عين ليبيا:
2025-07-31@15:53:01 GMT

الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

عاد الخلاف على سيناء بين مصر وإسرائيل، للواجهة، ونظرا لأن إقليم سيناء يعتبر ذو أهمية استراتيجية واقتصادية، كما يلعب دوراً مهماً في التأمين والتعاون الإقليمي، وتمثل جسراً بين إفريقيا وآسيا، وكلّ ذلك جعلها تحت أعين إسرائيلـ ما أدى إلى توتر بالعلاقات والنزاعات بين الدولتين على مر العقود، وازدادت حدتها مؤخرا.

وفي سياق التوترات، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، “بأن سيناء ظلت على مدار التاريخ عنوانا للصمود والفداء”.

وأكد السيسي أن “سيناء كانت هدفا للطامعين، وهي المنطقة التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض “الكنانة”.

وجدد الرئيس المصري التأكيد أن “السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم”.

وأوضح في كلمته أن “التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار”.

ووجّه الرئيس المصري رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “اليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدًا، بالدور المتوقع منهما في هذا الصدد”.

يذكر أنه يذكر أن “سيناء وإسرائيل  هما منطقتان تتصلان عبر حدود طويلة ومعقدة شهدت الكثير من الأحداث التاريخية والسياسية، وبينما تنتمي سيناء إلى الأراضي المصرية، فإن إسرائيل تقع على الحدود الشرقية لها، وشهدت المنطقة توترات ونزاعات، لكن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 كانت خطوة كبيرة نحو استقرار العلاقات بين الجانبين، والتي تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء وإعادة المنطقة إلى السيادة المصرية، وتعتبر الاتفاقية حدثًا تاريخيًا هامًا في المنطقة، وتم توقيعها لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإنهاء حالة الحرب بينهما، كما ساهمت الاتفاقية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام سلام دائم، كما عملت على إقامة قنوات اتصال بين القاهرة وتل أبيب لتحقيق تسوية سلمية للنزاعات المستقبلية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: احتلال سيناء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيناء محافظة سيناء مصر وإسرائيل الرئیس المصری

إقرأ أيضاً:

وزيرة خارجية كندا: حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق وتحقيق السلام الدائم

قالت وزيرة الخارجية الكندية «أنيتا أناند»، «إنَّ حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق وتحقيق السلام الدائم».

جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة، في أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق «الشرق بلومبيرج».

وتابعت، أن واقعا مؤلما يمزق نسيج المنطقة، فضلا عن أزمة إنسانية متنامية وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية، وكل هذا يجعل آفاق السلام بعيدة، وعلينا التحلي بالشجاعة السياسية، والتطرق إلى السرديات التي تشكل الهوية والشرعية التي تعد في صلب النزاع.

وأكملت وزيرة الخارجية الكندية، إننا ننخرط مع الشركاء في المنطقة بهذا الشأن وينبغي أن يكون هناك سلام في المنطقة بحيث لا يتعلق بحدود واتفاقيات فقط بل يتعلق كذلك بفهم مشترك لدى جميع الأطراف بما يعزز الثقة.

أخبار السعوديةحل الدولتينآخر أخبار السعوديةوزيرة الخارجية الكنديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: طوابير الناخبين رسالة لـ العالم عن قوة الشعب المصري
  • الرئيس المصري يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الأركان الباكستاني
  • ​الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
  • وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري وإسرائيل تغلق جانبه الفلسطيني
  • برلمانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليمي
  • مصطفى الفقي: حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية رسالة مختصرة بأن مصر لا تغير مواقفها
  • أكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم.. وزير الخارجية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة
  • بشأن غزة.. أحمد موسى يوجه رسالة للشعب المصري: لازم ننتبه ونرى الأمر من كافة الزوايا
  • وزيرة خارجية كندا: حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق وتحقيق السلام الدائم
  • عاجل | الصفدي: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام وإسرائيل تعرقل تنفيذه