التي يروجها أعداء العرب والمسلمين

الثورة /

التلاحم البطولي والتاريخي بين الشعب والقائد، يبرهن أصالة أبناء الوطن ويؤكد إصرار يمن الأنصار على الثبات في مواجهة الطغيان المعاصر وهزيمة صهاينة العالم.

البداية مع المهندس عدنان يحيى إبراهيم -مدير عام الإدارة العامة للطرق والجسور، الذي حيا ثبات أبناء اليمن في مواجهة صلف أمريكا وكيان الاحتلال الغاصب في المعركة الحاسمة ضد الاستبداد والطغيان.

وقال: يستمد يمن الأنصار من قيم الإسلام المحمدي عوامل الصمود والنصر، وسيظل أبناء الشعب إلى جانب الحق الإسلامي، مهما كان حجم الخطر والتحديات.

ونوه إلى ضرورة التفاف الجميع حول الخيارات التي يحددها قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في هذه المرحلة التي تستوجب تعزيز التلاحم الوطني وعدم الرضوخ لأجندة الاستكبار الصهيوأمريكي.

وأضاف المهندس عدنان إبراهيم أن صمود يمن الإيمان والجهاد في مواجهة قرارات الأرعن ترامب، يؤكد صدق انتماء أبناء اليمن لقيم عقيدة الإسلام ويؤكد كذلك أصالة أبناء الشعب.

وأشار إلى أن بلادنا وشعبنا بعون الله تعالى وتأييده يقفان اليوم في طليعة البلدان والشعوب التي ترفض الانصياع لمخططات الإدارة الأمريكية الهادفة إلى استعمار الأرض ومصادرة الحقوق العربية والإسلامية.

كفاح الأحرار

الأخ مراد علي الشرفي -مدير عام المنطقة الأولى التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء في أمانة العاصمة صنعاء، بارك الإسناد اليماني المتعاظم لكفاح الأحرار في أرض الرباط المقدس.

وأكد أن موقف أبناء اليمن الداعم لقضية المقدسات، ينطلق من ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا الموقف البطولي والتاريخي مهما كان حجم المخاطر.

وأشاد بالدور المحوري لقائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان ودعم كفاحهم التحرري المشروع ضد التوحش والهيمنة.

ونوه بأن أبناء اليمن على أتم الجهوزية الجهادية لمواجهة طواغيت الأرض.

ولفت الأخ مراد الشرفي إلى أهمية الحذر من مخططات أعداء الأمة التي تهدف إلى توريط أبناء الإسلام والعروبة في خضم الصراعات الداخلية التي تخدم كيان الاحتلال.

ونوه إلى أهمية التسلح بالوعي الإيماني وإفشال رهانات العدو الأمريكي والإسرائيلي التي تحاول حرف بوصلة العداء والجهاد عن العدو الأول للمسلمين.

محور القدس

الأخ غازي أحمد علي -مدير عام كهرباء محافظة صنعاء، بارك تفاعل أبناء اليمن مع كفاح الأحرار في فلسطين ولبنان ودعم الحق العربي والإسلامي في مواجهة الطغيان المعاصر.

وأكد أن اليمن يخوض معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي حتى تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها إيقاف غطرسة كيان الاحتلال بحق الأشقاء في قطاع غزة.

ونوه بأن ردع الصلف الصهيوأمريكي هو واجب ديني ومسؤولية إيمانية تقع على عاتق أبناء الأمة، ويدرك الجميع أن المسؤولية الإيمانية تستوجب التصدي لكل الأباطيل التي يروجها أعداء العرب والمسلمين ومواجهة الأعداء على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والإعلامية.

وحيا الأخ غازي أحمد علي، يمن الإيمان والجهاد الذي استطاع فرض معادلات جديدة في الصراع مع أعداء الأمة العربية والإسلامية، وسيظل الوطن اليمني قلعة الصمود والعطاء الجهادي، مصداقا لحديث الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

مباركا التفاف يمن الأنصار حول الخيارات الحاسمة التي يحددها السيد القائد انتصارا لتضحيات محور القدس.

موقف راسخ

الدكتور عبدالله محمد المنقذي -مدير عام ضرائب محافظة صنعاء تحدث قائلا: التصعيد الأمريكي ضد مقدرات الشعب اليمني، يؤكد إصرار إدارة ترامب على الانحياز الفاضح للكيان الإسرائيلي ودعمها اللا محدود لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة الأشرار.

وتابع: توحش الإدارة الأمريكية وإمعانها في استهداف الأرض اليمنية، هي جرائم مكتملة الأركان ولن تسقط بالتقادم.

وأكد أن موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وتعاظم دور القوات المسلحة في إسناد معركة طوفان الأقصى، هو موقف راسخ رسوخ جبال الوطن، باعتبار هذا الموقف ينطلق من مظلومية واضحة.

وأضاف الدكتور عبدالله المنقذي: التلاحم الجماهيري بين الشعب والقائد يبرهن أصالة أبناء الشعب، ويؤكد إصرار يمن الأنصار على الثبات في مواجهة الطغيان المعاصر وهزيمة صهاينة العالم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟

#سواليف

نشرت شبكة “CNN”، مساء السبت، تحليلا سلط الضوء على #خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين #نتنياهو بشأن قطاع #غزة والتي “لا ترضي أحدا”.

