فيدان يهاتف حسين الشيخ بعد تعيينه نائبا للرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تركيا – أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن تمنياته بالتوفيق للسياسي الفلسطيني حسين الشيخ، بعد تعيينه نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائبا لرئيس دولة فلسطين.
وأفادت وكالة “الأناضول” نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية التركية بأن فيدان أجرى اتصالا هاتفيا مع الشيخ، امس السبت.
وقالت المصادر إن الوزير فيدان، تمنى التوفيق للشيخ، في منصبه الجديد.
وفي وقت سابق من السبت، صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس لتعيين حسين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائبا لرئيس دولة فلسطين.
والخميس الماضي، وافق المجلس المركزي الفلسطيني “بالأغلبية الساحقة على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين”.
ويعد حسين الشيخ أحد أبرز السياسيين الفلسطينيين، وله تاريخ طويل في النضال الوطني، حيث قضى 11 عاما في سجون الإسرائيلية ينتمي الشيخ إلى حركة فتح وشغل مناصب قيادية عديدة منها رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير حتى فبراير 2025، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ مايو 2022. كما كان عضوا في اللجنة المركزية لفتح منذ 2008، وشارك في مفاوضات المصالحة الفلسطينية ومؤتمرات دولية لدعم القضية الفلسطينية.
وجاء تعيين الشيخ في منصبه الجديد كجزء من إصلاحات السلطة الفلسطينية التي أُعلن عنها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة في 4 مارس 2025، والتي تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات السياسية والإنسانية.
وينظر إلى تعيين حسين الشيخ كخطوة استراتيجية لتعزيز موقف السلطة الفلسطينية في المفاوضات الدولية، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والاقتصادية.
يذكر أن المجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخول ببعض صلاحياته.
المصدر: “الأناضول” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة حسین الشیخ
إقرأ أيضاً:
آفاق العمل المدني بعد التحرير في سوريا
دمشق-سانا
نظّم اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها، بالتعاون مع رابطة الشبكات السورية واتحاد الجمعيات الخيرية في حلب، الملتقى التنسيقي الأول تحت عنوان: “العمل المدني بعد التحرير وآفاق التشارك”، وذلك في مقر الاتحاد بالعاصمة دمشق، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 جمعية ومؤسسة.
وتركزت أعمال الملتقى على عرض أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المنظمات الخيرية، وآليات معالجتها عبر تعزيز التشاركية وتبادل الخبرات، بما يمكّن هذه الجمعيات من تنفيذ برامج ومشاريع تنموية مستدامة تخدم المستفيدين بفعالية.
رئيس الاتحاد سارية السيروان قدّم لمحة تعريفية عن نشاط الاتحاد وأهدافه، مشدداً على أهمية التعاون وتكثيف اللقاءات لتشكيل رؤية موحدة لمستقبل العمل الخيري في البلاد.
من جهته، أوضح رئيس رابطة الشبكات السورية الدكتور حسان مغربية أن هدف الملتقى هو توحيد جهود الجمعيات القائمة مع تلك القادمة من المناطق المحررة، لبناء مجتمع محلي متماسك، مؤكداً أهمية تبادل التجارب وتطبيق الحوكمة في العمل المدني.
كما أشار عضو مجلس إدارة الاتحاد هيثم سلطجي إلى ضرورة توحيد الرؤى واستثمار الخبرات بما يمهّد لتعاون مستقبلي مع المنظمات الدولية، لافتاً إلى أن الجمعيات التي أُسست بعد التحرير سيتم ترخيصها للعمل في مختلف المحافظات.
وبيّن أمين صندوق الاتحاد صفوان الحموي أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التشبيك وبناء شراكات فعّالة، بما يضمن إيصال الخدمات للمستفيدين بكفاءة ومنع التكرار والهدر في الموارد.
وخرج الملتقى بعدد من المخرجات من أبرزها: كسر الحواجز بين الجمعيات وتفعيل قنوات التواصل، ووضع آليات للتنسيق المشترك وتبادل البيانات، إلى جانب تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة تنفيذ التوصيات، وتنظيم ورش عمل مستقبلية لصياغة خطط عمل موحدة، تسهم في تطوير العمل المدني وتوسيع دائرة التعاون.
تابعوا أخبار سانا على