محمد الصاوي يرد على انتقاد «إش إش»: شوفوا العمل قبل الحكم عليه
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كشف الفنان محمد الصاوي تفاصيل اختياره للمشاركة في مسلسل “إش إش”، مشيدًا بتجربته في العمل مع المخرج محمد سامي، الذي وصفه بأنه حريص على الاجتهاد والإتقان ويهتم بتطوير الممثلين دون مجاملة.
وأضاف محمد الصاوي، خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "ترشيحي لدور والد إش إش كان عن طريق الأستاذ محمد سامي، دي كانت أول مرة أتعامل معاه، جالي اتصال من شركة الإنتاج وقالوا لي إن الأستاذ محمد سامي عايز يقابلني، روحت واستقبلني بشكل جميل جدًا".
وتحدث محمد الصاوي، عن انطباعه الأول عن المخرج محمد سامي، قائلًا: "هو بيزعل جدًا لما يلاقي حد مش مجتهد، عايز كل الناس تشتغل بحب للشغلانة وبجدية في أول مشهد عملته معاه، يمكن أنا ما كنتش مظبوط قوي عشان دي أول مرة أتعامل معاه، هو وجه لي ملاحظة حسيت وقتها إنها قاسية شوية، بس اكتشفت إنها كانت لصالح أدائي".
وأوضح محمد الصاوي، تفاصيل تلك الملاحظة قائلاً: “في مشهد فيه انكسار كان لازم يبقى فيه نيرف قوي، وأنا قلته بهدوء، اعتقادًا مني إن ده الإحساس الصح، لكن محمد سامي صحح لي، وقال لي: آه، أنت مكسور، بس قدام بنتك لازم تبين إنك قوي. وفعلاً مع الوقت فهمت رؤيته، وهو كان عنده حق".
ونفى محمد الصاوي ما يُقال عن عصبية محمد سامي، موضحًا: "هو مش عصبي، هو بيخاف على شكل الممثل وعلى جودة العمل، بيعمل كل ده علشان يطلعنا بأفضل صورة ممكنة".
وعن تعامل الفنان محمد الصاوي مع الفنانة مي عمر، زوجة المخرج محمد سامي، قائلاً: “مي طيبة جدًا وما بتحسسكش أبدًا إنها زوجة المخرج أو نجمة العمل، كانت دايمًا ترفع من روحنا المعنوية بكلماتها الحلوة، كمان عزمتنا على سحور في بيتهم، وكان استقبالهم لينا رائع جدًا".
وتحدث محمد الصاوي عن طموحات محمد سامي قائلاً: “هو دايمًا عنده تطلعات إنه يسافر ويدرس بره، ويدخل السينما العالمية، عنده رؤية واضحة وطموحات كبيرة، وأنا شايف إنه ماشي في الطريق الصح".
أما عن الهجوم الذي تعرض له مسلسل "إش إش" قبل عرضه، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح محمد الصاوي، قائلاً: “السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، ممكن ترفع عمل أو تحطمه، في آراء بتيجي من ناس مش دارسة كويس أو ما تعرفش تفاصيل العمل، إحنا بنقدم دراما وقصة، مش لازم نحاكم العمل قبل ما نشوفه".
وأضاف محمد الصاوي، قائلاً: “من أيام الفراعنة والرقص موجود، والفن بأشكاله المختلفة موجود، واللي إحنا بنقدمه دراما بتحكي حكاية، ولو في بعض الألفاظ الخارجة، أنا شخصيًا أرفضها، لكن أعتقد إن عملنا كان محترم ومفيهوش حاجة مسيئة".
واختتم محمد الصاوي حديثه برسالة ضمنية للجمهور والنقاد قائلاً: "ياريت الناس تصبر وتشوف العمل كامل قبل الحكم عليه، وأتمنى نقدم دايمًا أعمال تحترم عقل المشاهد وتحافظ على قيمة الفن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الصاوي محمد سامي شركة الإنتاج إش إش نهال طايل محمد الصاوی محمد سامی
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم عليهما.. اعرف السيناريوهات المتوقعة للمتهمين في قضية ممرض المنيا
بعد حكم محكمة أول درجة "جنايات القاهرة"، بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم الأول والسجن المؤبد على المتهم الثانى، بقتل أحد الممرضين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"ممرض المنيا"، فرصة أخيرة تنتظر المتهمان بتخفيف العقوبة عنها، وذلك من خلال استخدام حقهما القانوني وفق قانون الإجراءات الجنائية وتعديلاته الجديدة، بإيجاد درجة تقاضى جديدة أمام كل متهم حكم عليه بحكم قضائى من محكمة الجنايات، وهى درجة التقدم بطلب استئناف على الحكم "الجنايات المستأنفة"، ليكون بهذا أمام المتهمين درجتين قضائيتين هما "استئناف الجنايات _ والطعن على الحكم" أمام محكمة النقض.
وعلى هذا ينتظر المتهمان فرصة قانونية، لتخفيف الحكم عليهما، أو الحصول على حكم البراءة من التهم المنسوبة إليهم، وذلك من خلال تقدم دفاعهما بطلب استئناف على حكم محكمة الجنايات الصادر بحقهم "حكم أول درجة" أمام الجنايات المستأنفة.
وفى حال تأييد محكمة الجنايات المستأنفة حكم محكمة الجنايات "أول درجة"، يكون للمتهمين فرصة أخيرة بحسب مواد قانون الإجراءات الجنائية، الذى أتاح الحق لكل متهم صدر بحقه حكم من المحكمة المختصة، في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي منحها له القانون، وفى هذه الحالة يكون أمام دفاع المتهم التقدم بمذكرة طعن على الحكم أمام محكمة النقض، لتكون القضية في هذه الحالة وصلت إلى محطتها الأخيرة، إما أن يتم تخفيف العقوبة المقضي بها عليهما، أو الحصول على البراءة من التهم المنسوبة إليهما.
وفى حال أيدت محكمة النقض حكم محاكمتى أول درجة والجنايات المستأنفة ورفضت مذكرة الطعن المقدم، تكون في هذه الحالة الأحكام الصادرة في حقهما نهائية وباتة، ولا يجوز لهما الاستئناف أو الطعن عليها مرة آخرى.
وجاءت كلمات ممثل النيابة، بإن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب فى العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل فى التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم الأول، والذى يعمل ممرضا يفترض فى وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.
وتابع، أما المتهم الثانى فهو صديق المتهم الأول وحاله كحال صديقه، شابهه فى الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمين على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتى لأهله لطلب الفدية.
وجاء فى اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير فى السن، لا يقوى على الحركة فى الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفى أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا فى مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، تدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وقال المتهمان: استدرجنا المجنى عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر فى الشخص الذى سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذى يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجنى عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة، وكان فى ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثانى أن ينتظره فى الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذى يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثانى أن ينتظره فى الشقة حتى قدومه بالمجنى عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى ضربا الضحية وسرقاه، ثم أجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجنى عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثانى دوره، وبدءا فى ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال.
وأشار إلى أن المجنى عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتى وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه فى محافظة المنيا.
مشاركة