أستاذ قانون دولي عن تصريحات ترامب بخصوص قناة السويس: تهديد للسلم وللسيادة المصرية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، أن مصر سترد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس بالاستناد إلى القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تكفل حياد القناة وتمنع أي استغلال خارجي.
خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، وصف "سلامة"، هذه التصريحات بأنها تهديد للسلم والأمن الدوليين وللسيادة المصرية، مؤكدًا أنها تتعارض مع الأطر القانونية الدولية.
وأوضح، أن القوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، تمنح مصر الحق الكامل في فرض الرسوم، تطبيق لوائح السلامة والأمن، وتفتيش السفن التجارية والحربية للتأكد من خلوها من المواد المخالفة.
وأشار إلى أن القوات المصرية، سواء الجيش أو الشرطة، مخولة بمراقبة الامتثال للتشريعات الوطنية.
وأضاف أن قواعد المسؤولية الدولية تتيح للدول فرض عقوبات على إسرائيل، مستشهدًا بتجارب دول مثل ماليزيا، كولومبيا، وجنوب إفريقيا التي منعت عبور السفن الإسرائيلية.
وشدد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، على سيادة مصر المستقلة وحقها في اختيار توقيت وطريقة الرد على أي تهديدات.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور أيمن سلامة تصريحات ترامب بشأن قناة السويس العبور من قناة السويس برنامج الحياة اليوم اتفاقية القسطنطينية لعام 1888تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتور أيمن سلامة تصريحات ترامب بشأن قناة السويس العبور من قناة السويس برنامج الحياة اليوم مؤشر مصراوي قناة السویس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: روسيا لن تتدخل عسكريًا لدعم إيران.. والموقف محسوم دبلوماسيًا
أكد الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية في موسكو، أن اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخرًا، يحمل دلالات واضحة على استمرار العلاقات الوثيقة بين موسكو وطهران، رغم الشكوك التي أثيرت حول الموقف الروسي تجاه التصعيد العسكري الأخير مع إسرائيل.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن اللقاء أتى ليقطع الطريق أمام الشائعات بشأن تخلي روسيا عن إيران، مشيرًا إلى أن موقف موسكو ثابت في دعم إيران سياسيًا وتقنيًا منذ اندلاع الأزمة، وحتى ما قبل التصعيد العسكري الأخير.
وأشار "قناة" إلى أن الدعم الروسي لطهران لا يعني بالضرورة التدخل العسكري المباشر، وإنما يتمثل في المواقف الدولية، الدعم الفني والتقني، والتنسيق في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن، موضحًا أن هذا النهج يعكس طبيعة السياسة الروسية التي تفضل العمل وفق المصالح الإستراتيجية بعيدًا عن الانفعالات.
وأضاف أن موسكو ترفض نهج الردود العاطفية والسريعة كما تفعل واشنطن في بعض الأزمات، وهو ما يفسر عدم تورط روسيا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية بشكل مباشر.
الجغرافيا الأوكرانية تربك التحركات الروسيةولفت إلى أن انخراط روسيا في صراعها العسكري والجيوسياسي مع الغرب على الجبهة الأوكرانية يُعد أحد الأسباب الرئيسية في عدم انخراطها المباشر في أي صراع جديد، بما في ذلك الحرب بين إيران وإسرائيل.
واختتم أستاذ العلوم السياسية تحليله بالإشارة إلى أن ما يحدث حاليًا بين إيران وإسرائيل لا يُعد حربًا تقليدية ذات جبهات ميدانية، بل هو صراع جوي واستهدافات متبادلة، وهو ما قد يفتح المجال لحلول سياسية مستقبلًا، إذا ما أُحسن استغلاله من قبل الأطراف الدولية المعنية.