في مشهد يعكس تحوّلا دقيقا في طبيعة المواجهة مع روسيا، جاء مقتل الجنرال ياروسلاف موسكاليك، نائب مدير إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، إثر انفجار سيارة مفخخة في إحدى ضواحي كمعزز لفكرة أن للصراع الدولي جانب خفي وأدوات متعددة يجب تفكيكها لفهم مشهد الصراع العالمي بعد الحرب الباردة.

بعيدا عن الضجة الإعلامية المحيطة بالحادثة، فإن قراءة متأنية لطبيعتها وطريقة تنفيذها تشير بوضوح إلى أن الصراع مع موسكو قد دخل مرحلة أكثر تعقيدا، حيث لم تعد العمليات تقتصر على ميادين القتال التقليدية، بل أصبحت تلامس بنية الدولة الروسية في مستوياتها العليا.



يعد اغتيال موسكاليك، بالنظر إلى موقعه الوظيفي، أكثر من مجرد عمل انتقامي أو تكتيكي محدود. فالمسؤوليات التي كان يتولاها ترتبط مباشرة بإدارة العمليات العسكرية والتخطيط الاستراتيجي، مما يجعل استهدافه ضربة موجهة نحو القدرة العملياتية لهيئة الأركان العامة الروسية. هذا النوع من الضربات، التي تستهدف شخصيات مركزية في الهرم العسكري، لا يهدف إلى إحداث خسائر فورية فقط، بل يسعى إلى التأثير بعيد المدى عبر خلخلة منظومة اتخاذ القرار وإضعاف الكفاءة القيادية في الأوقات الحرجة.

قراءة هذا الحادث بمعزل عن التطورات الكبرى سيكون اجتزاء للواقع، فحرب الاستنزاف التي تُمارس ضد روسيا اليوم لم تعد تقتصر على الساحات الخارجية، بل امتدت لتضرب الرموز القيادية في محاولة لإحداث أثر استراتيجي بعيد المدى. هذا النهج، الذي يعتمد على ضربات دقيقة ضد الأفراد، يمثل في جوهره اعترافا بأن المعركة العسكرية المفتوحة باتت أقل أولوية من المعركة على المعنويات، وعلى قدرة الدولة على الحفاظ على تماسك أجهزتها العليا
ولعل من اللافت أن عملية الاغتيال هذه تأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات النوعية التي طالت في الفترة الأخيرة مسؤولين روس رفيعي المستوى، بما في ذلك مقتل الفريق إيغور كيريلوف في حادث مشابه أواخر عام 2024. التكرار هنا لا يشي بعمليات منفردة أو معزولة، بل يشير إلى اعتماد نمط عملياتي محدد، يستند إلى مراقبة دقيقة للأهداف، واختيار توقيتات ومواقع مدروسة لتنفيذ الضربات دون ترك دلائل مباشرة.

من الناحية التقنية، يظهر أسلوب التنفيذ، عبر عبوة ناسفة زرعت في سيارة وتم تفجيرها عن بُعد، تشابها مع أساليب شهدتها مناطق أخرى من العالم، حيث تم توظيف هذا النمط لضرب شخصيات علمية أو أمنية في بيئات حضرية محصنة نسبيا. استخدام هذا الأسلوب في موسكو يكشف عن قدرة على تجاوز الإجراءات الأمنية المشددة، وعن امتلاك معلومات دقيقة عن تحركات الهدف اليومية. كما يشير إلى أن المواجهة باتت تدار بأدوات خفية تعتمد على إضعاف الخصم عبر عمليات محدودة الأثر ماديا، لكنها كبيرة التأثير سياسيا وعسكريا.

المقاربة التي تعتمد على استهداف الأفراد في مواقع القيادة ليست جديدة في الحروب الحديثة، إلا أن تبنيها في مواجهة دولة بحجم روسيا يمثل تطورا ذا دلالات مهمة. فاستهداف عناصر مركزية مثل موسكاليك يعكس قناعة بأن إضعاف الحلقات القيادية قد يكون أكثر فاعلية وأقل كلفة من الدخول في صدامات واسعة النطاق. كما أن هذا النوع من العمليات يهدف إلى نشر شعور بانعدام الأمان داخل النخبة السياسية والعسكرية، مما يؤدي إلى آثار متراكمة من الارتياب وفقدان الثقة داخل البنية القيادية.

توقيت العملية يطرح بدوره تساؤلات حول مرحلة الصراع القادمة. فتنفيذ عملية بهذا الحجم في قلب موسكو لا يمكن فصله عن مسار التصعيد في الملفات الدولية المرتبطة بروسيا، خاصة مع استمرار المواجهة في أوكرانيا وتصاعد العقوبات الغربية وتوترات المشهد الأمني في مناطق أخرى. إرسال رسالة مباشرة إلى القيادة الروسية عبر استهداف جنرال من هذا الوزن السياسي والعسكري يعني أن الأدوات المستخدمة لم تعد مقيدة بالجبهات التقليدية، بل تتسع لتشمل الداخل الروسي نفسه كمساحة مفتوحة للصراع غير المباشر.

إن قراءة هذا الحادث بمعزل عن التطورات الكبرى سيكون اجتزاء للواقع، فحرب الاستنزاف التي تُمارس ضد روسيا اليوم لم تعد تقتصر على الساحات الخارجية، بل امتدت لتضرب الرموز القيادية في محاولة لإحداث أثر استراتيجي بعيد المدى. هذا النهج، الذي يعتمد على ضربات دقيقة ضد الأفراد، يمثل في جوهره اعترافا بأن المعركة العسكرية المفتوحة باتت أقل أولوية من المعركة على المعنويات، وعلى قدرة الدولة على الحفاظ على تماسك أجهزتها العليا.

إن القراءة الأعمق لعملية اغتيال الجنرال ياروسلاف موسكاليك تقتضي عدم عزلها عن التجارب التاريخية الحديثة في ميدان العمليات السرية. فهناك تشابه بنيوي واضح بين الأسلوب الذي استُخدم في هذه العملية، وبين سلسلة الاغتيالات التي استهدفت علماء البرنامج النووي الإيراني في العقدين الماضيين، والتي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي.

في كلتا الحالتين، يعتمد الفاعل المجهول على أدوات متشابهة وهي رصد دقيق للهدف لفترات طويلة، اختيار أماكن مكشوفة نسبيا رغم الإجراءات الأمنية، تنفيذ الضربة بأقل تدخل مباشر لتفادي الاشتباه السريع، وضرب شخصيات يعتبر حضورها حاسما في مشاريع استراتيجية بالغة الحساسية.

النتيجة في كلا السياقين ليست فقط تصفية شخصية مهمة، بل إحداث صدمة عضوية في بنية القرار سواء في البرنامج النووي الإيراني آنذاك، أو داخل المؤسسة العسكرية الروسية اليوم.

غير أن الفارق الأهم يكمن في البيئة التي تجري فيها هذه العمليات، فبينما كانت إيران تخوض آنذاك سباقا حساسا على المستوى النووي، فإن روسيا اليوم في مواجهة مفتوحة مع الغرب على أكثر من جبهة، عسكرية واقتصادية واستخباراتية. وبالتالي، فإن استهداف جنرالات بحجم موسكاليك لا يمثل فقط ضربا لشخصية تنفيذية، بل محاولة لكسر الروح المعنوية داخل مؤسسة تخوض صراعا وجوديا على عدة مستويات.

الربط مع أساليب الموساد هنا ليس بقصد التشبيه الأخلاقي أو السياسي، بل هو رصد للتطور العملياتي، نموذج العمليات الانتقائية ضد الأفراد المتنفذين أصبح جزءا من الصراعات الكبرى المعاصرة التي تخوضها إسرائيل، بما في ذلك الصراع مع روسيا.

العالم قد دخل فعليا حقبة جديدة من الصراع؛ حقبة تُستبدل فيها الجيوش بالعملاء، وتُستبدل فيها المعارك المفتوحة بالضربات الانتقائية الدقيقة، وتُستهدف فيها مراكز القوة لا عبر الحصار ولا عبر القصف، بل عبر تفكيك منظومات التفكير والتخطيط نفسها. وما موسكو اليوم إلا إحدى الساحات الجديدة لهذا الصراع الطويل، الصامت أحيانا، والمدوّي في نتائجه دائما
من زاوية استراتيجية أوسع، ما يحدث اليوم في موسكو يؤشر إلى أن الصراع الاستخباراتي لم يعد يُدار في الأطراف أو عبر العملاء الميدانيين فحسب، بل بات يستهدف النخبة في عواصم القرار ذاتها. الانتقال من تفجيرات هامشية أو عمليات تجسس إلى اغتيالات دقيقة في قلب المدن الكبرى يدل على أن الخصوم يسعون إلى زعزعة قدرة الدول على حماية كوادرها في الداخل، وليس فقط استنزافها في الخارج.

بهذا المعنى، فإن الاغتيالات التي تطال شخصيات قيادية روسية ليست سوى مظهر واحد من ملامح تحول أوسع:

1) صراع باتت أدواته الأساسية هي المعلومات، الضربات الانتقائية، وإنتاج شعور دائم بالخطر داخل مؤسسات الحكم.

