إلى المسيرية بعد فقدان أبيي لقد خاب المسعى فأين المرعى؟
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
وأخيراً سوقت عصابة دقلو المشتراه بالكامل لصالح الأجنبي الدستور وانكشف المستور:
** اشترت حزب الأمة برشوة كبيرة حرام بالخائن برمة ناصر الذي ادعى أنه يملك هذا الحزب الوطني الكبير (الهامل) ويملك قياد المسيرية الغافلة حتى يتضخم نصيبه من الصفقة والمال الحرام.
** وتحت وطأة الترغيب والترهيب باع الشماليون الخونة دينهم وعقيدتهم ورسولهم فأعلنوا فشل الدين في قيادة الحياة وجهروا بفصل الدين عن الدولة واعلان العلمانية الالحادية، ووقع على ذلك برمة الأنصاري والميرغني الختمي والحلو المسلم المزيف والنور حمد الجمهوري مفتي الزندقة الجديد والخارج عن الدين والوطن.
** نعم لقد انكشف المستور واشترى حميدتي ولاء ودعم حكومة الجنوب بالتنازل عن منطقة أبيي كاملة والتي سيطر عليها الآن جحافل جيش الجنوب الشعبي أرضا وادارة وموارد وأقصوا رعاة المسيرية والقاطنين إلى الأطراف والهامش، وقد تم هذا مقابل المرتزقة الجنوبيين الذين اكتسحوا شمال السودان بكثافة مخيفة، وتبقى بيعة أبيي (صفقة الذي لا يملك للذي لا يستحق)
** وتواصلت الصفقة المشؤومة فباعوا غرب كردفان كاملة لصالح مقاطعة كاودا المعزولة وأميرها الانقسامي الحلو وأخرجوا كل القبائل العربية بالدستور اللقيط خالية الوفاض من الأرض والعرض والكبرياء القديم.
** لقد خانت عصابة دقلو دون خلق أو حياء كل المواثيق التي وقعوها مع بعض القبائل الجاحدة بأحلام السؤدد الكذوب والامبراطورية الشيطانية السراب واغتالوا بدمٍ بارد سرا وجهرا وعبر الخديعة كل شباب قبيلة المسيرية وقادوهم كالقطط العمياء إلى معارك عدمية قضت على أغلبهم في هذه المحرقة المشئومة، وطالت الاغتيالات قياداتهم بالمليشيا جلحة مثالا وبرشم الذي يقف الآن بجرحه على حافة السكرات وما خفي كان أعظم.
** واذا كانت هنالك رسالة أخيرة يمكن أن تُقال في الزمن الضائع للمتبقي لاهلنا المسيرية الذين كان يدخرهم السودان الموحد الكبير ذخرا للعقيدة والوحدة والتنمية والكفاية والعدل فهي ثوروا على المؤامرة والبيع الخاسر فإنكم لن تفقدوا شيئا سوى الأغلال.
وتظل المحصلة الرماد بقيادة (محتار) بابو نمر هي لقد كسب السمسار وخسر الأطهار وخاب المسعى فأين (المرعى) ..!!
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: أتخيل هؤلاء الأطفال بـ غزة الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي والعائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني
شنّ بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، هجومًا عنيفًا على العالم بأكمله بسبب السكوت عن ما يحدث في فلسطين من قتل للأبرياء وتدمير للمستشفيات والبنية التحتية، وكل ما هو قابل للحياة في قطاع غزة على مدار 600 يوم.
وقال مدرب السيتي في حديثه خلال منحه الدكتورة الفخرية من جامعة مانشستر: "أشعر بالفزع تجاه ما يتعرض له الأطفال في غزة، هذا الأمر يؤلمني بشدة".
وأضاف: "أشعر بقلق بالغ إزاء الصور التي يشاهدها العالم لحظة بلحظة في السودان وأوكرانيا وفلسطين وغزة، نرى فظائع آلاف وآلاف الأطفال الأبرياء، وأمهات وآباء أبرياء، عائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني".
وتابع المدير الفني لفريق مانشستر سيتي: "ما نشاهده في غزة مؤلم للغاية، هذا يؤلم جسدي".
أكمل: "ربما نحن نعتقد بأنه ليس من شأننا أن نشاهد الأطفال بعمر 4 سنوات يقتلون بسبب قنبلة، أو بسبب مستشفى لم تعد مستشفى أصلاً، لكن كن حذرا، أنت القادم، طفلك سيكون القادم".
وواصل: "يخبرنا العالم بأن تأثيرنا صغير للغاية. ولكن الحقيقة أن قوة هذا العالم ليست حول القوة، بل حول الاختيار وأن تكون صاحب مبدأ وأن ترفض الصمت في وقت الحاجة".
أردف: "منذ بدأ الحصار على غزة وأنا أشاهد أبنائي وأنا مرعوب للغاية، نعم لا أعيش في نفس المكان معهم ولكن أتخيل هؤلاء الأطفال الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي".