السائحون يشاركون المصريين الاحتفال بذكري تحرير سيناء في الغردقة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شارك العديد من السائحين احتفالات المصريين بذكرى تحرير سيناء في أجواء مبهجة علي شواطئ الغردقة لحظات عاشها المصريين مع السياح الأجانب تزامنا مع احتفالات ذكري عيد تحرير سيناء الذي يوافق الخامس والعشرين من شهر أبريل من كل عام، حيث أجواء احتفالية علي شاطئ الغردقة برفع علم مصر والأناشيد الوطنية في أجواء من البهجة والسرور علي أنغام الموسيقى، وتبادل التهاني والتبريكات بين العاملين في القطاع السياحي والسياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة.
أكد أحمد بيجو منظم رحلات بحرية بالغردقة بأن عددا من السياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة شاركوا المصريين احتفالات ذكري عيد تحرير سيناء برفع علم مصر علي الشواطئ، وترديد الأناشيد الوطنية علي أنغام الموسيقى، والتقاط الصور التذكارية وتبادل التهاني في أجواء مبهجة.
وقالت السائحة ليديا وتحمل الجنسية السلوفينية أنها سعيدة بمشاركتها أجواء المصريين في الاحتفال بمناسبة قومية لدي مصر التي تعشقها وتحبها كثيرا ولديها أصدقاء مصريين تحرص على التقرب منهم وزيارتهم بصفة مستمرة.
وعبر الشاب آدم أحمد أحد المشاركين في الاحتفال مع السياح الأجانب عن سعادتهم في هذه الأجواء، ويشعر بالفخر مثل كل مصري بهذه المناسبة الوطنية السعيدة.
وقال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر بأن السياح الأجانب الذين يتوافدون على زيارة الغردقة يحبونها جدا ويحبون كل ما هو مصري ودائماً لديهم شغف بعادات وتقاليد المصريين ومعرفة الأعياد والمناسبات الوطنية خاصة أن لديهم أصدقاء مصريين يحرصون علي التهنئة وتبادل التبريكات في المناسبات الوطنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة تحرير سيناء الحركة السياحية انتصار اكتوبر السیاح الأجانب تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
غضب كيني من حظر تنزانيا أنشطة تجارية على الأجانب
تصاعد التوتر بين كينيا وتنزانيا إثر قرار تنزاني يقضي بمنع الأجانب من مزاولة 15 نشاطا تجاريا صغيرا ومتوسطا، مما أثار احتجاجا رسميا من نيروبي التي اعتبرت الخطوة "تمييزية" وتنتهك مبادئ السوق المشتركة لدول شرق أفريقيا.
وبموجب الإجراء الجديد، يُمنع الأجانب من التقدم للحصول على تراخيص أو تجديدها في أنشطة تشمل تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول، وإصلاح الأجهزة الإلكترونية، وخدمات التنظيف، وصالونات التجميل، والتعدين المحدود، والإرشاد السياحي، وتشغيل محطات إذاعية وتلفزيونية، والوساطة العقارية، وتشغيل الصناعات الصغيرة، وغيرها.
وفي بيان شديد اللهجة، دعا وزير التجارة الكيني، لي كينياجوي، الحكومة التنزانية إلى التراجع عن القرار، معتبرا أنه "يُقيد الاستثمارات المشروعة لمواطني دول شرق أفريقيا ويقوض جهود التكامل الاقتصادي الإقليمي".
وأضاف أن القرار يتعارض مع المادة 13 من بروتوكول السوق المشتركة للمجموعة، التي تنص على حق المواطنين في تأسيس وتشغيل الأعمال التجارية في الدول الأعضاء دون تمييز.
كما أشار إلى أن فرض رسوم جديدة، مثل ضريبة إنتاج بنسبة 10% ورسوم تنمية صناعية بنسبة 15% وفق قانون المالية التنزاني لعام 2025، يزيد تعقيد العلاقات التجارية بين البلدين.
كما دعا نواب إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الأعمال التنزانية في كينيا، وصلت إلى اقتراح منع المتسولين القادمين من تنزانيا في المدن الكينية.
ورغم عدم إعلان نيروبي عن خطوات انتقامية مباشرة، أكد الوزير كينياجوي أن "الرد بالمثل يبقى مطروحا في حال تجاهلت تنزانيا المطالب الكينية".
ومن المقرر أن تعقد اجتماعات ثنائية بين البلدين في أغسطس/آب المقبل، لمناقشة قضايا تشمل تجارة التبغ والرسوم الجمركية، في محاولة لاحتواء الأزمة.
دعم محلي للخطوة التنزانية
في المقابل، رحّبت جمعيات التجار المحليين في تنزانيا بالقرار، وخاصة في منطقة "كارياكو" التجارية بالعاصمة دار السلام، حيث ازدادت أعداد التجار الأجانب في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس جمعية تجار كارياكو، سيفيرين موشي، إن الإجراء "يعيد التوازن إلى السوق ويمنح المواطنين فرصة عادلة للمنافسة"، مشيرا إلى أن بعض الأجانب كانوا يمارسون أنشطتهم بطرق غير قانونية أو عبر تراخيص مزورة.