روبيو يجري مباحثات مع لافروف بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لنظيره الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة ملتزمة العمل لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية الاثنين.
وقالت تامي بروس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، لدى تلاوتها إحاطة حول المكالمة الهاتفية التي جرت الأحد، إن "الولايات المتحدة جادة في تيسير وضع حد لهذه الحرب العبثية".
وأضافت بروس أن روبيو بحث مع لافروف في "الخطوات التالية على صعيد محادثات السلام الروسية-الأوكرانية والحاجة إلى وضع حد للحرب فورا".
وجرت المحادثة الهاتفية قبل إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، هدنة لمدة ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو المقبل، تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وقال روبيو، الأحد، إن هذا الأسبوع قد يكون مفصليا لجهة تقييم جهود إنهاء الأزمة التي تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقفها في اليوم الأول من ولايته الرئاسية.
في مقابلة أجرتها معه الأحد شبكة "إن بي سي" التلفزيونية، لفت روبيو إلى وجود "أسباب تدعو للتفاؤل، وأخرى تدعو للتحلّي بالواقعية" في ما يتّصل بفرص التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الذي بدأ في فبراير 2022.
وتابع "علينا أن نتّخذ قرارا بشأن ما إذا كنا نريد مواصلة الانخراط في هذا المسعى، أو ما إذا كان الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقلّ أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية، في بعض الأحيان". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماركو روبيو سيرغي لافروف الأزمة الأوكرانية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لافروف يحذر الأوروبيين: أي وجود عسكري لكم في أوكرانيا سيصبح هدفًا مشروعًا
أطلق سيرغي لافروف تحذيرات من استهداف أي قوات أوروبية تدخل أوكرانيا، فيما توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس أن يحمل هذا الأسبوع "أخباراً سارة"، في ظل تحركات سياسية مكثفة ومشاورات مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر أن موسكو لا تخطط لمهاجمة الدول الأوروبية، لكنه شدد في المقابل على أن أي وجود عسكري أوروبي داخل أوكرانيا سيُعامل كهدف مشروع بشكل فوري.
وأوضح أن روسيا تتمسك بحزمة اتفاقيات تهدف إلى إرساء سلام طويل الأمد وتوفير ضمانات أمنية لجميع الأطراف، مشيراً إلى أن مبادرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه إلى معالجة جذور الأزمة بينما تمتنع الدول الأوروبية عن مناقشتها، وفق تعبيره.
وجدد لافروف موقف موسكو باعتبار القرم ودونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون كيانات روسية مدمجة دستورياً، مؤكداً عدم وجود نية لمهاجمة أوروبا أو حلف شمال الأطلسي، مع التحذير من أن أي قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا ستكون أهدافاً مباشرة.
ترامب: لا نريد إضاعة الوقتويأتي موقف لافروف بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء من البيت الأبيض أنه تلقى اقتراحاً من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لعقد لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا، لكنه أوضح أن القرار لم يُتخذ بعد.
وأكد ترامب أن واشنطن تريد الحصول على إجابات محددة من كييف قبل المضي في أي اجتماع، مشدداً على أن الولايات المتحدة "لا تريد إضاعة الوقت" في لقاءات لا تحقق تقدماً نحو إنهاء الحرب.
وأشار إلى أنه تحدث "بحدة" مع القادة الأوروبيين بشأن مجريات الصراع، لافتاً إلى حجم الجهود التي تبذلها بلاده مقابل الخسائر الكبيرة في أوكرانيا. وأضاف أن إنهاء الحرب "أمر ممكن وقريب"، وأن عقد لقاء مع زيلينسكي سيعتمد على ما سيصل من الجانب الأوكراني، معتبراً أن على زيلينسكي إظهار نهج أكثر واقعية في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة للتوصل إلى تسوية.
قدّمت أوكرانيا يوم الأربعاء ردها المفصل على أحدث نسخة من خطة السلام الأميركية إلى إدارة ترامب، وفق ما أكدته مصادر أوكرانية وأميركية لموقع أكسيوس. وأرسل مستشار الأمن القومي الأوكراني وكبير المفاوضين رستم أوميروف الرد إلى جاريد كوشنر، مستشار ترامب، وتضمّن ملاحظات وتعديلات تهدف إلى جعل الخطة قابلة للتنفيذ بالكامل. وجرى إعداد الرد بعد أيام من المشاورات بين كييف وحلفائها الأوروبيين، ولا سيما فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وتضمن مقترحات جديدة لمعالجة الملفات العالقة، مثل قضية الأراضي ومحطة زابوريجيا النووية.
زيلينسكي يتوقع "أخباراً سارة" هذا الأسبوعوأمس أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله بأن يحمل هذا الأسبوع "أخباراً سارة"، مشيراً إلى نشاط دبلوماسي واسع في كييف لصياغة خطوات عملية بهدف إنهاء الحرب ووضع أسس إعادة الإعمار.
وأوضح في منشور عبر منصة إكس أن فريقاً أوكرانياً سيجتمع مع وفد أميركي لمناقشة وثيقة تحدد إطار إعادة إعمار أوكرانيا وتنميتها الاقتصادية، مؤكداً أن العمل جارٍ "على مدار الساعة" بالتنسيق مع الشركاء لوضع إجراءات "موثوقة ومنصفة" لأوكرانيا.
وأشار زيلينسكي أيضاً إلى اجتماع مرتقب ضمن ما سماه "تحالف الراغبين" لبحث مستقبل الضمانات الأمنية ومنع أي هجوم روسي جديد، مؤكداً أن البحث يتركز على سؤالين رئيسيين: كيف يمكن إجبار روسيا على وقف القتل؟ وما الذي سيمنع وقوع غزو ثالث؟
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة