“يوبام” تدرب ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا على التحليل الجنائي المتقدم
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
???? ليبيا | “يوبام” تدرب جهاز مكافحة المخدرات على التحليل الجنائي المتقدم
ليبيا – كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا “يوبام” عن تقديمها تدريبًا متقدمًا في مجال التحليل الجنائي المعزز للقدرات التحقيقية، ضمن جهود دعم إنفاذ القانون الليبي.
???? برنامج تدريبي شامل بقيادة خبراء ????????
استضاف مركز التدريب بجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بين 13 و17 أبريل الجاري برنامجًا تدريبيًا شاملاً، أشرف عليه مدربون متخصصون من “يوبام”، وشارك فيه 21 ضابطًا من مختلف أقسام الجهاز.
???? تركيز على دعم التحقيقات في جرائم المخدرات ????
سعى البرنامج إلى تعزيز مهارات التحليل الجنائي، عبر تدريب المشاركين على استخدام الأدوات والتقنيات المساندة للتحقيقات، خاصة تلك المتعلقة بجرائم الاتجار بالمخدرات. كما تم التطرق إلى استكشاف الجوانب المحورية للعمل التحقيقي، منها كيفية تحديد المعلومات وتحليلها وبناء قضايا قوية.
???? تخطيط استراتيجي ومنهجيات متقدمة ????
شكل التخطيط الاستراتيجي حجر الأساس في هذا التدريب، حيث تلقى المشاركون تدريبات على نماذج وصيغ منهجية متنوعة تهدف إلى تبسيط وتحسين النهج التحقيقي، إلى جانب تعزيز فهم الإحصاءات الجنائية وإدارتها بفعالية.
???? تدريبات عملية وتفاعل مباشر ????
تضمن البرنامج تصفح قواعد بيانات معقدة وتطبيق ممارسات فعالة لإدارة البيانات، وشهدت الجلسات نقاشات تفاعلية وتمارين تطبيقية، عكست التزام “يوبام” بتعزيز التعاون المؤسسي طويل الأمد.
???? دعم مؤسسي مستدام لإنفاذ القانون ????
أكد التقرير أن الهدف من هذا التعاون هو تعزيز قدرات مؤسسات إنفاذ القانون الليبية ودعمها بالمعرفة والخبرة اللازمة لمكافحة الجريمة، لا سيما في مجال المخدرات والتحقيقات الجنائية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
أبوظبي – الوطن:
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الإعلام اليوم بات قوة مؤثرة قادرة على بناء جسور التفاهم الإنساني أو تعميق الانقسامات، مشدِّداً على أهمية استخدامه كأداة لنشر الحقيقة وتعزيز الأخوة الإنسانية في مواجهة تصاعد الاستقطاب والمعلومات المضللة.
جاء ذلك خلال مشاركة “تريندز”، عبر مكتبه الافتراضي في إندونيسيا، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالتعاون مع جامعة الإسلام في جاكرتا، تحت عنوان: “تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية: نحو حضارة أكثر سلاماً وازدهاراً”، والمقام خلال الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري في العاصمة الإندونيسية.
وشارك “تريندز” في الجلسة الثالثة من المؤتمر، والتي حملت عنوان: “دور الإعلام في تجسير الفجوات – مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز الأخوة الإنسانية”، حيث قدَّم الباحث عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية، كلمة رئيسية شدَّد فيها على الدور المحوري للإعلام المسؤول في دعم قيم التسامح والحوار، والحدّ من خطاب الكراهية.
وقال المرزوقي إنه في زمنٍ تزداد فيه الانقسامات الفكرية والاجتماعية، يتحمّل الإعلام مسؤولية أخلاقية ومهنية كبرى. فبدلاً من تكريس خطاب “نحن وهم”، يجب أن يسعى إلى سرد قصص تُعزّز القيم المشتركة، وتُظهر إنسانية الآخر.
وأضاف أن مراكز البحوث، مثل “تريندز”، يمكن أن تُسهِم في دعم الإعلام من خلال تقديم محتوى علمي موثوق، وتنظيم الحوارات البنّاءة، وتدريب الإعلاميين على سرديات تُعزّز السِّلم والتعايش.
وشدّد المرزوقي على أن مواجهة المعلومات المضللة ليست مسؤولية فردية، بل تتطلب تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام نفسها، من خلال دعم الصحافة المسؤولة، وتعزيز مهارات التحقّق من الأخبار، وبناء ثقافة إعلامية واعية.
وتأتي مشاركة “تريندز” في هذا المؤتمر بدعوة من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، في إطار التزامه المستمر بدعم الحوار العالمي، ومساهمته في جهود تعزيز ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات متزايدة تتطلّب خطاباً إعلامياً أكثر توازناً ومسؤولية.
وضمّ وفد “تريندز” المشارك في المؤتمر كلاً من الدكتور سلطان الرميثي، مدير المكتب الافتراضي في إندونيسيا، وراشد الكتبي، مساعد باحث، إلى جانب الباحث عبدالعزيز المرزوقي ، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية.
كما أسهم وفد “تريندز” في أعمال المؤتمر وحواراته، وحضر إطلاق مركز أكاديمي افتراضي لدعم البحث والتعليم والتسامح الديني.
كما شارك “تريندز” من خلال مكتبه الافتراضي في جاكرتا، متمثلاً بمديره وباحثيه، في حفل العشاء للمؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية.
وقد شملت حوارات المؤتمر قضايا تمكين الشباب، والعدالة الاجتماعية، والتعليم، والمسؤولية الإعلامية، والابتكار الأخلاقي، حيث جمع قادة فكر ومجتمع مدني من أنحاء العالم، وأكد “تريندز” على دور البحث العلمي في هذه المجالات.