عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة جوارديولا: كأس الاتحاد لن يصف موسم مانشستر سيتي بـ«الناجح»! ريال مدريد يحسم مصير أنشيلوتي!


بات ليفربول الإنجليزي ضمن قائمة «العظماء السبعة»، الذين نجحوا في الفوز بـ 20 لقباً أو أكثر، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، والطريف أن الوضع الحالي لـ «الريدز» في جدول ترتيب «البريميرليج»، يجعل من تتويجه بـ «النجمة العشرين» بمثابة «نزهة»، حيث يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن وصيفه، أرسنال، قد تزيد خلال الجولات المتبقية، لكن يبقى حصول إنتر ميلان على لقبه العشرين في «الكالشيو» هو الأسهل على الإطلاق، حيث فاز بالنُسخة الماضية، 2023-2024، بفارق 19 نقطة عن جاره، ميلان، ولولا عدم اهتمام «الأفاعي» بآخر 5 جولات بعد ضمان التتويج، لكان الفارق «تاريخياً» في النهاية.


والغريب أن مانشستر يونايتد واجه منافسة شرسة، على طريق تتويجه بالعديد من ألقاب «البريميرليج»، إلا أن «النجمة العشرين» كانت سهلة جداً، على غرار ما حدث مؤخراً مع غريمه، ليفربول، إذ أن موسم 2012-2013 شهد وصول «الشياطين» إلى «المحطة الـ 20» في سلسلة التتويج، بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي، بل إن الفارق كان يبلغ 16 نقطة قبل 5 جولات من النهاية، بعكس ما حدث قبلها بموسم واحد فقط، في نُسخة 2011-2012، عندما حصد «السيتي» اللقب على حساب «اليونايتد» بفارق الأهداف!
وبعيداً عن سهولة التتويج العشرين للفرق الثلاثة، فإن ريال مدريد ويوفنتوس كانا على موعد مع «معاناة غير عادية» وقت الحصول على «النجمة العشرين»، خلال ثمانينيات القرن الماضي، إذ اقتنص «الملكي» لقبه العشرين في «الليجا» بموسم 1979/1980، بفارق نقطة وحيدة عن ريال سوسيداد، الذي خسر مباراة واحدة فقط مقابل 3 هزائم للريال، بينها السقوط 0-4 أمام وصيفه.
أما «اليوفي»، فقد مر هو الآخر بنفس المعاناة، لأن لقبه العشرين أتى على حساب فيورنتينا، في موسم 1981-1982، بفارق نقطة واحدة فقط أيضاً، وكان «السيدة العجوز» قد خسر 3 مباريات في ذلك الموسم مقابل هزيمتين لـ «الفيولا»، الذي تقلّصت حظوظه بسبب تعادلاته في الجولات الأخيرة.
ونجح برشلونة في وضع النجمة العشرين فوق قميصه خلال موسم 2009-2010، بعد منافسة شرسة جداً مع ريال مدريد، لم تُحسم إلا في الجولة الأخيرة وقتها، ليفوز «البارسا» باللقب بفارق 3 نقاط فقط عن «الريال»، الذي كان صاحب أعلى رصيد لـ «وصيف» في تاريخ الدوريات الأوروبية الكُبرى، قبل تحطيم الرقم على يد ليفربول، وصيف «السيتي» في موسم 2018-2019، كما كان بايرن ميونيخ على موعد مع اللقب الـ 20 في «البوندسليجا» بموسم 2005-2006، بفارق متوسط بلغ 5 نقاط عن فيردر بريمن.
وعلى صعيد «النجمة الـ 30»، فإن ريال مدريد وحده واجه صراعاً شرساً جداً، من أجل الحصول عليها في موسم 2006-2007، بعدما تساوى في رصيد النقاط مع برشلونة، بواقع 76 نقطة، ولم يُتوّج إلا بفضل تفوقه في المواجهات المُباشرة مع غريمه التقليدي، في حين كان الأمر بمثابة «النزهة» أيضاً لكل من يوفنتوس وبايرن ميونيخ، إذ حققها «البيانكونيري» في 2013-2014 بفارق 17 نقطة عن روما، بينما نجح «البافاري» في ذلك بموسم «كورونا»، 2019-2020، بفارق 13 نقطة عن بروسيا دورتموند.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول يوفنتوس إنتر ميلان ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

