روما يُسقِط إنتر ويمهد طريق الصدارة أمام نابولي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
روما «أ.ف.ب»: واصل روما عروضه المميزة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري وأسقط إنتر حامل اللقب في معقله بالفوز عليه 1- صفر الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ممهدا الطريق أمام نابولي للانفراد بالصدارة.
ودخل إنتر اللقاء بمعنويات مهزوزة على خلفية خروجه من نصف نهائي الكأس بخسارته القاسية على الملعب ذاته أمام جاره اللدود ميلان بثلاثية نظيفة بعدما تعادلا ذهابا 1-1 في مباراة محسوبة على أرض الأخير، ليضيف هذه النتيجة إلى خسارته في المرحلة الماضية على أرض بولونيا 1 - صفر، ما سمح لنابولي بأن يصبح على المسافة ذاتها منه.
والآن وبعد السقوط أمام روما الذي وصل إلى مباراته الثامنة عشرة تواليا في الدوري من دون هزيمة وحقق انتصاره السابع عشر للموسم بفضل هدف رائع سجله الأرجنتيني ماتياس سوله في الدقيقة 22 بعد كرة من زميله لورنتسو بيليجريني فشل الدفاع في اعتراضها بالشكل المناسب، بات إنتر مهددا بخسارة الصدارة في حال فوز نابولي أو حتى تعادله لاحقا مع ضيفه تورينو.
وعلق رانييري على أداء فريقه الذي كان قريبا جدا من تعزيز النتيجة عبر الهجمات المرتدة، قائلا لشبكة "دازون" للبث التدفقي: "جئنا إلى هنا بعزيمة أن نجعلهم (جمهور روما الذين لم يسافروا إلى ميلانو بسبب الإيقاف نتيجة الشغب في ديربي العاصمة) فخورين بنا وأن نفوز. قلنا لأنفسنا إنه إذا ساءت الأمور، فسنغادر برأس مرفوع، فلماذا لا نحاول العودة منتصرين؟".
وتابع: "الشوط الأول كان ممتازا، إنتر فريق قوي جدا، بعد ذلك (الهدف)، كنا يقظين في احباط أي فرصة حاولوا خلقها".
ويأتي سقوط إنتر في المباراة التي كانت مقررة السبت لكنها أرجئت إلى الأحد بسبب مراسم جنازة البابا فرنسيس، قبل الرحلة الشاقة إلى إسبانيا لمواجهة برشلونة الأربعاء في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تبدو في متناول روما للموسم المقبل بعدما رفع رصيده إلى 60 نقطة في المركز السادس.
والمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل هي أيضا من أهداف يوفنتوس الذي بات رابعا مؤقتا برصيد 62 نقطة بعدما عوض خسارته في المرحلة الماضية أمام بارما 1 - صفر، بفوزه على ضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2- صفر سجلهما الأرجنتيني نيكولا جونزاليز (11) والفرنسي راندال كولو مواني (33)، في لقاء أكمله فريق المدرب الكرواتي أيجور تودور بعشرة لاعبين بعد طرد التركي كينان يلديز في الثواني الأخيرة من الشوط الأول (3+45) لتوجيه ضربة بالكوع للاعب منافس.
وتقدم "بيانكونيري" مؤقتا بفارق نقطة على خصمه المقبل بولونيا الذي يلعب اليوم في ضيافة أودينيزي.
كما بقي فيورنتينا في قلب الصراع على المشاركة في دوري الأبطال بعدما رفع رصيده إلى 59 نقطة بفوزه الأحد على ضيفه إمبولي بهدفين للفرنسي ياسين عدلي (7) ورولاندو ماندراجورا (25) مقابل هدف لجاكوبو فاتسيني (57).
من جانبه، تابع ميلان صحوته وفاز على مضيفه فينيتسيا بهدفين نظيفين، وسجل الأميركي كريستيان بوليسيتش هدف السبق حين استلم تمريرة من الفرنسي يوسوف فوفانا داخل منطقة الجزاء مسجلا هدفه السادس عشر في مختلف المسابقات هذا الموسم (5).
وأكّد البديل المكسيكي سانتياجو خيمينيس فوز فريقه حين انفرد بالمرمى بعد تمريرة طويلة من الهولندي تيجاني رايندرز مسددا من فوق الحارس الروماني إيونوت رادو (90+6).
ورفع الفريق اللومباردي رصيده إلى 54 نقطة في المركز التاسع، بفارق ست نقاط عن بولونيا الرابع في آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وهذا الفوز الخامس تواليا لميلان في مواجهاته مع فينيتسيا الذي تعقدت حساباته في البقاء بعدما تلقى خسارته السابعة عشرة وتجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير، بفارق نقطة ليتشي السابع عشر الذي يلتقي مع مضيفه أتالانتا لاحقا.
بدوره، واصل كومو نتائجه اللافتة بقيادة المدرب الإسباني سيسك فابريجاس وحقق فوزه الرابع تواليا على مضيفه جنوى بهدف نظيف سجله البرازيلي جابريال ستريفيزا (59).
ورفع كومو رصيده إلى 42 نقطة في المركز الحادي عشر مؤقتا، بفارق ثلاث نقاط عن جنوى الثالث عشر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نقطة فی المرکز رصیده إلى
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى في الصدارة أمام غوغل
سان فرانسيسكو "أ ف ب": أطلقت شركة "أوبن إيه آي" نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.
فرئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان أوعز إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة التي تتخذ سان فرانسيسكو مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحافي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2".
لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2"، وفقا لموقع "وايرد".
وصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم. وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38 % عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافِسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كذلك تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.
فالشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت أطلقت في نوفمبر نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
وعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
إلاّ أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
التزمت "أوبن إيه آي" بالفعل رفعَ قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1400 مليار دولار على مدى ثمانية أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر، واعدا بأن تبلغ "مئات المليارات بحلول 2030".
وأضاف الخميس "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".
وافاد ألتمان بأن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا". وأكد أن "المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم".