رنا سماحة تكشف سبب حذفها منشوراً عن تهرب طليقها من نفقة ابنها
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
خاص
نشرت الفنانة المصرية رنا سماحة على حسابها الخاص بـ”فيسبوك” منشورًا كشفت من خلاله الأسباب التي دعتها لحذف منشورها السابق الذي أثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المنشور السابق، كانت قد كشفت رنا عن تهرب طليقها سامر أبو طالب من دفع نفقة ابنها بعد حصولها على حكم قضائي بالعودة إلى منزل الزوجية بعد انفصالهما.
وجاء في منشور رنا المحذوف: “مرة واحد اتخلع واتبرأ من حقوق أم ابنه… راح للقاضي طلب كل فلوس الخروجات اللي كانوا بيخرجوا فيها مع بعض والأكل اللي أكّله ليها…” ولما أخذ في وجهه، رفع قضية يطالب فيها بالهدايا التي قدمها لها وأيضًا بأموال الخروجات. نعم، كما أقول لك. الأهم هو منشورات التدين المفرط. الحمد لله على نعمة الشبع.
وقامت الفنانة بحذف المنشور بعد ساعات قليلة ونشرت آخر أوضحت فيه سبب الحذف، قائلة: “مسحت البوست احترامًا لابني الذي هو أغلى عندي من كل الدنيا. شكرًا لإخوتي وأصدقائي الغاليين. لكن تخيلوا أنفسكم مكاني لدقيقة واحدة فقط، لن تتحملوا والله. في كثير من الأحيان، الضغط الشديد يجعلك شخصًا لا يشبهك”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رنا سماحة سامر أبو طالب طلاق فيس بوك مواقع تواصل اجتماعي نفقة
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.