الدكتور زايد يحذر من انتشار أمـراض الأطفال في الخـريف
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وأشار اخصائي الأطفال الدكتور نبيل علي زايد ان فصل الخريف هو موسم تتغير فيه التقلبات المناخية ويكون الأمر أصعب بالنسبة للأطفال حيث تنتشر نزلات البرد لأن الكثير من الأمهات يغيّرن من عادات الملابس عند الطفل ويفرضن عليه ارتداء ملابس ثقيلة وهكذا يتعرق الطفل ويصاب بنزلة قد تتفاقم إذا كان يعاني من بعض الأمراض المزمنة.
وقال في تصريح لـ" 26 سبتمبر نت" ان الحساسية الخريفية من أكثر المشاكل الصحية ظهورا عند الأطفال خلال هذا الفصل وعندما يكون الطفل من المصابين بالحساسية فإن حالته تتفاقم خلال الخريف والربيع بالذات كما تنتشر التهابات الأذن واللوزتين بين الأطفال وخاصة من هم تحت سن الرابعة من العمر.
وأوضح بأن هذه الالتهابات لا تشكّل خطرًا على حياة الطفل فإن تكرارها قد يؤدي إلى أمراض مزمنة وتعود أسباب الإصابة بأمراض الخريف عند الأطفال إلى التهابات فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتلعب تقلبات الطقس دوراً مهماً في انتشار هذه الأمراض.
وقال بان هذه الأمراض تنتقل عادة عن طريق الجهاز التنفسي العلوي الأنف والحلق وغالباً ما تنتقل من شخص إلى آخر بواسطة الملامسة المباشرة وتظهر هذه الالتهابات في الخريف حيث يتغير المناخ من الحار إلى البارد ويحمل معه الجراثيم وغالبًا ما يؤثر هذا التغيير في الأطفال خصوصًا أولئك الذين يعانون من أي نوع من الحساسية ولذلك فإن فصل الصيف يكون فرصة للفيروسات لتنتشر بين الأطفال بسبب هشاشة أجسامهم وضعف مناعتهم.
كما ننصح الأمهات أن تبادر في حالة انسداد الأنف إلى استخدام نقط الماء الدافئ لتنظيف أنف الطفل وفي حالة بداية ارتفاع الحرارة عليها إعطاء طفلها علاجا من خلاصة الباراسيتامول كما يجب إعطاؤه كميات كبيرة من السوائل ويجب عرض الطفل على الطبيب.
وحذر الدكتور زايد من الانتباه إلى علامات الاجتفاف التي تعني دخوله مرحلة صعبة وهي النوم المفرط والبكاء بدون سبب واضح والخمول وقلة الشهية وقلة مرات التبول وتسارع ضربات القلب.
وهنا يجب على الأم أن تسارع إلى عرض طفلها على طبيب أطفال
ويجب الانتباه من صعوبة التنفس بعد تنظيف الأنف واستمرار ارتفاع الحرارة أكثر من ثلاثة أيام وسيلان الأنف أكثر من عشرة أيام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خطر على صحة الأطفال.. استشاري غذائي يحذر من الجبن المعالج ومحسنات العجين
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، من تناول بعض الأطعمة المصنعة، خاصة أنواع الجبن المعالج، موضحًا أنها قد تُسبب حساسية للأطفال بسبب احتوائها على مواد مضافة ومحسنات كيميائية.
وخلال ظهوره في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة CBC، أشار نزيه إلى أن بعض حالات الحساسية لدى الأطفال تنسب خطأً للقمح، بينما يكون السبب الحقيقي هو محسنات العجين، مثل حمض البروبيونيك الموجود في أنواع خبز مثل "الفينو".
كما لفت إلى وجود حالات نادرة قد تظهر تفاعلًا تحسسيًا تجاه عناصر غير متوقعة، مثل نبات السدر أو حتى رائحة الخبز الناتجة عن المواد الصناعية.
وفي سياق متصل، دعا نزيه إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لأكياس الطهي الحراري في الميكروويف أو الفرن، مؤكدًا أن الدراسات العلمية لم تحسم بعد أمان هذه الأدوات بشكل قاطع، ما يستدعي التعامل معها بحذر لحماية الصحة العامة.