هاوسن خلال حفل تقديمه: «ريال مدريد هو نادي حياتي»


مدريد (أ ف ب)
قال المدافع الشاب الإسباني دين هاوسن الثلاثاء إن ريال مدريد كان نادي حياته وأنه حقق حلمه من خلال الانضمام إلى العملاق الإسباني الذي أنهى الموسم المنصرم في المركز الثاني خلف الغريم برشلونة.
أكد هاوسن خلال حفل تقديمه الرسمي في مركز تدريب النادي الملكي في فالديبيباس بالقرب من مدريد «منذ أن اتصل بي ريال مدريد، لم أهتم بأندية أخرى».
وأضاف «لقد وصلت إلى أفضل نادٍ في العالم وأنا هنا لأبذل قصارى جهدي. سأعمل بجد قدر الإمكان من خلال البقاء متواضعاً، على أمل الفوز بالعديد من الألقاب معاً، بدءاً من كأس العالم للأندية. ريال مدريد هو نادي حياتي وآمل أن أبقى معه لسنوات عديدة».
وقّع المدافع البالغ 20 عاماً المولود في أمستردام والذي نشأ في ملقا (جنوب إسبانيا)، عقداً الثلاثاء مع النادي الملكي حتى 30 يونيو 2030 وسيحمل قميصه الرقم 24.
قدّم هاوسن الذي شارك أساسياً في الدورين نصف النهائي والنهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية مع منتخب «لا روخا» (خسر النهائي بركلات الترجيح أمام البرتغال) أداء رائعاً هذا الموسم مع بورنموث الذي انضم إليه العام الماضي بعد بداية واعدة بقميص يوفنتوس ثم مع روما الإيطاليين.
وضمن سياق متصل، أشاد الرئيس فلورنتينو بيريس خلال الحفل بوصول لاعب حصل على «إعجاب جميع مشجعي كرة القدم»، ومدافع محوري «حديث» و«أنيق».
وأردف هاوسن «إنه أفضل يوم في حياتي، هو حلم أن أكون هنا. أعتقد أنني أتوافق مع أسلوب كرة القدم الذي يريده المدرب الجديد تشابي الونسو تطويره، لقد أظهرت أنني مستعد للعب على أعلى مستوى. أريد أيضاً أن أفوز بالألقاب. أنا رجل هادئ، لكن لديّ الكثير من الطموح».

أخبار ذات صلة ساني مع البايرن في المونديال رغم «المستقبل الغامض»! كولو مواني مع يوفنتوس في مونديال الأندية

مقالات مشابهة

  • الصفقات الجديدة تُعزز قائمة ريال مدريد في مونديال الأندية
  • أمانة جدة تضبط 663 ذبيحة خلال نقلها بطرق مخالفة بموسم الحج
  • ريال مدريد يقدم أرنولد غداً
  • «الشهري»: خبرات المملكة تترجم على أرض الواقع بموسم الحج  
  • أول حصة تدريبية لتشابي ألونسو مع ريال مدريد
  • وكيل «البلديات والإسكان»: طبقنا الذكاء الاصطناعي في الرقابة على النفايات بموسم الحج
  • ريال مدريد يقدّم لاعبه الجديد هاوسن
  • هاوسن خلال حفل تقديمه: «ريال مدريد هو نادي حياتي»
  • يوميًا.. 630 ألف متر مكعب مياه بموسم ما بعد الحج في المدينة المنورة
  • نهائي دوري السلة الأميركي.. ثاندر يعاقب بيسرز بالرد العنيف