أفاد مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة فقدت سبع طائرات مسيّرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" في اليمن منذ مارس 2025، نتيجة لهجمات نفذتها جماعة الحوثي. 

تُقدّر تكلفة كل طائرة من هذا الطراز بحوالي 30 مليون دولار، ما يشير إلى خسائر مالية كبيرة تتجاوز 200 مليون دولار.​

تأتي هذه الخسائر في سياق تصعيد الحوثيين لهجماتهم على الأصول الأمريكية في المنطقة، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عن إسقاط طائرات مسيّرة أمريكية في محافظات متعددة، منها مأرب والبيضاء وذمار، باستخدام صواريخ أرض-جو محلية الصنع.


الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمرلعرقلة هجماتهم ضد الاحتلال.. أمريكا تكشف سر فرض عقوبات جديدة على الحوثيين

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن والطائرات الأمريكية، معلنين أن عملياتهم تأتي "إسنادًا لغزة". وقد أعلنوا عن إسقاط ما مجموعه 14 طائرة مسيّرة أميركية خلال عام واحد. ​

ردًا على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وصاروخية ضد مواقع حوثية في اليمن منذ يناير 2024، مستهدفة منشآت عسكرية ومنظومات دفاع جوي. ​

تُظهر هذه التطورات تصعيدًا خطيرًا في النزاع الإقليمي، مع تزايد المخاطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما تثير الخسائر الأميركية المتكررة تساؤلات حول فعالية استراتيجيات الدفاع والتصدي للطائرات المسيّرة في بيئات النزاع المعقدة.​

طباعة شارك سبع طائرات مسيّرة جماعة الحوثي الحوثيين طائرات مسيّرة أمريكية يحيى سريع مأرب البيضاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جماعة الحوثي الحوثيين يحيى سريع مأرب البيضاء

إقرأ أيضاً:

رويترز: العالم ينتظر موقفَ اليمن من «اتفاق غزة» وتأثيره على البحر الأحمر

يمانيون |
أفادت وكالة رويترز بأن أسهم عملاق الشحن مايرسك هبطت اليوم الخميس بعد توقعات السوق بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يعيد فتح طرق الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مما يضغط على أسعار الشحن العالمية ويضع المستثمرين في حالة ترقب.

وأضافت الوكالة أن المستثمرين يراقبون بشدة ما إذا كانت سياسة اليمن تجاه سفن كيان الاحتلال في البحر الأحمر ستشهد تغييراً بعد الاتفاق، مشيرةً إلى أن صنعاء لم تصدر أي موقف رسمي حتى الآن يبيّن ما إذا كانت ستحافظ على حضر الملاحة أو تراجعه.

وتمنع القوات المسلحة اليمنية منذ نحو عامين مرور سفن الكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر وخليج عدن دعماً للشعب الفلسطيني، في خطوة أثّرت على مسارات الشحن العالمية وأجبرت شركات على التفاف سفنها حول أفريقيا مما رفع كلفة النقل وغيّر خريطة سلاسل الإمداد البحرية.

وأكدت تقارير اقتصادية أن أي عودة آمنة لحركة الملاحة عبر قناة السويس قد تؤدي إلى تراجع أسعار الشحن التي ارتفعت بفعل عمليات التحويل حول رأس الرجاء الصالح.

في المقابل، يرى محلّلون أنه حتى مع توقيع اتفاق لوقف النار، ستحتاج شركات الشحن إلى دلائل ملموسة على أمان طويل الأمد في مضيق البحر الأحمر قبل استئناف الملاحة الروتينية عبر الطريق القصير، وهو ما يجعل تأثير الاتفاقات السياسية على الأسواق اللوجستية مسألة زمانية وليست آنية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: اليمن بحاجة لحكومة قوية وموحدة وعلى الحوثيين مراجعة أنفسهم
  • المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • الحوثيون يوقفون هجماتهم على إسرائيل والسفن بالبحر الأحمر.. هل يبحثون عن عدو جديد؟
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • وكالة روسية: صدور توجيهات لزعيم الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما الوسيلة الأقل تكلفة لواشنطن لتأمين البحر الأحمر والقضاء على تهديدات الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة جرى تحت ضغط أمريكي وبلا آليات تنفيذ واضحة
  • مسؤول أمريكي كبير: جنودنا لن يدخلوا غزة.. ونشر قوات مصرية وقطرية بالقطاع
  • رويترز: العالم ينتظر موقفَ اليمن من «اتفاق غزة» وتأثيره على البحر الأحمر