دراسة جدلية: 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تهدد حياتك!
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
#سواليف
كشف فريق من الباحثين الإيطاليين عن نتائج دراسة جديدة مثيرة للجدل تربط بين الإفراط في تناول #الدجاج وزيادة #خطر #الوفاة_المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.
فرغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، توصل الباحثون إلى أن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها المعهد الوطني لأمراض #الجهاز_الهضمي في إيطاليا، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا. وكانت الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.
مقالات ذات صلةولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:
طريقة الطهي: قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي. أساليب التربية والتغذية: تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.
وخلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.
وباستخدام التحليل الإحصائي، استبعد الباحثون أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.
وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء. ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين. ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.
ورغم أهمية النتائج، أقر الفريق البحثي بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:
عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي. غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة. الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.
كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.
وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدجاج خطر الوفاة المبكرة الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
أفضل مشروبات بعد تناول وجبة الغداء .. لتحسين الهضم والاستفادة الغذائية
أشارت أبحاث إلى أن اختيار المشروبات المناسبة بعد تناول وجبة الغداء يمكن أن يعزز الهضم، يقلل الانتفاخ، ويساهم في الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام.
أفضل مشروبات صحية بعد الغداءوتوصّلت بعض الدراسات، إلى أن بعض المشروبات الطبيعية تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الشعور بالثقل بعد الأكل، بينما يجب تجنب المشروبات السكرية أو الغازية التي قد تسبب مشاكل في الهضم، وفقا لما نشر في موقع Times of India، وهي:
ـ الماء الدافئ:
يشكّل الماء الدافئ خيارًا أساسيًا لترطيب الجسم بعد الغداء والمساعدة في تحريك عمليات الهضم بسلاسة.
ويدعم شرب الماء امتصاص العناصر الغذائية ويساهم في تنظيم عملية الأيض.
ـ شاي الزنجبيل:
ويعتبر شاي الزنجبيل من المشروبات التقليدية لتعزيز الهضم وتقليل الانتفاخ بعد الوجبات الثقيلة، إذ يساعد على تنشيط إفراز الإنزيمات الهاضمة.
ويمكن تحضيره بغلي شرائح الزنجبيل في ماء ساخن وتركها تُنقع لبضع دقائق قبل الشرب.
ـ عصير الألوفيرا (الصبار):
وعصير الألوفيرا غني بالإنزيمات والفوائد المضادة للالتهاب، ما يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل أعراض الحرقان أو الانتفاخ عند البعض.
ويُنصح باستهلاكه بكميات صغيرة بعد الأكل وليس بكثرة.
ـ شاي الأعشاب مثل النعناع واليانسون:
يساعد النعناع في تهدئة المعدة وتخفيف الغازات، بينما يساهم اليانسون في تقليل التقلصات وتهيئة الجهاز الهضمي للراحة بعد الأكل.
وهذه المشروبات عشبية، خالية من الكافيين ومهدئة، ما يجعلها مناسبة بعد الغداء.
ـ الكركديه:
ويحتوي مشروب الكركديه على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتدعم الهضم، ويمكن تناوله بدرجة حرارة معتدلة بعد الوجبات الكاملة للتقليل من الانتفاخ.
ـ الشاي الأخضر:
وقد يساعد الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة في تحفيز الأيض وتقليل تراكم الدهون، ما يجعله اختيارًا مفيدًا للمعدة بعد الوجبة.
– يُفضل تناوله بدون سكر للاستفادة القصوى من فوائده.
مشروبات يفضل تجنبها بعد الغداء
ـ المشروبات الغازية والعصائر المحلاة:
قد تسبب انتفاخًا واضطرابات في الجهاز الهضمي، خصوصًا بعد وجبات دسمة.
ـ المشروبات الباردة جدًا: يمكن أن تعيق عملية الهضم لدى بعض الأشخاص وقد تزيد من الشعور بالانتفاخ.
ـ الكافيين الزائد (مثل القهوة فورًا بعد الأكل):
ويمكن أن يعيق امتصاص بعض المعادن مثل الحديد.