حماس: نسعى لهدنة في غزة تمتد 5 سنوات
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتعثر المفاوضات بين حماس وإسرائيل رغم مساعي الوسطاء المتواصلة، كشف مسؤول في الحركة أنها مستعدة لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.
كما أضاف في تصريحات اليوم السبت أن حماس تسعى لهدنة في غزة مدتها 5 سنوات، وفق ما أفادت فرانس برس وفق العربية.
أخبار قد تهمك “الأونروا “: أطفال غزة يتضورون جوعا وإسرائيل تمنع دخول الغذاء 26 أبريل 2025 - 10:11 صباحًا استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة 24 أبريل 2025 - 5:35 مساءًجميع الأسرىإلى ذلك، أعاد التأكيد أن الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب بشكل كامل.
أتت تلك التصريحات في حين لا تزال إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في القطاع المدمر من أجل الضغط على حماس ودقعها إلى الموافقة على اطلاق الأسرى مقابل هدنة مؤقتة.
كما تواصل إسرائيل اغلاق المعابر مانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى الغزيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضلا عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وقيادة الجيش، هددوا بمزيد من الغارات والقصف فضلا عن امكانية التوسع برا في غزة، ما لم يطلق سراح جميع المحتجزين الإسرائييليين.
يشار إلى أن 59 إسرائيليا ما زالوا داخق القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، أكثر من نصفهم قتلى، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
في حين يقبع آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات، جزء منهم اعتقل أيضا بعد اكتوبر 2023.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بالاستعداد لتدمير أنفاق حماس بإشراف أمريكي ودولي
القدس (CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لتدمير البنية التحتية لحركة "حماس" في غزة تحت إشراف أمريكي ودولي.
وأضاف كاتس في بيان أن جهود الجيش الإسرائيلي ستستهدف أنفاق حماس "من خلال الآلية الدولية" التي سيتم إنشاؤها "تحت قيادة وإشراف الولايات المتحدة".
وقال كاتس: "لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ المهمة".
ولكن لا يوجد جدول زمني لتدمير البنية التحتية لحماس، كما أنه ليس من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق إنشاء الآلية الدولية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ويُعد إنشاء قوة أمنية دولية جزءا من المرحلة الثانية من خطة إدارة دونالد ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، والتي تفتقر إلى التفاصيل الأساسية لتنفيذها.
ومن المعروف أن حركة "حماس" قامت ببناء شبكة معقدة من الأنفاق تحت غزة، وكانت هذه البنية التحتية محورا للهجوم الإسرائيلي على القطاع.