تشيزني حارس برشلونة يروي قصة تدخينه السجائر في الحمامات
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
اعترف البولندي فويتشيك تشيزني حارس مرمى برشلونة بأنه حاول ترك عادة التدخين في أكثر من مناسبة، لكنه أخفق في ذلك.
وطالب تشيزني خلال مقابلة مع شبكة "إي إس بي إن" الأميركية جماهير برشلونة وكرة القدم بألا يعتبروه قدوة لهم في هذا الجانب بالتحديد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكثر 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ في تاريخ كرة القدمlist 2 of 2إحصائية تضع مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد على حافة الهاويةend of listوعند سؤاله إذا ما كان يُعتبر قدوة للشباب، أجاب "هناك جوانب في اللعبة أعتقد أنني أستطيع أن أكون فيها مثالا جيدا لهم، وحتى لزملائي في الفريق، وهناك أمور أخرى يُفضّل ألا يقتدي بها أحد".
وأضاف "هناك أشياء أفشل أن أكون قدوة فيها، لكنني أحاول أن أكون أفضل نسخة من نفسي، وأحاول أن أكون قدوة صحيحة لزملائي وللأطفال الصغار الذين يشاهدوننا، لكن فيما يتعلق بموضوع التدخين، أرجوكم لا تفعلوا ذلك، ولا تكونوا مثلي. لقد خسرت المعركة".
وزاد تشيزني "عندما كنت صغيرا تورّطت في عادة سيئة جدا وأعلم أنها مضرة، لكنني أخفقت في التغلب عليها. لذا، أقول لأي شخص يشاهدني: لا تفعل ما فعلتُه".
وسبّبت عادة التدخين عديدا من المشاكل لتشيزني سابقا، أشهرها عام 2015 حين كان الحارس الأول لنادي أرسنال بقيادة مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر.
واتُهم تشيزني بالتدخين في غرف الاستحمام عقب هزيمة أرسنال أمام ساوثهامبتون 0-2، واللافت أنه كان مسؤولا عن الهدفين، إذ تم تغريمه بـ20 ألف جنيه أسترليني واستبعاده من المباراة التالية، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
إعلانوقال تشيزني عن تلك الواقعة "في تلك الفترة كنت أدخن بانتظام، وكان فينغر يعلم بذلك، في الواقع كان المدرب لا يريد أي لاعب يدخن داخل غرف الملابس، وكنت أعلم ذلك أيضا. لكن بسبب مشاعر الإحباط بعد تلك المباراة دخنت سيجارة".
وتابع "ذهبت إلى زاوية بعيدة في غرفة الاستحمام حتى لا يراني أحد وأشعلت السيجارة، ومع ذلك رآني أحدهم وأبلغ فينغر، الذي واجهني بالأمر بعد أيام وسألني إذا كان ما قيل صحيحا، فأجبت بنعم. فغرّمني، وانتهى الأمر عند هذا الحد".
وأوضح تشيزني: "بعدها قال لي ستبتعد عن الفريق لفترة قصيرة. لم تكن هناك مشاجرات أو خلافات كبيرة فقد تقبلت الأمر، كنت أتوقع عودتي بعد بضعة أسابيع، لكن الفريق حقق سلسلة انتصارات وديفيد أوسبينا الذي حل مكاني قدم أداء رائعا واستمر في التشكيلة الأساسية".
ويعيش تشيزني (35 عاما) حاليا موسما استثنائيا مع برشلونة الذي انضم إليه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن تراجع عن قرار اعتزاله.
ولعب تشيزني مع برشلونة 25 مباراة بجميع البطولات، ولم يخسر الفريق معه سوى مرة واحدة، في حين ينافس الآن بقوة على البطولات الثلاث (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
في أجواء روحانية تعبق بنفحات الحرم المكي الشريف، يشارك المتسابق غيث البربوشي من الجمهورية الفرنسية في منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حاملاً معه قصة ملهمة عن رحلته مع كتاب الله.
بدأ غيث مشواره القرآني في سن الثانية عشرة، والتحق بحلقات التحفيظ بدعم وتشجيع مستمر من والده الذي كان حريصًا على غرس حب القرآن في قلبه، ولم يمضِ سوى عامين حتى أتم حفظ كتاب الله كاملاً بفضل الله تعالى، ثم بتوجيه معلميه ومتابعة أسرته.
ويصف غيث رحلته مع القرآن بأنها من أجمل محطات حياته، مؤكدًا أن لحظات الحفظ والمراجعة كانت مليئة بالسكينة والبركة، وأن الفضل بعد الله يعود لوالده الذي لم يتوانَ عن توفير البيئة المناسبة وإلحاقه بالبرامج القرآنية التي صقلت قدراته.
وأعرب البربوشي عن امتنانه العميق لكل من ساعده ورافقه في هذه المسيرة المباركة، موجهًا شكره الخاص للقائمين على المسابقة لما وفرته من بيئة تنافسية راقية بين حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم، متمنيًا أن يحظى بفرصة العودة للمشاركة في الدورات القادمة، وأن يظل القرآن رفيق دربه ونور حياته.
وتشهد المسابقة مشاركة واسعة من حفظة القرآن الكريم يمثلون عشرات الدول، مما يجسد مكانة المملكة في خدمة كتاب الله، ودورها الرائد في دعم مشاريعه التعليمية والمنافسات القرآنية العالمية.