عمرها 70 سنة وشك في سلوكها.. القصة الكاملة لإنهاء حياة زوجة في بورسعيد
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ادعى مسن بمحافظة بورسعيد في العقد السادس من العمر أنه قتل زوجته دفاعًا عن الشرف، بعدما شك في سلوكها، مدعيًا أنها كانت على علاقة مشبوهة، وهو ما دفعه لنحرها داخل مسكنهما بحي الضواحي بمحافظة بورسعيد.
. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
وأكد شهود عيان من الجيران وأقارب الضحية أن السيدة فاطمة م أ إ، البالغة من العمر 70 عامًا، كانت مشهودًا لها بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وكانت حريصة على أداء الصلوات والفرائض، وقد عادت مؤخرًا من رحلة عمرة، مؤكدين أن المتوفاة كانت تعيش حياة هادئة ومستقرة وسط أسرتها.
بعد قتلها .. شهود العيان: سيدة بورسعيد كانت فاضلة وعائدة من العمرةوأشار مقربون من الضحية إلى أنها لم تكن محل أي شبهة أو سلوك غير قويم، وأن ادعاءات الزوج القاتل لا أساس لها من الصحة، مطالبين بكشف الحقيقة وإنزال أقصى العقوبة على الجاني.
ويُذكر أن المجني عليها، ف م أ إ، قد قُتلت داخل منزلها على يد زوجها البالغ من العمر 65 عامًا، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى النصر، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة.
وتقوم الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ علي الجثة بمشرحة مستشفي النصر، لحين التصريح بالدفن بعد العرض علي الطب الشرعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد سيدة بورسعيد الطب الشرعى القابوطي
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ
شهدت عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، واحدة من أكثر الأزمات العائلية جدلًا، بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه اثنين من أحفادها – أحمد وعمرو شريف الدجوي – بالاستيلاء على مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة من داخل فيلتها الخاصة، في واقعة تم وصفها إعلاميًا بـ”سرقة أموال نوال الدجوي”.
بدأت تفاصيل القصة عندما اكتشفت الدكتورة نوال اختفاء مبالغ مالية ومقتنيات من منزلها، لتتجه بعدها مباشرة إلى النيابة وتُقدّم بلاغًا يحمل شبهة جنائية، وجهت فيه اتهامًا مبطنًا لأحفادها، بالتزامن مع تصاعد الخلافات العائلية على خلفية نزاع طويل حول الميراث وإدارة الأملاك.
تطورات القضية تزامنت مع فشل عدة محاولات للصلح داخل العائلة، خاصة بعد أن قام الشقيقان أحمد وعمرو برفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، شقيقة والدهم، ما أثار غضب أفراد آخرين في الأسرة، وأدى إلى تعقيد الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا بعد وفاة منى في مارس 2025.
لاحقًا، سعت أطراف مقربة من العائلة إلى إعادة فتح قنوات التفاوض، خاصة بعد وفاة أحمد، لتُبدي الدكتورة نوال استعدادها لإغلاق الملف نهائيًا، مراعاة للروابط الأسرية ورغبة في طيّ صفحة الخلاف.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت النيابة العامة حفظ التحقيقات رسميًا بعد تنازل نوال الدجوي الكامل عن الشكوى، مؤكدة عدم ثبوت أي أدلة تدين الأحفاد، لتنتهي القضية قانونيًا، وتبقى تداعياتها الإنسانية والاجتماعية محل تأمل واسع في الأوساط العائلية والإعلامية
مشاركة