القصير يلتقي سفير أوزبكستان بالقاهرة لتعزيز آليات التعاون الزراعي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
التقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع منصور بك كليتشيف سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك في إطار متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه أثناء زيارة رئيس أوزبكستان الأخيرة للقاهرة ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء "القصير" أشار إلى الزيارة الرئاسية الأخيرة للرئيس الأوزبكي إلى مصر وتوجيهات فخامة الرئيس السيسي بتعزيز التعاون مع أوزبكستان، وقال إن قطاع الزراعة يحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية وقد تلاحظ ذلك من خلال زيادة الصادرات الزراعية المصرية للخارج.
كما أعرب "القصير" عن حرص وزارة الزراعة المصرية على توطيد علاقات التعاون الزراعي بين البلدين في ظل سعي الدولتين لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات ومن بينها المجال الزراعي وخاصة ما يتعلق بالتقاوي وتطبيق تكنولوجيات مكافحة التصحر .
واستعرض "القصير" ما انتهى إليه لقائه مع وزير الزراعة الأوزبكي خلال زيارته لمصر في شهر فبراير الماضي من توصيات تتعلق بضرورة التعاون المشترك في عدد من القضايا التي تهم البلدين مثل تحقيق الأمن الغذائي وزيادة التبادل التجاري الزراعي بين الجانبين.
وخلال اللقاء قام القصير بالتواصل افتراضيا مع نظيره الأوزبكي حيث تلقى منه دعوة لحضور المنتدى الزراعي عن الأمن الغذائي والمقرر عقده في الفترة من ٧-٨ سبتمبر المقبل، مؤكدًا أهمية حضور مصر هذا المنتدى وأن ذلك سيكون بمثابة دعم الجانب المصري للجانب الأوزبكي،
كما تطرق الوزيران إلى الحديث عن موضوعات التعاون المشترك مؤكدين رغبة الجانبين في تنمية العلاقات الزراعية.
من ناحيته، أعرب السفير عن سعادته بلقاء وزير الزراعة، ورغبة الجانب الأوزبكي توطيد أواصر التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي الذي من شأنه إيجاد الحلول الابتكارية التي تواجه القطاع الزراعي خاصة في مجالات استنباط أصناف من القطن وبنجر السكر المتحملة للملوحة والجفاف، مع إمكانية توجيه الدعوة لإيفاد وفداً مصرياً لزيارة أوزبكستان للاطلاع علي التجارب الناجحة في مجال الزراعة.
وأشار السفير الأوزبكي، إلى التوجيهات السياسية الأوزبكية في تعزيز التعاون مع مصر في كل المجالات وخاصة قطاع الزراعة لمًا له أهمية قصوى لتحقيق الأمن الغذائي لدى الشعوب.
كمًا تناول النهضة الزراعية التي شهدتها مصر وأن الجانب الأوزبكي يرغب في الاستفادة بالخبرة المصرية في هذا الإطار.
IMG-20230826-WA0005 IMG-20230826-WA0006 IMG-20230826-WA0007
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصحر القطن بنجر السكر التعاون المشترک
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢٥ في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.
في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخمًا متناميًا انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.
شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكدًا أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزًا أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلًا عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لا سيما قطاع الصحة والدواء، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشددًا على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شريانًا استراتيجيًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استنادًا إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معربًا عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشددًا على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.