وقف سير الدعوى ضد طارق الشناوي بتهمة «إزعاج الفنان هاني شاكر»
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، بوقف سير دعوى الفنان هاني شاكر ضد الناقد طارق الشناوي في اتهامه بالإساءة.
وطالب محامي الفنان هاني شاكر، بادعاء مدني ضد الناقد طارق الشناوي في اتهامه بالإساءة إلى موكله.
وقررت جهات التحقيق بمصر القديمة، إحالة البلاغ المقدم من الفنان هاني شاكر ضد الناقد الفني طارق الشناوي إلى محكمة الجنح الاقتصادية، بتهمة تعمد الإزعاج وسوء استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
وحددت المحكمة يوم 9 مارس 2025 موعدًا لأول جلسة لنظر القضية.
وتقدم محامي الفنان هاني شاكر، ببلاغ إلى النائب العام، أشار فيه إلى أن الناقد الفني طارق الشناوي نشر مقالًا في 18 يناير 2022، هاجم فيه نقيب المهن الموسيقية آنذاك، بسبب قراراته المتعلقة بمطربي المهرجانات، حيث اعتبر أن المشهد الفني أصبح عشوائيًا، منتقدًا قرارات شاكر التي ألزمت المطربين بتغيير أسمائهم كشرط للعودة للغناء.
كما تضمن البلاغ استضافة الشناوي في عدة برامج تلفزيونية، حيث كرر انتقاداته لهاني شاكر، الأمر الذي اعتبره الأخير إساءة له ولمنصبه، وطالب المحامي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشناوي، وسماع الفيديوهات التي تضمنت تصريحاته المسيئة، وفق ما ورد في نص الشكوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنح القاهرة الفنان هاني شاكر الناقد طارق الشناوي الفنان هانی شاکر طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
الاهتمام يتطلب ولا ما يتطلبش؟ هاني تمام يحسم الأمر
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الإسلام أمر الزوج بمعاملة زوجته بالمعروف، مؤكداً أن حسن المعاملة وحسن الأخلاق هما الأساس في العلاقة الزوجية الناجحة والمستقرة.
وأضاف الدكتور هاني تمام، خلال تصريح، أن الاهتمام المتبادل بين الزوجين يعد من أهم عوامل استمرار العلاقة الزوجية وتقويتها، مشيرًا إلى ضرورة أن يهتم كل طرف بما يحبه الآخر وبما يهمه، لأن العلاقة القوية تقوم على التقدير والاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن الاحترام هو "سيد الموقف" بين الزوجين، فلا يجوز لأي طرف أن يقلل من الآخر أو يهينه، حتى في حالة وجود مشاعر كراهية أو ضعف في الحب، حيث أن الحب بيد الله، لكن الاحترام والتقدير واجبان.
وأوضح: "يقول الله تعالى: 'ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة'، والمودة والرحمة هما الركيزتان الأساسيتان اللتان يجب على الزوجين تنميتهما والحفاظ عليهما، لأن نزع الاحترام أو التقليل من الآخر يؤدي إلى اختفاء هذه الروابط المقدسة."
وأكد أن البركة والخير في الحياة الزوجية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحسن المعاشرة، وقال: "حتى لو وقع الحب قليلاً، فلا بأس، فالبيوت تُبنى على حسن العشرة وحسن الأخلاق والمودة والرحمة، وليس فقط على الحب."
وأكد على أن الزواج هو علاقة تقوم على حسن الخلق المتبادل، وأن أي تقصير في الاحترام أو التقدير قد يزعزع أسس العلاقة، لذا يجب على كل طرف أن يظهر حسن الخلق مع الآخر، وأن يبتعد عن الكلمات الجارحة أو التصرفات التي تسيء إلى شريك الحياة سواء في الخفاء أو العلن.