الصين تطلق بنجاح قمرًا اصطناعيًّا لنقل البيانات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أطلقتِ الصين بنجاح قمرًا اصطناعيًّا جديدًا لنقل البيانات، وذلك من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا اليوم الإثنين، أنه تم إطلاق القمر الاصطناعي تيانليان II-05 في الساعة 11:54 مساء (بتوقيت بكين) على متن صاروخ حامل من طراز لونغ مارش-3 بي حيث دخل مداره المخطط له.
وأوضحتِ الوكالة أن تيانليان II-05 يُعَد قمرًا اصطناعيًّا صينيًّا من الجيل الثاني من الأقمار الاصطناعية لنقل البيانات في مدار جغرافي متزامن مع الأرض، حيث سيوفر القمر الاصطناعي المذكور خدمات نقل البيانات والقياس عن بعد والتتبع والتحكم للمركبات الفضائية المأهولة مثل سفن الفضاء ومحطات الفضاء، وللأقمار الاصطناعية لرصد الموارد التي تدور في المدارَين الأرضي المتوسط والمنخفض، كما سيوفر الدعم بخدمات القياس عن بُعد والتتبع والتحكم اللازمة لعمليات إطلاق المركبات الفضائية.
وتُعَد هذه المهمة رقم 572 لسلسلة صواريخ لونغ مارش الحاملة.
اقرأ أيضًاالصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن بعد
الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا لمراقبة البيئة الفضائية والوقاية من الكوارث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين نقل البيانات قمرا اصطناعيا إطلاق الأقمار الاصطناعية الصين تطلق بنجاح قمرا اصطناعيا لإطلاق الأقمار الاصطناعية
إقرأ أيضاً:
بخلاف شات جي بي تي .. 4 أدوات ذكاء اصطناعي ستغّير طريقة بحثك
#سواليف
باتت #أدوات #الذكاء_الاصطناعي قادرة على إنجاز كثير من المهام في يومنا، سواء كان بحثاً مُعمقاً أو الإجابة على سؤال سريع أو فهم الأمور المُعقدة، وهو ما يتطلب أداة بحث فعالة تُعطي نتائج قوية.
في هذا السياق، يشير موقع “تومس جايد”، المُتخصص في التكنولوجيا إلى 4 أدوات ذات كفاءة عالية في عملية البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليس من ضمنها البرنامج ذائع الصيت #شات_جي_بي_تي”.
أداة “Claude 4”
بجانب نماذج الدردشة “شات جي بي تي”، و”غيميناي”، و”ديب سيك”، تبرز أداة “كلاود” كخيار مُميز في البحث.
شهد روبوت الدردشة “كلاود 4″، المملوك لشركة “Anthropic”، تطوراً هائلًا مع قدرته على فهم المواضيع المعقدة.
يُمكن استخدام “كلاود” في كل شيء بدءاً من الإجابة السريعة على سؤال بسيط وحتى الغوص العميق في المفاهيم المعقدة والعمليات التي يصعب فهمها، كما يُقدم مُطالبات جاهزة مسبقاً للمساعدة في التعرف على موضوعات جديدة، وإدخال العبارات تلقائياً للحصول على أفضل إجابة.
أداة “Perplexity”
بالنسبة للأشخاص الذين لم يستخدموا أداة “بيربليكستي” من قبل، فإن أفضل طريقة لوصفه هو أنه مُحرك “غوغل” مدعوماً بالذكاء الاصطناعي.
تُعتبر الأداة مزيج بين مُحرك بحث وروبوت دردشة ذكي، حيث سيسعى عند طرح سؤال عليه، البحث في الإنترنت، مستخدماً إجابات منتديات ريديت والأبحاث والمقالات الإخبارية، ليجيب على أي سؤال لديك بتفصيل كبير.
على الرغم من وجود بعض العيوب، وخاصة فيما يتعلق بعدم القدرة على القيام بأشياء مثل تحميل الخرائط أو إكمال عمليات الشراء، فهي تُعد خيار أفضل من غوغل، وخاصة عندما تريد إجابة سريعة ومفصلة لسؤال معقد.
وفي كثير من الأحيان، ستجيب الأداة على سلسلة من الأسئلة التي قد تضطر إلى طرحها على غوغل واحدة تلو الأخرى، وكل ذلك في بحث واحد.
أداة “Logically”
تُعتبر أداة لوجيكالي” مزيجٌ من الثلاثي “Perplexity” و”NotebookLM” و”ChatGPT”، وهذا لا يُعني أنه يقوم بعمل الأدوات السابقة بنفس قوة عمل كل أداة بشكل منفصل، ولكنه يجمع “بعض” مزايا كل أداة في مكان واحد.
يُعد هذا التطبيق مناسبٌ للجميع، سواءً للدراسة أو العمل أو حتى لجمع معلومات مهمة، إلا أنه مُصممٌّ لأبحاثٍ مُركّزةٍ للغاية.
ويمكن القول إنها ليست الأداة المناسبة عند التعمق في موضوع ما أو عند طرح بعض الأسئلة، بل هي الأداة المناسبة لكتابة مقال من 10,000 كلمة أو مشروع طويل الأمد.
أداة “NotebookLM”
هذه الأداة، هي أحد برامج غوغل غيميناي، فهي أداة بحث رائعة، تُستخدم بشكل رئيسي في التلخيص.
إذا كان لدينا مستندات طويلة للغاية، أو مقاطع فيديو على “يوتيوب”، أو مقالات إخبارية، أو أي نوع من مصادر المعلومات، فسوف تقوم “نوت بوك” بتلخيصها واختيار النقاط الرئيسية وتقديم أدلة الدراسة، والجداول الزمنية، والأسئلة الشائعة حول المعلومات التي قدمتها.
ليس بالضرورة أن يكون مصدر معلومات واحد فقط، يمكنك إعداد مشاريع بمصادر معلومات متعددة.
ومن أبرز ميزات تطبيق “نوت بوك” أيضاً، إمكانية إنشاء محادثة بين صوتين من الذكاء الاصطناعي يتحدثان من خلال مصادر معلوماتك، أي يشبه الأمر إنشاء بودكاست خاص.