2) يظهر النمط التاريخي لعمليات الاغتيال الإسرائيلية سواء بالنسبة للعلماء النووين الإيرانيين أو القادة في حماس، على سبيل المثال لا الحصر، أنها ليست فاعلة على المدى المتوسط أو الطويل، لكن تكرار المشهد داخل روسيا يشير إلى تحولات في أسلوب إدارة الصراع الروسي الغربي ذاته والتي أصبحت إسرائيل جزءا لا يتجزأ منه.

3) على المدى الطويل، تعتمد فعالية هذه الاستراتيجية على مدى قدرة روسيا على تحصين مؤسساتها الداخلية، وتعزيز منظومة الحماية حول شخصياتها الحساسة، ورفع كفاءة أجهزتها الاستخباراتية في التعامل مع أساليب حرب الظل الجديدة. فنجاح خصومها في تكرار هذه الضربات سيعني بالضرورة انتقال الضغوط من ميادين القتال إلى داخل غرف صناعة القرار، مما قد يُضعف تدريجيا الموقف الاستراتيجي الروسي في مواجهة التحديات الكبرى.

ختاما، فإن اغتيال الجنرال موسكاليك، بما يحمله من دلالات عملياتية وسياسية وأصابع اتهام موجهة إلى الموساد بحسب الطبيعة التاريخية لهذا النوع من عمليات الاغتيال المنهجية، يؤكد أن العالم قد دخل فعليا حقبة جديدة من الصراع؛ حقبة تُستبدل فيها الجيوش بالعملاء، وتُستبدل فيها المعارك المفتوحة بالضربات الانتقائية الدقيقة، وتُستهدف فيها مراكز القوة لا عبر الحصار ولا عبر القصف، بل عبر تفكيك منظومات التفكير والتخطيط نفسها. وما موسكو اليوم إلا إحدى الساحات الجديدة لهذا الصراع الطويل، الصامت أحيانا، والمدوّي في نتائجه دائما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه روسيا الصراع اغتيال روسيا اغتيال اوكرانيا صراع قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لم تعد التی ت لا عبر

إقرأ أيضاً:

الجنرال بريك: إذا لم يُوقَّع الاتفاق ستكون العواقب وخيمة على إسرائيل

في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك من أن إسرائيل تقف عند نقطة حاسمة قد تحدد مصيرها السياسي والأمني، مشيرا إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستكون له عواقب "قاسية للغاية" على تل أبيب.

ويشير الكاتب إلى أن حماس ردّت على الخطة التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرفض في صيغتها الحالية، لكنها أبدت في الوقت ذاته استعدادا للتفاوض، مما يكشف -بحسب المقال- عن ثقة الحركة في قوتها العسكرية وفي منظومتها الواسعة من الأنفاق، وعدم خشيتها من أي حسم ميداني للجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"سيمتلك كل الصلاحيات".. صحف عالمية: "السير" بلير يحلم بحكم غزةlist 2 of 2كاتبة تركية: إسرائيل يجب أن تُحاسب وتلقي سلاحها وليس حماسend of list

فقدت قيمتها

وقال بريك إن تهديدات ترامب ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لحماس بفقدان السيطرة على غزة و"فتح أبواب الجحيم"، وفقا لبريك، فقدت قيمتها بعد عامين من حرب أظهرت محدودية قدرة الجيش الإسرائيلي وعجزه عن تحقيق وعود النصر التي أعلنها مرارا.

ولفت الكاتب إلى أن تصريحات قادة الجيش حول تدمير 60% من شبكة الأنفاق في غزة لا تتوافق مع الواقع، إذ لم يُدمّر سوى أقل من 20% منها، موضحا أن التقديرات الإسرائيلية بشأن خسائر حماس مبالغ فيها، فعدد القتلى في صفوفها لا يتجاوز 10 آلاف مقاتل، وقد تم تعويضهم سريعا بمقاتلين جدد.

إمدادات يومية من سيناء لحماس

وأقر كبار قادة الجيش، حسب بريك، بعدم قدرتهم على قطع مسارات الأنفاق الممتدة تحت محور فيلادلفيا، مما يتيح استمرار تدفق الأسلحة من سيناء إلى القطاع، مشيرا إلى أن طائرات مسيّرة تدخل قطاع غزة يوميا من شبه الجزيرة المصرية محملة بالذخيرة في وقت يقف فيه الجيش الإسرائيلي عاجزا عن التعامل مع هذه الإمدادات.

وأكد وزير الخارجية جدعون ساعر باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– أن الحكومة لم تُفاجأ بمطلب ترامب وقف القصف على غزة والبدء في مفاوضات مع حماس، غير أن الجنرال بريك يرى في ذلك محاولة جديدة من بنيامين نتنياهو "لتضليل الرأي العام"، مشبّهًا سلوكه خلال الحرب بـ"ذر الرماد في العيون".

