طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأهالي التنمر الإلكتروني الأطفال
إقرأ أيضاً:
وييل سميث يحضر موازين باطلالة مغربية من توقيع الفيلالي
خطف النجم العالمي ويل سميث الأنظار أثناء حضوره مهرجان موازين موسيقى العالم في دورته الـ20، حيث اختار الظهور بإطلالة مغربية أصيلة من توقيع المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي.
واختار وييل الظهور لقفطان مغربي رجالي بوقد أعرب النجم العالمي عن إعجابه الشديد بالتفاصيل الدقيقة واللمسة العصرية التي وازنت بين الحداثة والهوية المغربية المتجذّرة.
ويأتي هذا التعاون ليمثل خطوة جديدة نحو عالمية القفطان المغربي، ويؤكد مرة أخرى أن الإبداع المغربي قادر على الوصول إلى أشهر نجوم العالم، حاملاً معه عبق التقاليد وجمال الحرف اليدوية المغربية.
يشار إلى أن أن مهرجان موازين الدولى أكبر مهرجان غنائى فى القارة الأفريقية، وواحد من أهم وأكبر مهرجانات العالم، حيث يقدم هذا العام برنامجا غير مسبوق، ومن المقرر أن يحيى حفلات المهرجان نخبة من النجوم العرب والعالميين، وأصوات من المغرب، وذلك على مدار تسعة أيام .
كلمات دلالية فاطمة الزهراء الفيلالي فن موازين ويل سميث