اليمن يعلن إعادة فتح سفارته لدى دمشق الأحد
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، مساء الجمعة، إعادة فتح سفارة بلادها لدى دمشق، اعتباراً من الأحد المقبل.
وقالت الخارجية اليمنية على حسابها بمنصة "إكس" تنفيذا لتوجيهات وزير الخارجية شائع محسن الزنداني، ونظيره السوري أسعد الشيباني، وانعكاسا للعلاقات التاريخية والمتميزة نعلن استئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 27 ابريل/ نيسان 2025".
وكلفت الخارجية اليمنية المستشار محمد عزي بعكر، قائماً بالأعمال بالنيابة.
ويأتي عودة السفارة اليمنية لمزاولة مهامها جاء بعد سيطرة جماعة الحوثي عليها منذ 2016 بدعم من النظام السوري المخلوع.
وأكدت الخارجية اليمنية، أن عودة السفارة لمزاولة عملها في سوريا يمثل لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في علاقات البلدين والشعبين الشقيقين، ورمزية بالغة الدلالة على حضور الدولة ومؤسساتها الشرعية واندثار المشاريع الضلالية والتخريبية.
كما أعربت عن تطلعها من خلال إعادة افتتاح السفارة إلى "تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهوريتين اليمنية والعربية السورية، وأن يمثل ذلك مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات".
وأغلقت معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق، احتجاجا على استخدام نظام الأسد القمع العسكري الدموي للمحتجين المناهضين له والمطالبين بتداول سلمي للسلطة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سوريا فتح السفارة علاقات دبلوماسية الخارجیة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
بين أحضان الطبيعة الساحرة.. عودة طقوس “السيران” إلى وادي بردى بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
يواصل الدمشقيون تمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، وعلى رأسها طقس “السيران الدمشقي”، فبعد سنوات من التدمير الممنهج للمنشآت السياحية على يد النظام البائد، يعود السوريون اليوم إلى أحضان الطبيعة الخلابة في منطقة وادي بردى بريف دمشق، ليستعيدوا قسطاً من الراحة والبهجة، ويستمتعوا بجمال الطبيعة الساحرة.
ويمثل “السيران الدمشقي” أكثر من مجرد نزهة عائلية، فهو طقس يعمق الألفة والمحبة بين أفراد العائلة، إذ تبدأ الاستعدادات للرحلة منذ ساعات الصباح الباكر، حيث يقوم أفراد العائلة بتحضير كافة متطلباتها من طعام وشراب وفاكهة وألعاب أطفال، هذه الطقوس التي اعتاد عليها الدمشقيون منذ زمن طويل تعيد لهم ذكرياتهم الجميلة، وتشعرهم بالراحة بعيداً عن روتين الحياة اليومية.