اليمن نسف مزعوم الردع الأمريكي وكشف هشاشة ترسانته البحرية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في تصريح للمجرم ترامب يوم الخميس الماضي قال فيه أن بلاده قد تشتري سفنا فائقة التطور من دول أخرى وذلك من أجل إعادة بناء الأسطول الأمريكي، هذا التصريح يفتح عدة تساؤلات أهمها لماذا جاء في هذا التوقيت وبعد أكثر من ١٧ شهرا من المواجهات بين اليمن والأساطيل الحربية الأمريكية في البحر الأحمر؟ وماذا يخفي وراءه؟ وإلى ماذا يرمي؟
إن تصريح كهذا من رئيس دولة تملك أقوى جيش بحري وأحدث وأكبر ترسانة عسكرية بحرية في العالم وفي مقدمتها ١١ حاملة طائرات تمثل كل حاملة قاعدة عسكرية بحرية متكاملة ويتواجد على كل حاملة جيش كامل يضم ألوية من مختلف الوحدات العسكرية المزودة بأحدث أسلحة تخصها وتتبع كل حاملة مجموعة كبيرة من البوارج والمدمرات والفرقاطات الحربية المزودة بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية.
وصدوره في هذا التوقيت الذي تخوض فيها الأساطيل الأمريكية العملاقة مواجهات قوية ومعارك شرسة للشهر الـ ١٧ مع القوات المسلحة اليمنية يشير إلى أن نتائج المواجهات بين الطرفين ويؤكد أحد احتمالين
الاحتمال الأول: إن القوات البحرية الأمريكية بحداثة ترسانتها وإمكانياتها المهولة لم تعد مؤهلة للردع فقد سقطت هيبتها وانكشفت سوأتها أمام أضعف وأفقر دولة في العالم وبالتالي فلا يمكن للإدارة الأمريكية المجرمة أن تراهن عليها أمام قوة عظمى مثل الصين مثلا، وهو ما يعني أنها لم تصمد أمام الضربات اليمنية ولم تستطع الحد من مخاطر تلك الضربات على الرغم من أنها لا زالت حتى اللحظة عمليات ردع محدودة ولم تصل إلى مستوى العمليات الهجومية
الاحتمال الثاني: إن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الأساطيل البحرية الأمريكية أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة في حاملات الطائرات الأمريكية والقطع الأخرى المرافقة لها وأسفرت عن نتائج خطيرة جعلت المجرم الأمريكي يصل إلى قناعة مؤكدة أنها أصبحت على أبواب الخروج عن الخدمة ولم يعد بالإمكان الاعتماد عليها في مواجهات مستقبلية حتى مع عمليات صيانة كبيرة ما يجعل تحديثها بمواصفات فائقة التطور وإكسابها القدرة على الصمود والمناورة في أي مواجهات قادمة.
وإذا ما عدنا إلى التصريحات العسكرية الأمريكية من بداية المواجهات مع اليمن ورصدناها بالتسلسل تحت هذا التصريح نجد أنها في مجملها تؤكد أن الاحتمالين السابقين وقعا وتحققا فعلا على الواقع، فالعمليات اليمنية كشفت هشاشة حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها وأثبتت ضعفها عمليا وألحقت بها أضراراً جوهرية وتدميراً كبيراً، وظهر عجزها وفشلها أمام القدرات اليمنية في مشاهد عملية راقبها العالم، ولا يمكن للنظام الأمريكي أن يثبت عكس ذلك، ما يعظم من فضيحتها ويدفع إلى السخرية من عنترياتها الكاذبة واستعراضاتها على دول العالم لعقود خلت بهذه الحاملات والبوارج والفرقاطات والمدمرات، وهو ما يعزز شجاعة الدول للوقوف في وجه أمريكا والدفاع عن مصالحها
إن الموقف اليمني القوي والشجاع وإرادة قيادته وشعبه الصلبة وعزمهم في خوض غمار المواجهات بشجاعة وإقدام وتحد مع أقوى جيش بحري في العالم، قد اخرج أنظمة العالم من سراديب الرعب الذي أوقعهم العدو الأمريكي فيه، ونسف وهم البعبع الأمريكي الذي ظل يتوارى خلفه في الماضي، وأكد لهم أن قوة ردعه سراب وهيبته تحت التراب وقوته مجرد خداع كتلك الخدع التي تنتج بها أفلام هوليود.
ليس إلا وهو ما أكده قائد الثورة مرارا وتكرارا أمام العالم وما دعاهم اليه في خطابه الأسبوعي عصر الخميس الماضي بقوله: عليكم أن تتحرروا من هيمنة النظام الأمريكي المجرم. عليكم وأن تقولوا لا في وجهه لأن سكوتكم عليه هو من يزيده غرورا واستكبارا عليكم وشجاعة على تجبره وقهره لكم وعبثا وسلبا لمقدراتكم وتدخلا في إملاءاته عليكم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ميسي يسطر التاريخ في الدوري الأمريكي
الولايات المتحدة – توج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قاد إنتر ميامي للقب كأس الدوري الأمريكي للمحترفين، امس، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمرة الثانية في مسيرته.
وأصبح النجم الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عاما، أول لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي يفوز بجائزة أفضل لاعب لعامين متتاليين.
وأصبحت هذه الجائزة الإنجاز الأحدث في قائمة إنجازات ميسي التي تبدو وكأنها لا تنتهي، وكان هذا التتويج متوقعا على نطاق واسع، بعد أن سجل 29 هدفا، ليحصد لقب هداف الدوري الأمريكي، بجانب تقديمه 19 تمريرة حاسمة خلال الموسم العادي.
كما بات ميسي ثاني لاعب فقط يفوز بالجائزة مرتين في تاريخ الدوري، لينضم بذلك إلى بريكي، الذي فاز بالجائزة في عامي 1997 و2003، أما بقية الفائزين، فقد حصلوا جميعا على الجائزة لمرة واحدة فقط.
وتنضم هذه الجائزة إلى عشرات الأوسمة الفردية الأخرى في مسيرة ميسي، بما في ذلك ثماني كرات ذهبية لأفضل لاعب في العالم، وثماني جوائز لأفضل هداف في الدوري الإسباني، وست جوائز لأفضل لاعب في الدوري الإسباني، وثلاث جوائز لأفضل لاعب للرجال من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وثلاثة ألقاب لأفضل لاعب للرجال من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وجائزتان للكرة الذهبية بكأس العالم.
كما فاز “ليو” بما لا يقل عن 15 مرة بجائزة أفضل لاعب أرجنتيني، وشارك في الفوز بـ47 لقبا مع الأندية والمنتخب الأرجنتيني، بما في ذلك كأس العالم 2022، مما يجعله اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ كرة القدم للرجال.
المصدر: وكالات