مرور إدارات مكافحة العدوى والطوارئ والتمريض على مستشفى الغردقة العام
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أجرت إدارات مكافحة العدوى والطوارئ والتمريض بمديرية الصحة بالبحر الاحمر جولة مرورية على مستشفى الغردقة العام، بهدف متابعة سير العمل وضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
مراجعة تطبيق سياسات مكافحة العدوى
بدأ فريق إدارة مكافحة العدوى جولته بمتابعة مدى التزام الفرق الطبية بتطبيق سياسات وإجراءات مكافحة العدوى، بما في ذلك مراقبة استخدام المضادات الحيوية في مواجهة ظاهرة مقاومة الميكروبات للمضادات (AMR).
تفقد جاهزية مخازن الطوارئ والأدوية
في نفس السياق، قامت الدكتورة ماريانا روماني، مدير إمداد دوائي الأزمات والكوارث، بزيارة تفقدية لمخزن الطوارئ بالمستشفى. حيث تم استعراض أرصدة أدوية الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى فحص الأدوية المستخدمة في الاستعمال العام، مثل المحاليل، الأقراص، والمحاليل، والخيوط، والسرنجات، مع التأكد من توافر الكميات الكافية لتلبية احتياجات المستشفى خلال الفترة القادمة. كما تم وضع خطة تحليل لاستهلاك الأصناف المختلفة وفقاً لمعدلات الاستخدام الفعلي.
متابعة جودة الرعاية التمريضية
أما في إدارة التمريض، فقد تم المرور على جميع أقسام المستشفى للتأكد من توافر فرق التمريض على رأس العمل، بالإضافة إلى متابعة أعمال التسليم والتسلم، وضمان توافر المستلزمات الطبية اللازمة. كما تم التأكيد على ضرورة استقبال المرضى بشكل لائق وتقديم الرعاية التمريضية بكفاءة، مع الالتزام بالزي الرسمي والتدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية.
تصريحات وكيل وزارة الصحة
وفي ختام الزيارة، أكد الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، على استمرار المرور الميداني الدوري على جميع المنشآت الصحية في المحافظة، مشيراً إلى أهمية الالتزام بتطبيق سياسات مكافحة العدوى وجودة الخدمات الطبية، لضمان تقديم خدمة صحية متميزة وآمنة لجميع المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة مكافحة الطوارئ مرور ميدانى مستشفى الغردقة العام مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةتعثرت الجولة الحالية من مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بسبب تمسك كل طرف بشروطه المطروحة على الوسطاء، وعدم توافر إرادة سياسية حقيقية، وذلك للتوصل لاتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في غزة مع تحشيد الجيش الإسرائيلي لتوسيع نطاق عملياته العسكرية داخل القطاع خلال الأشهر المقبلة، بحسب ما أكده مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر الدبلوماسي، أن جهود الوسطاء تعمل مجدداً مع حماس وإسرائيل لتقريب وجهات النظر وتقديم تنازلات تسمح بالخروج بمقترح جديد يعالج الانقسامات بين الطرفين، مؤكداً أن مناقشات تجري للسماح بإدخال كميات من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة خلال مايو الجاري، في ظل أزمة شح الوقود والمواد الغذائية وحليب الأطفال والمياه النظيفة.
وأشار المصدر إلى تحركات واتصالات يقوم بها الوسطاء في مصر وقطر مع أطراف إقليمية ودولية في مقدمتها الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والإسلامية، وذلك لتشكيل محور دافع لمفاوضات التهدئة خلال الأيام المقبلة وتشجيع كافة الأطراف على وقف كافة أشكال التصعيد العسكري والاتجاه نحو الحل السلمي التفاوضي.
وأكد المصدر أن المقترح المقدم من حماس إلى الوسطاء لنقله إلى الحكومة الإسرائيلية رفضته الأخيرة التي تتمسك باستمرار العمليات العسكرية والحرب على غزة.