وذكرت القناة أنه وبعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد للسيطرة على مدينة غزة.

وهذه الخطة التي بادر بها ودفع بها نتنياهو نفسه، تكشف بلا شك عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدا.

مقالات ذات صلة حماية المستهلك تحذر الأردنيين من تسمم الحر 2025/08/10

وأفادت الشبكة بأنه تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تفاقم #الأزمة_الإنسانية وتعرض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر.

ويأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.

ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدما لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير معلنة: إنها تمنحه وقتا للكفاح من أجل بقائه السياسي.

ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب، علما أن حلفاء نتنياهو إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أحبطا مرارا وتكرارا التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.

وفي الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف، إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها، كما أنها أقل مما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.

وفي مقابلة الخميس، صرح نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” بأن إسرائيل تنوي السيطرة على غزة بأكملها، كما لو أنه حسم أمره باحتلالها بالكامل.

وبدلا من ذلك، اختار نتنياهو الترويج لخطة تدريجية تركز فقط على مدينة غزة في الوقت الحالي دون السيطرة على مخيمات أخرى قريبة، حيث يعتقد أن العديد من الرهائن الإسرائيليين العشرين المتبقين محتجزون.

كما تعمد نتنياهو تحديد موعد نهائي فضفاض نسبيا لبدء العملية (بعد شهرين) تاركا الباب مواربا أمام دفعة دبلوماسية أخرى لإعادة إطلاق صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار وإلغاء العملية برمتها.

والآن، يبدي شركاؤه اليمينيون غضبهم من القرار، مدعين أن الخطة غير كافية وأن تصعيد الحرب وحده يكفي.

وقال مصدر مقرب من سموتريتش: “قد يبدو الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء جيدا، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما حدث.. هذا القرار دون معنى وليس أخلاقيا ولا صهيونيا”.

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن خطة نتنياهو الأخيرة لم ترض شركاءه في الائتلاف ولا القيادة العسكرية الإسرائيلية.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء الماراثوني الذي استمر 10 ساعات، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، معارضة الجيش القاطعة لخطط الحكومة لإعادة احتلال القطاع.

وحذر كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية عسكرية جديدة ستعرض كلا من الرهائن المتبقين والجنود الإسرائيليين للخطر، محذرا من أن غزة ستصبح فخا من شأنه أن يفاقم استنزاف قوات الجيش الإسرائيلي المنهكة أصلا جراء ما يقرب من عامين من القتال المتواصل، وأنه يعمق الأزمة الإنسانية الفلسطينية.

وتعكس المخاوف العسكرية مشاعر الرأي العام الإسرائيلي على نطاق واسع: فوفقا لاستطلاعات رأي متكررة، يؤيد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق نار من شأنه إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، لكن عملية صنع القرار الحالية لنتنياهو منفصلة عن كل من المشورة العسكرية والإرادة الشعبية، بل مدفوعة كما يقول المحللون والمعارضون السياسيون، بضرورة البقاء السياسي الضيقة.

كما تضع خطة الاستيلاء على غزة نتنياهو وإسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة، فعلى الرغم من الحرية المطلقة التي منحها له البيت الأبيض بقيادة الرئيس ترامب في حرب غزة، إلا أن المجاعة وأزمة الجوع المتزايدة قد قللت بالفعل من الشرعية العالمية لحرب إسرائيل، وكانت التداعيات الإضافية لقرار الحكومة الأخير سريعة وواضحة حيث أعلنت ألمانيا ثاني أهم حليف استراتيجي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، أنها ستعلق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل مما مهد الطريق أمام دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمزيد من تخفيض مستوى العلاقات.

ووفق “CNN” يمضي نتنياهو قدما بـ”خطة لا ترضي أحدا” فحلفاء إسرائيل في الخارج، وقيادتها العسكرية، وجمهور يريد إنهاء الحرب من جهة، ومن جهة أخرى شركاؤه المتشددون المستاؤون الذين يرون أنها لا تكفي.

والجمهور الذي تخدمه هذه الخطة هو نتنياهو نفسه بالأساس فهي تمنحه مزيدا من الوقت لتجنب الخيار الحتمي بين وقف إطلاق نار حقيقي قد ينقذ الرهائن أو تصعيد عسكري شامل يرضي ائتلافه، إنها أكثر من مجرد خطوة استراتيجية بل مناورة كلاسيكية أخرى من نتنياهو لإطالة أمد الحرب مع إدامة الأذى والمعاناة لسكان غزة والرهائن الإسرائيليين على حد سواء وكل ذلك من أجل بقائه السياسي.

مقالات مشابهة

  • مسير طلابي في مديرية بدبدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الإبادة
  • انعقاد اللقاء الموسع لقيادات الدولة بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف
  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • وقفة في المسراخ تضامناً مع غزة وإعلاناً للجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • وقفات طلابية في مدارس الطويلة تضامنًا مع فلسطين
  • غاشاغوا: روتو القائد الحقيقي لـ “الدعم السريع”.. وعلاقات وطيدة مع حميدتي في تجارة السلاح والذهب
  • حاج ماجد سوار يكشف عن متحرك كبير يخص “الدعم السريع” في المنطقة X
  • القطاع الصحي في البيضاء ينظم وقفة للتنديد بسياسة حرب التجويع بحق أبناء غزة