الجزيرة:
2025-08-12@12:05:28 GMT

ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم

تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT

ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتقد أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم، وذلك في تناقض مع تصريحات بشأن شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه الجزيرة التي استولت عليها روسيا في العام 2014، أجاب ترامب "أعتقد ذلك"، مشيرا إلى أن أطر الصفقة بشأن أوكرانيا موجودة.

كما حث ترامب روسيا أمس الأحد على وقف هجماتها في أوكرانيا، معربا -في تصريحات للصحفيين في نيوجيرسي- عن خيبة أمله لاستمرار روسيا في مهاجمة أوكرانيا.

وأكد ترامب أن اجتماعه الفردي مع الرئيس الأوكراني في الفاتيكان السبت سار على ما يرام، قائلا عن زيلينسكي "أراه أكثر هدوءا، أعتقد أنه يفهم الصورة، ويريد إبرام اتفاق".

تصريحات روبيو

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إدارة ترامب قد تتخلى عن محاولاتها للتوسط في اتفاق إذا لم تحقق روسيا وأوكرانيا تقدما.

وأضاف روبيو لبرنامج على قناة إن بي سي "يتعين أن يحدث ذلك قريبا ولا يمكننا الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذا الجهد إذا لم يُكتب له النجاح".

وكان ترامب التقى زيلينسكي في كاتدرائية بالفاتيكان يوم السبت على هامش حضور جنازة البابا فرانشيسكو، في محاولة لإحياء الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

إعلان

وجاء هذا الاجتماع الأول بين الزعيمين منذ لقاء انتهى قبل موعده بخلاف شديد بينهما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي.

وقد انتقد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعه مع زيلينسكي في الفاتيكان، قائلا على مواقع التواصل الاجتماعي إنه "لا يوجد سبب" لإطلاق روسيا صواريخ على مناطق مدنية.

وفي مقابلة مسجلة عُرضت على قناة "سي بي إس" أمس الأحد، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ستواصل استهداف المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني.

وعندما سُئل عن الغارة الروسية على كييف الأسبوع الماضي التي أودت بحياة مدنيين، قال لافروف إن "الهدف الذي هوجم لم يكن مدنيا قطعا"، وإن روسيا تستهدف فقط "المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني".

 

والأسبوع الماضي، رفض المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون بعض المقترحات الأميركية بشأن كيفية إنهاء الحرب، وقدموا مقترحات متعارضة بشأن قضايا تتراوح بين الأراضي والعقوبات.

وتضمنت تلك المقترحات اعتراف الولايات المتحدة بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، فضلا عن الاعتراف الفعلي بسيطرة روسيا على أجزاء أخرى من أوكرانيا.

في المقابل، يؤجل الاقتراح الأوروبي والأوكراني المناقشة التفصيلية حول الأراضي إلى ما بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وتتعلق الاختلافات الرئيسية بين الوثيقة الأميركية والوثيقة الأوروبية الأوكرانية بقضايا الأرض ورفع العقوبات عن روسيا والضمانات الأمنية وحجم الجيش الأوكراني، وفقا لما نقلته رويترز في وقت سابق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

لماذا تتوجس أوكرانيا وأوروبا من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا؟

يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم 15 من الشهر الجاري لمناقشة مصير الحرب في أوكرانيا.

ويأتي ذلك وسط تحذير كييف من "اتخاذ أي قرار" دون موافقتها، وخشية أوروبية من أن تخرج قمة ترامب بوتين بصفقة لا ترضيهم.

فبعد إعلان ترامب أنه سيلتقي بوتين لبحث المسألة الأوكرانية، تحرك الأوروبيون الذين يدعمون أوكرانيا. ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين ودولا أوروبية يخططون لعقد لقاء اليوم بالعاصمة البريطانية في محاولة للتوصل إلى مواقف مشتركة قبل اجتماع ألاسكا.

ويؤكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الأوروبيين استبعدوا من طرف الرئيس الأميركي في ملف المفاوضات بشأن مصير الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أنهم يخشون أن يؤدي اللقاء بينه وبوتين إلى عقد صفقة تحقق ما تريده روسيا، وخاصة حيازة أراض ليست لها.

وقال عبيدي إن المقاربة الأوروبية القريبة جدا من موقف كييف تختلف عن المقاربة الأميركية والروسية، فأوروبا تطالب بوقف شامل وكامل للأعمال "العدائية" قبل الحديث عن بقية المواضيع خلال المفاوضات، في حين تتمسك واشنطن وموسكو بوقف جزئي لإطلاق النار مع تفاهمات بين الطرفين المتصارعين.

وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق في البيت الأبيض أنه سيكون هناك "بعض من تبادل الأراضي لصالح روسيا وأوكرانيا" وهو ما جعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التصريح بأن بلاده "لا تستطيع أن تنتهك الدستور بشأن أراضيها ولن تسلمها للمحتلين".

الرئيس الأميركي ترامب أثناء لقائه العاصف نظيره الأوكراني زيلينسكي نهاية فبراير/شباط (رويترز)تنازلات روسية

وحسب المسؤول السابق بالخارجية الأميركية توماس واريك، فإن ما يهم ترامب هو عقد صفقة دون اكتراثه ببنودها، ومن جهته يحاول بوتين الحصول على تنازلات أساسية من الرئيس الأميركي من قبل الضغط على أوكرانيا لكي تتنازل عن المزيد من الأراضي وأن تبقى قوة عسكرية ضعيفة، وهي المطالب المرفوضة أوكرانيا وأوروبيا.

إعلان

ويرى واريك -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن هناك احتمالا ضعيفا جدا للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا بعد قمة ترامب وبوتين.

وتطالب موسكو بأن تتنازل أوكرانيا عن 4 مناطق تسيطر عليها جزئيا هي: دونتيسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

لكن أوكرانيا ترفض هذه المطالب وتشدد على وجوب انسحاب القوات الروسية من أراضيها والحصول على ضمانات أمنية غربية، بما في ذلك استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه موسكو.

وعلى مستوى الموقف الروسي، تقول المحللة السياسية إيلينا سوبونينا لبرنامج "ما ورا الخبر" إن خطة روسيا التي عرضتها على المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف تتضمن تنازلات من قبلها، حيث إنها مستعدة لسحب قواتها من بعض المناطق الأوكرانية، لكنها شددت على أنها لن تسحب من شبه جزيرة القرم.

وأضافت موسكو أن وقف إطلاق النار يمكن أن يتوقف ولو جزئيا، وقد يكون الإعلان عن ذلك خلال لقاء بوتين ترامب، وهذه الخطوة -في نظر سوبونينا- يشكل تنازلا كبيرا من طرف روسيا.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: لا دلائل على استعداد روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • التلغراف: زيلينسكي مستعد للتخلي عن أراض أوكرانية من أجل سلام مع روسيا
  • صحيفة: أوكرانيا مستعدة للتنازل عن أراضٍ تسيطر عليها روسيا
  • دونالد ترامب: سأطلب من بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • رئيس أوكرانيا: روسيا تطيل أمد الحرب وتستحق أن تواجه ضغطا دوليا أكبر
  • محادثات ألاسكا المرتقبة.. هل يعترف العالم بسيطرة روسيا على أجزاء من أوكرانيا؟
  • اجتماع أوروبي طارئ بشأن أوكرانيا يسبق قمة ترامب وبوتين
  • زيلينسكي يشكر أوروبا على دعمه بشأن قمة ترامب وبوتين
  • لماذا تتوجس أوكرانيا وأوروبا من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا؟
  • زيلينسكي: أوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها وحدودنا ثابتة في دستورنا