أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.

وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".

ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.

وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.

وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.

وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

تعثر المحادثات

ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.

ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.

وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.

وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح المساعدات الإنسانية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الرهائن محادثات الهدنة غزة إسرائيل إسرائيل قطاع غزة حماس رفح المساعدات الإنسانية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الرهائن محادثات الهدنة غزة إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس: كنا على بعد خطوة من اتفاق تبادل ونتنياهو انسحب من المفاوضات الأخيرة

أكدت حركة حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوظف ملف المحتجزين لتبرير العدوان رغم قتله العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل.

وأوضحت الحركة أنها كانت على بعد خطوة واحدة من التوصل لاتفاق وتبادل للمحتجزين، إلا أن نتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة.

وأضافت حماس أن حديث نتنياهو عن تحرير غزة خداع يخفي خططه للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة وتنصيب سلطة تابعة له، مؤكدة أن الطريق الوحيد للحفاظ على حياة المحتجزين هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق، لا مواصلة القصف والحصار.

وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال يتعمد إغلاق المعابر، وأن إصرار نتنياهو على استمرار توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية يؤكد خططه لهندسة التجويع وتوظيفه كأداة للتهجير.

من جانبه، قال نتنياهو إنه أصر على إنهاء الحرب بالانتصار، وأمر الجيش بالسيطرة على مدينة غزة والمعاقل الأخيرة لحماس، مؤكداً سيطرة القوات الإسرائيلية على معظم الأراضي في غزة وتدمير أدوات إنتاج وتصنيع الحركة.

وأضاف نتنياهو أنه ملتزم بتحرير المحتجزين في غزة وتدمير حماس، مشيراً إلى أن العملية التي سيتم شنها ستؤدي إلى ذلك، وأن تحرير المحتجزين ارتبط بتقديم تنازلات وساعدت الإدارة الأمريكية في ذلك.

وأوضح أنه تم احتلال مناطق مدنية ومأهولة في قطاع غزة، وأن هناك خططاً لتحرير المحتجزين.

اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بمجلس الأمن: يجب وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة

مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: يمكن وقف حرب غزة في هذه الحالة

الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • عاجل. إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتنياهو: الصفقة الجزئية أصبحت خلفنا
  • أكدت استمرار المفاوضات.. باريس: دمج قسد مع الجيش السوري يساهم بالاستقرار
  • مصر تقترح على حماس تجميد سلاحها وإدخال شرطة فلسطينية إلى غزة
  • وفد حماس في القاهرة من جديد
  • ماكرون يدعو لتشكيل بعثة أممية إلى غزة.. وينتقد خطة إسرائيل لتوسيع الحرب
  • بسبب الرياح القوية.. إسرائيل تلغي مساعدات غزة الجوية اليوم
  • رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف الصحفي أنس الشريف ويتهمه بقيادة خلية حماسية
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الألماني رفض مصر القاطع لتوسيع العمليات الإسرائيلية في غزة
  • حماس: كنا على بعد خطوة من اتفاق تبادل ونتنياهو انسحب من المفاوضات الأخيرة