مسقط- الرؤية

أكّدت الشركة العمانية لنقل الكهرباء- إحدى شركات مجموعة نماء- جاهزيتها التامة واستعداد فرقها الفنية وأنظمتها التشغيلية للاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة خلال صيف عام 2025م، والذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعًا في الأحمال بنسبة تتجاوز 10%.

ويأتي هذا التأكيد عقب سلسلة من ورش العمل الفنية المتخصصة التي نظمتها الشركة بهدف استعراض التوقعات المتعلقة بالأحمال الصيفية، ومناقشة أفضل الممارسات لتشغيل وحدات الإنتاج بكفاءة اقتصادية، إضافةً إلى استعراض الحلول التقنية المبتكرة التي من شأنها دعم كفاءة العمليات التشغيلية وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية في مختلف محافظات السلطنة.

وشملت الورش المنفّذة استعراض أهم المشاريع والمحطات الجديدة التي دخلت أو ستدخل الخدمة قبل فصل الصيف، وأهمها مشروع خطوط النقل الهوائية جهد 400 كيلوفولت الرابطة بين عبري والرستاق وصولاً إلى الجفنين بمحافظة مسقط، ومدى مساهمتها في تعزيز أداء الشبكة الكهربائية، إلى جانب مناقشة أوضاع الأصول التي خضعت لأعمال الصيانة الدقيقة، واستعراض التحديات التي واجهتها الفرق الفنية خلال أعمال الصيانة، والحلول الفعّالة التي طُبّقت للتغلّب على تلك التحديات، كما تطرقت الورش إلى موضوعات تتعلق بخطط الشركة الخمسية لتطوير الشبكة وتعزيز بنيتها التحتية.

وقال المهندس سلطان الرواحي المدير العام لمركز توزيع الأحمال بالشركة العمانية لنقل الكهرباء: "إن جميع الأنظمة الحيوية والفرق الفنية بالشركة على أتمّ الجاهزية للعمل بكفاءة عالية خلال الفترة المقبلة، حيث أن دخول أكثر من 1000 ميجا واط من الطاقة الشمسية النظيفة رفع القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى أكثر من 1550 ميجا واط، ستُسهم في إحداث تغيير كبير في عمليات توزيع الطاقة واختلاف مصادرها والتحديات التي تواجه تشغيلها بالشبكة، وذلك بما يضمنُ استمرار الخدمة بأفضل مستويات الجودة والموثوقية خلال فصل الصيف، الذي يشهد عادةً زيادة ملحوظة في الطلب على الطاقة من مختلف القطاعات."

وأضاف: "تلتزم الشركة بمراجعة ومتابعة جميع العمليات التشغيلية لضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، بهدف تعزيز استدامة شبكة الكهرباء في جميع أنحاء السلطنة، وتشمل هذه الجهود تنفيذ حملات تدريبية، وزيارات ميدانية، ودراسات تطويرية تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الفنية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة، وتبنّي حلول مبتكرة وذكية تواكب تطوّرات القطاع."

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العراق: موجة حرّ قياسية تشل شبكات الكهرباء في عدة محافظات

شهد العراق انقطاعاً واسع النطاق في التيار الكهربائي، نتيجة خلل فني في محطة توليد بمحافظة الأنبار، وسط ارتفاع قياسي في درجات الحرارة وزيادة غير مسبوقة في استهلاك الطاقة. وأدى هذا الضغط الهائل إلى إجهاد الشبكة الكهربائية الوطنية التي تعاني من تحديات فنية وبنية تحتية متقادمة. اعلان

شهدت العديد من محافظات العراق، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية، انقطاعًا شاملاً للتيار الكهربائي يوم الاثنين، إثر توقف مفاجئ لمحطة توليد كهرباء رئيسية في محافظة الأنبار، ما دفع وزارة الكهرباء إلى إعلان حالة الطوارئ والعمل على إعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.

وأكدت مصادر مسؤولة في وزارة الكهرباء العراقية أن الانقطاع ناجم عن خلل تقني في خطوط نقل الطاقة الكهربائية، تسبب في توقف إنتاج محطة مهمة، مما أدى إلى تعطل الشبكة الكهربائية على نطاق واسع.

وتوقع المسؤولون أن تستغرق عملية إعادة التيار الكهربائي عدة ساعات قد تصل إلى ثلاثة، وسط جهود حثيثة لإصلاح الأعطال.

Related ارتفاع شديد في درجات الحرارة في اليونان بدءًا من الأحد وحتى الأربعاء تبريد من دون هدر للكهرباء.. هل يحلّ الطين معضلة موجات الحرّ وأسعار الطاقة؟العراق: مئات حالات الاختناق بالكلور في كربلاء.. والقضاء يعلن إحباط مخطط ضد زوّار "الأربعينية"

وفي تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى أن الوزارة تدعم بشكل كامل حركة التنمية العمرانية والتجارية التي شهدها العراق مؤخرًا، خاصة مع تحسن الأوضاع الأمنية التي سمحت بعودة الاستقرار إلى العديد من المناطق.

وأضاف موسى أن الوزارة تبذل جهودًا لتطبيق ضوابط صارمة في إيصال الكهرباء للمجمعات الاستثمارية، بما في ذلك إلزام المشاريع السكنية باستخدام العوازل الحرارية، واستغلال الطاقة الشمسية، وتفعيل العدادات الذكية في المباني الجديدة، بهدف تقليل الأحمال الزائدة على الشبكة وتحسين جودة التوزيع.

وجاء هذا الانقطاع رغم إعلان وزارة الكهرباء العراقية مؤخرًا تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في إنتاج الطاقة الكهربائية تجاوز 28 ألف ميغاواط، وهو رقم يعد الأكبر في تاريخ البلاد، بفضل اتفاقيات مع شركات عالمية لإنشاء محطات توليد جديدة بطاقة إجمالية تصل إلى أكثر من 48 ألف ميغاواط.

كما يعمل العراق على تنفيذ خطة استراتيجية طموحة لتوليد 12 ألف ميغاواط من الطاقة المتجددة خلال السنوات القادمة، في خطوة تهدف إلى التنويع في مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي، بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو الاستدامة والطاقة النظيفة.

ومع ذلك، لا تزال شبكة الكهرباء الوطنية تواجه صعوبات كبيرة تتمثل في تزايد الطلب السكاني والاقتصادي، بالإضافة إلى البنية التحتية القديمة التي تحتاج إلى تحديث مستمر.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • العراق: موجة حرّ قياسية تشل شبكات الكهرباء في عدة محافظات
  • الكهرباء: بدء إعادة الطاقة بشكل تدريجي
  • عن الكهرباء.. إليكم آخر تصريح لوزير الطاقة
  • وزير الطاقة السوري يزور بغداد لبحث لنقل النفط عبر دمشق للبحر المتوسط
  • 1006 موضوعات وبلاغات تلقتها العمانية لحقوق الإنسان خلال العام الماضي
  • السوداني يوجه وزارة الكهرباء بتنظيم الاستهلاك وتفعيل “جباية” عادلة وذكية ومرنة
  • شرطة الشارقة تؤكد جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • الوزراء: توقعات بتسارع نمو الطلب العالمي على الكهرباء
  • الدائرة 2 جبل الزيت - شمال الغردقة.. استقرار الكهرباء بعدة مناطق في البحر الأحمر
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: تؤكد الحكومة أن هذا المؤتمر شكّل ضربة لجهود التفاوض الجارية وبناءً على ذلك فإنها لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس ولن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام البائد تحت أي مسمى أو غطاء وتدع