عائلات أسرى العدو: نريد إعادة الأسرى دفعة واحد ويجب اسقاط نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
طالبت عائلات الأسرى الصهاينة، اليوم السبت باطلاق جميع الاسرى وانهاء الحرب مؤكدة “نريد إعادة الأسرى دفعة واحدة وإذا رفض نتنياهو فعلينا إسقاطه”
وقالت عائلات الأسرى في بيان أن حركة حماس مستعدة لإطلاق سراح أبنائها من قطاع غزة، مشيرة إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو هو من يرفض ذلك.
واضافت إن 70% من “الإسرائيليين” يريدون وقف الحرب واستعادة الأسرى، مستدركة بالقول: “لكن ما نراه هو حرب بلا أفق”.
وأضافت أن “نتنياهو المجرم يكذب علينا بالقول إن الضغط العسكري سيعيد أبناءنا”.
وأردفت عائلات الأسرى “نريد إعادة الأسرى دفعة واحدة وإذا رفض نتنياهو فعلينا إسقاطه”
وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على نتنياهو من أجل إعادة الأسرى.
وتابعت العائلات “حذرنا من أن الضغط العسكري سيقتل الأسرى لكن نتنياهو لم يسمعنا”.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” نشرت، مساء اليوم السبت، مشاهد لعملية إنقاذها أسرى “إسرائيليين” داخل نفق بعد قصفه من طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” قبل أيام.
وظهر عناصر من “القسام” وهم يحفرون داخل النفق ويتحدثون إلى الأسرى “الإسرائيليين” بالعبرية سعيًا لإنقاذهم، كما تضمن إسعاف أحد الأسرى بعد الوصول إليه إثر إصابته بالقصف وهو يقول: “جسمي يؤلمني.. أجد صعوبة في التنفس”.
وما تزال كتائب القسام تحتفظ بنحو 60 أسيرًا صهيونيا معظمهم جنود، وتشترط بوقف حرب الإبادة على غزة وإنجاز صفقة تبادل من أجل إطلاق سراحهم.
وأطلقت “كتائب القسام” سراح عشرات الأسرى الصهاينة مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ الماضي واستمرت 42 يومًا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إعادة الأسرى
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة “ميركافا” شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.
كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا” للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية، التي تنفيها المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.