أسباب إصابة الأطفال بـ الهربس.. الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
إصابة الأطفال بـ الهربس.. الهربس الفموي هو مجموعة من البثور الحمراء الصغيرة المملوءة بالسوائل، التي تظهر على الشفاه أو على مناطق أخرى من الوجه، تنتشر بين الأطفال بشكل كبير، من خلال اللعاب، أو التلامس، لذا تكثر العدوى به وتنتشر بين الأطفال، وتكون بسبب نقص مناعة الطفل، ما يجعل أعراضه ومدة علاجه تختلف من طفل لآخر وفقًا لحالته المناعية.
وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص الهربس الفموي، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هو فيروس الهربس الفموي؟فيروس الهربس الفموي (HSV1)، هو عبارة عن مرض فيروسي غير وبائي يصيب الأطفال وبخاصة الأطفال الرضع الأقل من 6 أشهر، كما يكون الفيروس خاملاً في الخلية المصابة، وقد ينشط بعد فترة قصيرة، وأحيانًا بعد فترات طويلة تمتد إلى سنوات، كما يمكن الشفاء منه تلقائيًّا خلال 7 أيام.
يظهر على شكل قرح في المناطق التالية:
1 - الشفتين.
2 - الحلْق.
3 - اللوزتين.
وقد يصيب العين في حالات نادرة، وتكون الأعراض أشد لدى الأطفال الرضع لعدم اكتمال جهازهم المناعي.
الفيروس الهربس الفموي عند الأطفال أسباب الإصابة بفيروس الهربس1 - ينتقل عن طريق اللعاب والرذاذ.
2 - لمس المنطقة المصابة.
3 - استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب.
قد تختلف الأعراض أثناء النوبة الأولى من العدوى، وقد يعاني الأشخاص من:
- حمى
- آلام الجسم
- التهاب الحلْق (الهربس الفموي)
- صداع
- تورم الغدد الليمفاوية بالقرب من مكان العدوى
- تجنب التقبيل، خاصةً الأطفال والرضع.
- تجنب مشاركة الأطباق أو الأكواب أو مرطب الشفاه أو غيرها من منتجات العناية الشخصية.
- تجنب لمس الجلد بالقرب من الفم.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، أو استخدام واقي الشمس عندما لا يمكن تجنب ضوء الشمس.
اقرأ أيضًافي اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
«بسبب مرض نجله».. رامي صبري يتصدر الترند
لـ المرضى وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب الهربس أعراض الهربس اعراض الهربس عند الاطفال الهربس الهربس البسيط الهربس التناسلي الهربس الفموي الهربس عند الأطفال الهربس عند الاطفال عدوى الهربس علاج الهربس فيروس الهربس فيروس الهربس عند الاطفال فیروس الهربس الفموی
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.