مجلس أمناء كليات جامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية للامتحانات
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
اكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بضرورة بدء الاستعداد المبكر لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025، والتأكيد على أهمية ترشيد استخدام المستلزمات، عقد مجلس أمناء كليات الجامعة اجتماعه الدوري لبحث الإجراءات التنفيذية الخاصة بالاستعدادات للامتحانات ومناقشة سياسات الترشيد.
حيث ترأس الاجتماع شريف فاروق، أمين عام الجامعة، بحضور المهندس عادل ألبير، أمين عام الجامعة المساعد، وبمشاركة أمناء كليات الجامعة ومعاهدها، في إطار التنسيق الكامل بين مختلف قطاعات الجامعة استعدادًا للمرحلة المقبلة.
وتناول الاجتماع مناقشة جاهزية الكليات لانطلاق موسم الامتحانات، حيث تبدأ الامتحانات العملية خلال الفترة من 10 إلى 22 مايو، تليها امتحانات متطلبات الجامعة في 24 مايو، على أن ينتهي الفصل الدراسي الثاني في 29 مايو، فيما تبدأ الامتحانات النظرية في 31 مايو وتستمر حتى 29 يونيو، وفقًا للجدول الزمني المعتمد من المجلس الأعلى للجامعات، مع التأكيد على توفير جميع متطلبات سير الامتحانات في بيئة منضبطة وآمنة للطلاب.
كما شهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن الإدارة العامة للشئون الهندسية، وإدارة المشتريات، وإدارة المتابعة، لمناقشة خطة ترشيد استهلاك الأحبار والأوراق بالكليات والمعاهد، من خلال رصد الفائض الراكد من المستلزمات وإعادة توزيعه على الكليات التي تعاني من نقص، بما يسهم في سد الاحتياجات وإعادة التدوير وترشيد النفقات، دعمًا لسياسة الاستخدام الأمثل للموارد التي تنتهجها الجامعة.
وخلال الاجتماع، وجه الأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة، بضرورة الالتزام الكامل بتطبيق معايير ترشيد استهلاك الأوراق، وتسخير كافة الإمكانيات والموارد لخدمة العملية الامتحانية، مؤكدًا على أهمية التكامل بين جميع الإدارات لضمان نجاح موسم الامتحانات وتحقيق أعلى درجات الانضباط والجودة في الأداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس امتحانات الفصل الدراسى الثانى
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
كرم مجلس جامعة طنطا المنعقد اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/ 2025، حيث شمل التكريم الحاصلين على أفضل رسائل دكتوراه وهم الدكتور محسن شحاته السيد الشرقاوي بكلية العلوم، والدكتورة آلاء مصطفى بدير بسيوني، والدكتورة ريهام عزت عبد الله بكلية الصيدلة، والدكتورة رضوة عبد الله البحيري الباحثة بكلية الزراعة، والدكتورة مروة حمدي احمد خليل الباحثة بكلية الآداب، والدكتورة سالي نبيل محمد الهراس بكلية التجارة، والحاصلين على أفضل رسائل ماجستير وهم المهندس محمد مصطفى إبراهيم المليجي بكلية الهندسة، نادية ربيع البحراوي بكلية العلوم، ومحمد ابراهيم عوض محمد باحث بكلية الصيدلة، وآية جمال ابو طبيخ بكلية الصيدلة، ومحمد محمود محمد إسماعيل بكلية الآداب، ومحمد احمد عبد الصمد الباحث بكلية الآداب، وعنايات محمود محمد بكلية التجارة.
دعم جامعة طنطاأكد الدكتور محمد حسين أن شباب الباحثين المتميزين يمثلون مستقبل البحث العلمي في مصر، وأن التكريم ليس مجرد تقدير لجهودهم الفردية، بل هو رسالة واضحة من جامعة طنطا تؤكد على التزامنا الراسخ بدعم البحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأضاف رئيس جامعة طنطا أن الرسائل العلمية أظهرت مستوى رفيعًا من الجودة والتدقيق، وتناولت قضايا حيوية في مختلف التخصصات، ما يعكس الجهد الكبير المبذول تحت إشراف الأساتذة، وأن هذه الإنجازات فخر لجامعة طنطا التي تسعى دائمًا لأن تكون منارة للعلم والمعرفة، موجها الشكر والتقدير للدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات ولجان الإشراف والتحكيم العلمية، وأعضاء لجان التحكيم لاختيار أفضل رسائل علمية على جهودهم الدؤوبة في تقييم واختيار الأفضل.
البحث العلمي هو حجر الزاويةوأشار رئيس الجامعة إلى أن البحث العلمي هو حجر الزاوية لأي تقدم تنموي مستدام ومحرك أساسي للابتكار، وأن جامعة طنطا تلتزم بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم وتشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يلامس احتياجات المجتمع ويقدم حلولاً مبتكرة لتحدياته، مضيفا أن الرسائل العلمية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة البحث العلمي، فهي ليست مجرد متطلبات أكاديمية للحصول على الدرجات العلمية، بل هي نتاج لجهد بحثي مكثف ومنظم، يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية ويضيف جديداً في مجالاته المختلفة، مشددا على أن جامعة طنطا تولي اهتماماً بالغاً بضمان جودة الرسائل العلمية، والنشر في المجلات العلمية المرموقة، ما يعزز من سمعة الباحثين والجامعة على حد سواء.
وفيما يتعلق بـالتصنيفات الدولية، أوضح د.محمد حسين أن هذه التصنيفات أصبحت مؤشراً حيوياً على مستوى جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم. وهي تعتمد بشكل كبير على مؤشرات أداء البحث العلمي، مثل عدد الأبحاث المنشورة، تأثيرها الاستشهادي، وشبكة التعاون البحثي الدولي، ولتحقيق تقدم ملموس في هذه التصنيفات، يجب علينا أن نركز على تعزيز الإنتاج البحثي ذي الجودة العالية، وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالمياً، وزيادة التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية، مشيرا على أن التقدم الذي تحققه الجامعة في التصنيفات الدولية يعد مؤشرا واضحا لجهود الجامعة في تعزيز قدراتها البشرية والمادية في البحث العلمي التطبيقي، وموجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ومنسقي التصنيفات بكليات الجامعة.