بدء محاكمة مسؤولي سفينة غرقت ودمرت الشعاب المرجانية بالقصير
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تشهد محكمة القصير اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، بعد غرقها قبالة شواطئ القصير وإحداث أضرار جسيمة بالشعاب المرجانية.
السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، انطلقت من ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء بور توفيق بالسويس، وخلال رحلتها، تعرضت السفينة لأعطال متكررة.
القبطان استمر في الإبحار رغم الأعطال، ورفض التوجه لأقرب ميناء لإصلاح الخلل.
مالك السفينة وفر قطع غيار غير مطابقة للمواصفات مما فاقم الأعطال.
كارثة بيئية
السفينة جنحت فوق الشعاب المرجانية بمدينة القصير ، وحدث بها ميل وانشقاق بمؤخرتها.
ونتج عن الحادث تسرب وقود إلى البحر وتدمير جزء كبير من الشعاب المرجانية.
لجنة محميات البحر الأحمر رصدت تسرب بقع زيتية بموقع الحادث.
التقديرات والأضرار
السفينة كانت تحمل 4000 طن ردة، 70 طن مازوت، و50 طن سولار.
تسرب المياه إلى غرفة ماكينات السفينة تسبب في توقفها عن الحركة ثم غرقها خلال عشرة أيام.
تقرير بيئي قدر قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية بنحو 24 مليون دولار.
الإجراءات القانونية
النيابة تحفظت على السفينة وحققت مع القبطان والمالك وأخلت سبيلهما بكفالة مالية.
تم صرف 16 فردًا من طاقم السفينة بعد استجوابهم.
النيابة طلبت تحريات موسعة حول الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
التحركات العاجلة لحماية البيئة
وزارة البيئة شكلت لجنة متابعة بالتنسيق مع بتروسيف للسيطرة على التلوث وتنظيف الشواطئ.
تم إعداد تقرير فني مفصل لبيان حجم التدمير البيئي والمسؤولين عنه، مع تكليف الجهات المختصة بانتشال السفينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة مرسى علم الثروة البيئة محافظة البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عبر ممر تجاري إقليمي تجريبي.. ميناء نيوم يحقق 50 % خفضا في زمن وصول الشحنات
أعلن ميناء نيوم عن نجاح تجربة تشغيلية لممر تجاري إقليمي جديد متعدد الوسائط، يربط بين مراكز تجارية رئيسية في المملكة ومصر، والعراق، إذ أسهمت التجربة التي نفذها الميناء بالتعاون مع "مجلس الشراكة اللوجستي مع القطاع الخاص" في تقليص زمن نقل الشحنات بأكثر من 50% مقارنة بالمسارات التقليدية.
وانطلقت أولى الشحنات من العاصمة المصرية القاهرة مرورًا بميناء سفاجا، ومنه عبر البحر الأحمر إلى ميناء نيوم، قبل أن تواصل رحلتها برًا إلى وجهتها النهائية في مدينة أربيل العراقية، قاطعة مسافة تتجاوز 900 كيلومتر.
ويفتح هذا الإنجاز آفاقًا واسعة أمام إمكانية خفض التكاليف وتقليص أوقات العبور بشكل كبير، ما يعزز فرص تطوير ممرات تجارية إقليمية وعالمية مستقبلية.
ويُعدّ المشروع التجريبي خطوة محورية في تنفيذ رؤية طويلة الأمد لتعزيز دور ميناء نيوم مركزًا لوجستيًا وبحريًا رئيسيًا في المملكة.
ويستفيد ميناء نيوم من موقعه الجغرافي الإستراتيجي المتميز على البحر الأحمر، بالقرب من حدود عرعر التي تُعد نقطة الدخول الرئيسية إلى العراق. فهذا الموقع الفريد يتيح للميناء أن يكون بوابة إقليمية حيوية تربط بين أهم طرق التجارة العالمية، ما يعزز دوره في شبكة الممرات اللوجستية الداخلية الحيوية. وعبر هذا التكامل، يُسهل ميناء نيوم تدفقات تجارية سلسة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والتبادل التجاري عبر الحدود.
ميناء نيوممجلس الشراكة اللوجستي مع القطاع الخاصتقليص زمن نقل الشحناتقد يعجبك أيضاًNo stories found.