إنشاء 7 ممرات لوجستية.. النقل تكشف جهودها للمساهمة في تحقيق التنمية بـ سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
قامت وزارة النقل بالتخطيط لإنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت
. برلماني: تنمية سيناء استكمال حقيقي لملحمة النصر
الممر اللوجيستي طابا-العريش
من اهمها الممر اللوجيستي طابا-العريش وذلك بهدف المساهمة في تنمية شبه جزيرة سيناء وربط مناطق الإنتاج(الصناعي - الزراعي) بالموانئ البحرية وربط الموانىء البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط بواسطة شبكة من السكك الحديدية(ديزل)أو شبكة الطرق الرئيسية مرورا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات ومن أهم عناصره الآتي:
(إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط «الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا» و(الموانىء الجافة والمناطق اللوجيستية(القنطرة -بئر العبد-العريش-بغداد - الحسنة-النقب -طابا)والمناطق الصناعية (شرق بورسعيد-بئر العبد-المساعيد -وسط سيناء-ابوزنيمة) وميناء طابا البحري
- المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها بنطاق محافظة شمال سيناء طرق (العريش /رفح - دائري العريش الاسماعلية/العوجة- طريق الجدى- النفق /النقب- القسيمة/الكونتيلا/النقب- شرق مطار العريش -بغداد/بئر لحفن/العريش- غرب مطار العريش -ازدواج طريق عرضي1)
المشروعات الجاري تنفيذها بنطاق محافظة شمال سيناء
جاري تطوير الطريق الساحلي القنطرة شرق/العريش /رفح
المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها بنطاق محافظة جنوب سيناء
طرق (سعال /كاترين-فيران /كاترين- طابا /النقب -نويبع/طابا-نويبع /دهب- شرم الشيخ/دهب -الطريق الدائري شرم الشيخ-ودي وتير -النفق /شرم الشيخ "النفق /عيون موسى وعيون موسى/شرم الشيخ ")
المشروعات الجاري تنفيذها بنطاق محافظة جنوب سيناء
وتشمل رفع كفاءة مسافة من مفارق فيران تجاه طور سيناء-رفع كفاءة مسافات متفرقة من طريق شرم الشيخ/دهب- ازدواج طريق نويبع /دهب وتم نهو ٢٢ كم كمرحلة اولى -المرحلة الثانية من كمين سعال تجاه نويبع جاري -رفع كفاءة طريق طابا/النقب (شق الثعبان) -رفع كفاءة طريق وادي وتير وأعمال الحمايات بكامل الطريق
مشروعات السكك الحديدية في شبة جزيرة سيناء
1. اعادة تأهيل وتطوير المسافة من الفردان حتى بئر العبد
٢. إعادة تأهيل مسافة ٢١ كم من وصلة شرق التفريعة
٣. إنشاء الوصلة من بئر العبد للعريش
٤. إنشاء وصلة من العريش إلى طابا
مشروع إعادة تأهيل وتطوير المسافة من الفردان/بئر العبد بطول ١٠٠ كم تم افتتاحه رئاسيا أثناء افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل اكتوبر ٢٠٢٤ ودخول القطار لارض سيناء بعد مرور ٥٧ عاما من التوقف كما تم رفع كفاءة كوبري الفردان القائم وازدواجه وإنشاء كوبري جديد مزدوج اعلى قناة السويس الجديدة بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتطوير وتحديث محطات القنطرة شرق وجلبانة وبالوظة ورمانة ونجيلة وبئر العبد بالإضافة إلى أنه تم البدء في إنشاء عدد ٢ محطة بناءا على مطالب الأهالي لخدمة الجامعة الأهلية والجامعة التكنولوجية
مشروع إنشاء وصلة شرق التفريعة ويشمل مرحلتين (الأولى إنشاء وصلة لخدمة مصنع نيرك -المرحلة الثانية الربط على ميناء شرق التفريعة)
مشروعات الموانىء الجافة والمناطق اللوجيستية في شبه جزيرة سيناء (القنطرة/بئر العبد/العريش /بغداد/الحسنة/النقب/طابا)
إنشاء ميناء طابا البحري ويشمل
إنشاء رصيف بحري ومارينا لليخوت ومنطقة ردم خلف الرصيف وساحة تشوين حاويات وساحة تشوين بضائع ومباني إدارية وورش إصلاح ومخازن واماكن انتظار للسيارات وسور حول الميناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة النقل ممرات لوجستية مصر تأهیل وتطویر إعادة تأهیل تنمیة سیناء شرم الشیخ رفع کفاءة بئر العبد
إقرأ أيضاً:
بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
النقب المحتل - صفا
واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.
وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.
وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.
وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.
وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".
وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.
وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".
من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".
وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".
وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".