الجزيرة:
2025-10-13@02:21:21 GMT

ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم

تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT

ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتقد أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم، وذلك في تناقض مع تصريحات بشأن شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه الجزيرة التي استولت عليها روسيا في العام 2014، أجاب ترامب "أعتقد ذلك"، مشيرا إلى أن أطر الصفقة بشأن أوكرانيا موجودة.

كما حث ترامب روسيا أمس الأحد على وقف هجماتها في أوكرانيا، معربا -في تصريحات للصحفيين في نيوجيرسي- عن خيبة أمله لاستمرار روسيا في مهاجمة أوكرانيا.

وأكد ترامب أن اجتماعه الفردي مع الرئيس الأوكراني في الفاتيكان السبت سار على ما يرام، قائلا عن زيلينسكي "أراه أكثر هدوءا، أعتقد أنه يفهم الصورة، ويريد إبرام اتفاق".

تصريحات روبيو

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إدارة ترامب قد تتخلى عن محاولاتها للتوسط في اتفاق إذا لم تحقق روسيا وأوكرانيا تقدما.

وأضاف روبيو لبرنامج على قناة إن بي سي "يتعين أن يحدث ذلك قريبا ولا يمكننا الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذا الجهد إذا لم يُكتب له النجاح".

وكان ترامب التقى زيلينسكي في كاتدرائية بالفاتيكان يوم السبت على هامش حضور جنازة البابا فرانشيسكو، في محاولة لإحياء الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

إعلان

وجاء هذا الاجتماع الأول بين الزعيمين منذ لقاء انتهى قبل موعده بخلاف شديد بينهما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي.

وقد انتقد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعه مع زيلينسكي في الفاتيكان، قائلا على مواقع التواصل الاجتماعي إنه "لا يوجد سبب" لإطلاق روسيا صواريخ على مناطق مدنية.

وفي مقابلة مسجلة عُرضت على قناة "سي بي إس" أمس الأحد، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ستواصل استهداف المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني.

وعندما سُئل عن الغارة الروسية على كييف الأسبوع الماضي التي أودت بحياة مدنيين، قال لافروف إن "الهدف الذي هوجم لم يكن مدنيا قطعا"، وإن روسيا تستهدف فقط "المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني".

 

والأسبوع الماضي، رفض المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون بعض المقترحات الأميركية بشأن كيفية إنهاء الحرب، وقدموا مقترحات متعارضة بشأن قضايا تتراوح بين الأراضي والعقوبات.

وتضمنت تلك المقترحات اعتراف الولايات المتحدة بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، فضلا عن الاعتراف الفعلي بسيطرة روسيا على أجزاء أخرى من أوكرانيا.

في المقابل، يؤجل الاقتراح الأوروبي والأوكراني المناقشة التفصيلية حول الأراضي إلى ما بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وتتعلق الاختلافات الرئيسية بين الوثيقة الأميركية والوثيقة الأوروبية الأوكرانية بقضايا الأرض ورفع العقوبات عن روسيا والضمانات الأمنية وحجم الجيش الأوكراني، وفقا لما نقلته رويترز في وقت سابق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا

البلاد (موسكو، كييف)
حذر الكرملين أمس (الأحد) من تصعيد دراماتيكي محتمل في الحرب الأوكرانية، معرباً عن قلقه العميق إزاء احتمال تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تمكن كييف من ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن مسألة صواريخ توماهوك تثير قلقاً بالغاً، والتوتر يتصاعد من جميع الأطراف”، مؤكداً أن موسكو تواصل استعدادها للتسوية السلمية، بينما يظهر الأوروبيون وكييف رفضاً للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن بعض إصدارات توماهوك يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، إلا أنه أقر بأنها”سلاح خطير لكنه لا يغير الوضع على الجبهة”.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي توريد لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشدداً على أنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين.
وفي المقابل، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً مكثفاً لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، مكّنت القوات الأوكرانية من شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصاف نفطية بعيدة عن خطوط القتال، بهدف إضعاف الاقتصاد الروسي ودفع بوتين إلى التفاوض.
وأشارت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز” إلى أن الدعم الأمريكي شمل تحديد مسارات الطائرات المسيّرة، وتوقيت الهجمات، والارتفاعات المناسبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية، بالإضافة إلى اختيار الأولويات الاستراتيجية للأهداف. واستهدفت أوكرانيا ما لا يقل عن 16 من أصل 38 مصفاة روسية، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أكثر من مليون برميل يومياً وارتفاع أسعار الطاقة في روسيا، بحسب المصادر.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل توسيع نطاق عملياتها داخل روسيا، مؤكداً في مكالمة هاتفية وصفها بـ”الإيجابية والمثمرة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن نجاح الأخير في وقف الحرب بقطاع غزة يشكل نموذجاً يمكن أن يطبق على الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال زيلينسكي:”يجب أن يكون هناك استعداد من الجانب الروسي للانخراط في دبلوماسية حقيقية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقوة”.

مقالات مشابهة

  • موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
  • زيلينسكي: بحثت مع ترمب تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك وأنظمة باتريوت
  • زيلينسكي: الجيش الأوكراني يحرز تقدما ميدانيا
  • زيلينسكي يطلب من ماكرون إمداد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية والصواريخ
  • روسيا توجه تحذيرات للدول الغربية بشأن أزمة أوكرانيا
  • روسيا: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
  • زيلينسكي يربط اتفاق غزة بحرب روسيا بأوكرانيا بمكالمة مع ترامب.. ماذا قال؟
  • زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة
  • ميلانيا ترامب تكشف عن قناة اتصال مفتوحة مع بوتين بشأن أطفال أوكرانيا
  • أوكرانيا تعرض دعم ترامب لجائزة نوبل إذا توسط في السلام مع روسيا