التعليم العالي تطلق ملتقى قادة الاتحادات الطلابية لتعزيز مهارات الشباب الجامعي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الشباب الجامعي يمثل القلب النابض لمستقبل الوطن، مشددًا على أهمية تمكينهم وتنمية قدراتهم القيادية والفكرية، وتعزيز وعيهم الوطني من خلال توفير منصات حقيقية للحوار والتدريب وتنمية المهارات.
وفي هذا الإطار، يطلق قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، مساء اليوم، فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، ويستمر لمدة ٣ أيام بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الطلابية بالجامعات الحكومية، والأهلية، والخاصة، والتكنولوجية.
ويهدف الملتقى إلى دعم وبناء قدرات القيادات الطلابية، عبر تنظيم جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية تهدف إلى صقل مهارات الطلاب، وتعزيز روح القيادة والعمل الجماعي لديهم، وإعدادهم لتحمل المسؤوليات القيادية المستقبلية.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لإعداد جيل شاب يمتلك أدوات التغيير الإيجابي، موضحًا أن الوزارة تسعى من خلال برامجها المتنوعة إلى بناء شخصية الطالب القيادي القادر على الجمع بين العلم والعمل والانتماء الوطني، وتعزيز الشراكة بين الشباب ومؤسسات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي الاتحاد الطلابية البحث العلمي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي
مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