رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
في خطوة رمزية تعكس التحول السياسي في سوريا، رُفع اليوم الجمعة العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وأكد الشيباني أن هذا الحدث “يتوِّج انتصار الشعب السوري” ويعزز حضور البلاد في المحافل الدولية.
وأشار الشيباني إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا ضروري لإنعاش الاقتصاد الوطني، موضحًا أن استمرار هذه العقوبات بعد زوال النظام السابق يعني معاقبة الشعب السوري، وليس النظام الذي فُرضت عليه العقوبات في الأصل.
كما أعلن الشيباني عن تشكيل لجنة خبراء لصياغة دستور وطني جديد، مؤكدًا أن الحكومة السورية الجديدة تسعى لبناء تحالفات إقليمية وتنمية البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد.
يُذكر أن المعارضة السورية المسلحة سيطرت في 8 ديسمبر 2024 على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من 50 عامًا من حكم عائلة الأسد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العلم السوري الجديد سوريا الجديدة
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
تستعد سوريا، لإجراء أول انتخابات برلمانية، تحت رئاسة أحمد الشرع، الذي بدأ الإدارة الجديدة في البلاد منذ ديسمبر الماضي، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت الرئاسة السورية، أمس السبت، أن الشرع تسلم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
الانتخابات البرلمانية السوريةوقال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل، موضحًا أنه موعد بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لاختيار الهيئات الناخبة، وفتح باب الترشح لثلاثة أيام، ثم أسبوع إضافي للدعاية الانتخابية والمناظرات بين المرشحين.
إلى 210 مقاعد، مشيراً إلى أن رئيس البلاد أحمد الشرع سيعين ثلث أعضاء المجلس، 70 عضواً، للكفاءات الفنية العالية (تكنوقراط) بهدف سد الثغرات التي قد تنتج عن العملية الانتخابية، وضمان تمثيل جميع الشرائح.
ولفت إلى أن نظام الانتخابات نصّ على ضمان مشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 20%، وتشجيع الشباب على الترشح والمشاركة الفاعلة، مع التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم دورات توعوية وتدريبية لدعم هذه الفئات.
وأوضح الأحمد أن الشرع أكد "ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية".
وفيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال الأحمد إنه سيسمح بذلك للمجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج.
ولفت إلى أنّ الهدف هو الوصول إلى مجلس شعب يليق بسوريا قيادةً وأرضاً وتضحيات، وأنّ هذا المجلس سيتحمل مسؤولية تعديل التشريعات والقوانين القديمة وقيادة المرحلة المقبلة من إعادة البناء والتنمية.
سورياالرئاسة السوريةالانتخابات البرلمانية السوريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.