إعلان

وتصريحات نتنياهو المتكررة عن "تغيير وجه الشرق الأوسط للأفضل"، يقول بريك، لا تعكس الواقع، إذ يشهد الإقليم تحولات سريعة ضد إسرائيل، مصحوبة بانهيار في مكانتها الدولية، وتدهور في قطاعاتها الحيوية من الأمن والاقتصاد إلى التعليم والطب والعلاقات الخارجية.

نباح كلب

وشدد الكاتب على أن حماس تنظر إلى التهديدات الإسرائيلية على أنها "نباح كلب لا يوقف القافلة"، موضحا أن الحركة قدّمت ثلاثة اعتراضات جوهرية على خطة ترامب: رفض تسليم سلاحها أو تفكيك جناحها العسكري، ومعارضة نشر قوة دولية في غزة باعتبارها "احتلالا مقنّعا"، ورفض تسليم جميع الأسرى دفعة واحدة لأنها الورقة التفاوضية الوحيدة المتبقية لديها.

ويرى أن استمرار تصلّب إسرائيل ورفضها التنازل المتبادل سيؤدي إلى فشل المفاوضات واستمرار الحرب، مما سيجعلها الخاسر الأكبر في المعادلة.

خسارة شاملة

وحذر الكاتب من أن استمرار الحرب سيمنع عودة الأسرى، وسيتسبب في مقتل وإصابة المزيد من الجنود دون حسم عسكري ضد حماس، التي ستخرج -بحسب الجنرال- بمكاسب إستراتيجية غير مسبوقة: عزل إسرائيل عن المجتمع الدولي وعن الدول العربية الموقّعة على اتفاقيات سلام معها، وإغلاق الباب أمام أي اتفاقيات تطبيع مستقبلية، واستمرار انهيار الدولة الإسرائيلية في مختلف المجالات.

وأفاد الجنرال بريك بأن تطور العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر وتركيا يشكّل خطرا متزايدا على إسرائيل، موضحا أن ترامب لمح إلى إمكانية إعادة تركيا إلى برنامج مقاتلات "إف-35″، وتوقيع اتفاق دفاع مشترك مع قطر يعتبر أي هجوم عليها بمثابة هجوم على الولايات المتحدة، مما يعني -وفق الكاتب- أن "حلقة الخطر تضيق حول إسرائيل بينما لا تُبنى أي قدرة حقيقية للتعامل مع هذا التهديد".

ضرورة ملحّة

ويخلص الكاتب إلى أن الخروج من هذا المأزق يتطلب اتفاقا سياسيا عاجلا ووقفا فوريا للحرب من خلال مفاوضات جادة تتضمن تنازلات من الجانبين. ويؤكد أن ترامب بعد تلقيه رد حماس أمر بوقف القصف الإسرائيلي على غزة والدخول في محادثات، وهي خطوة كان يجب اتخاذها منذ شهور لتجنيب إسرائيل خسائر بشرية وسياسية فادحة.

ويرى أن نجاح المفاوضات مرهون برقابة أميركية لصيقة تمنع نتنياهو من إفشالها كما فعل سابقا، محذرا من أن فشل المسار السياسي قد يجعل حماس في موقع أقوى خلال الأشهر المقبلة، ويغلق باب الحل تماما.

ويختم بأن "الطريق الوحيد لإنقاذ إسرائيل" هو الذهاب إلى انتخابات مبكرة وتغيير الحكومة، مؤكدا أن بقاء نتنياهو في السلطة يمنع أي اتفاق شامل وينذر بانهيار الدولة من الداخل.

مقالات مشابهة

  • بوتين يكشف المساحة التي يسيطر عليها الجيش الروسي في أوكرانيا
  • بوتين يكشف مساحة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا
  • الجنرال بريك: إذا لم يُوقَّع الاتفاق ستكون العواقب وخيمة على إسرائيل
  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين سيشارك في قمة روسيا - آسيا الوسطى في 9 أكتوبر الجاري
  • تقرير الجيش فنّد العمليات في الجنوب والخروقات الإسرائيلية.. لجم تصعيد سلام بتعليق ترخيص رسالات
  • علاقة محرمة تنتهي بجريمة.. تفاصيل مقتل شاب على يد حماه في مزرعة ببني سويف
  • تركيا تحبس محامياً وعميلاً متهمَين بالتجسس لصالح الموساد
  • الصراع الاستخباراتي بين إيران وإسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: موقف حماس يشكل تحولاً في مسار الصراع
  • ألمانيا تتهم روسيا بخلق الانقسامات داخل البلاد