بكتيريا في الطفولة قد تفسر سبب ارتفاع سرطان القولون بين الشباب
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كان يُعتقد أن سرطان القولون والمستقيم يصيب كبار السن فقط، لكن الواقع يتغير بسرعة الحالات بين الشباب، حتى في العشرينات والثلاثينات، في ازدياد ملحوظ، ولا أحد كان يعرف السبب الحقيقي حتى الآن.
دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature تقترح تفسيرًا مقلقًا أن التعرض في مرحلة الطفولة لبكتيريا معينة تُنتج سمًا يسمى "كوليباكتين" قد يكون وراء هذه الطفرات السرطانية المبكرة.
قاد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.
فحصوا 981 عينة من جينومات سرطان القولون من مرضى من 11 دولة.
اكتشفوا أن البكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) في الأمعاء تنتج مادة الكوليباكتين التي تُسبب تلف الحمض النووي.
وُجدت الطفرات المرتبطة بالكوليباكتين أكثر بـ 3.3 مرات في مرضى تم تشخيصهم قبل سن الأربعين مقارنةً بمن هم فوق السبعين.
وقال الباحث الرئيسي لودميل ألكسندروف: "أنماط الطفرات تُشير إلى أن التعرض للكوليباكتين يحدث في السنوات الأولى من الطفولة".
سرطان القولون هو ثاني أسباب الوفاة بالسرطان في الولايات المتحدةـ في 27 دولة على الأقل، ترتفع الحالات بين الشباب باستمرار، خلال الـ 20 عامًا الماضية، تضاعفت نسب الإصابة بين من هم تحت سن 50 كل عقد.
بحلول عام 2030، يُتوقع أن يصبح هذا النوع من السرطان السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الشباب.
طفرة حرجة مرتبطة بالطفولةالدراسة كشفت أن نحو 15% من الطفرات المُحفزة للسرطان (مثل طفرة APC) ناتجة عن الكوليباكتين، ومعظم هذه الطفرات تبدأ خلال أول 10 سنوات من الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
الخوخ .. فاكهة صيفية منعشة وصيدلية متكاملة لصحة الجسم
لا يقتصر دور الخوخ على كونه فاكهة صيفية شهية ومنعشة، بل يعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحة الجسم.
فوائد تناول الخوخوبفضل احتواء الخوخ ما على فيتامينات، معادن، ومضادات أكسدة قوية، تسهم في الوقاية من العديد من الأمراض وتعزيز وظائف الأعضاء الحيوية، وفقا لما نشر في موقع “WebMD”، ومن أبرزها ما يلي:
ـ يحمي عضلة القلب ويقاوم الأمراض:
يُعد الخوخ من الفواكه المفيدة لصحة القلب، نظرًا لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات، والأنثوسيانينات، والمركبات الفينولية، إلى جانب البوتاسيوم.
وتعمل هذه العناصر معًا على تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، ما يساعد في تقوية عضلة القلب، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ـ الخوخ وسرطان القولون:
يُعد الخوخ غنيًا بالألياف الغذائية التي تسهم في تحسين حركة الأمعاء وزيادة حجم البراز، مما يُساعد على تنظيف القولون وطرد السموم من الجسم.
كما تشير الدراسات إلى أن تناوله المنتظم قد يعزز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
ولا تتوقف فوائد الخوخ عند ذلك، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل:
ـ ترطيب الجسم خاصة خلال فصل الصيف
ـ دعم صحة القلب والشرايين.
ـ تنظيم ضغط الدم.
ـ الوقاية من السكتات الدماغية.
ـ خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
ـ تقليل الالتهابات المزمنة.
ـ تحسين صحة البشرة ونضارتها.
ـ تقوية جهاز المناعة.
ـ مقاومة العدوى والأمراض.
ـ المساعدة في التحكم في الوزن.
ـ دعم صحة العظام والوقاية من هشاشتها.