أمير هشام: تأجيل نهائي الكأس يحرم الزمالك وبيراميدز من الدوليين
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن نادي الزمالك لا يُمانع فكرة تأجيل نهائي كأس مصر، من أجل إدانة أحمد مصطفى زيزو حال إعلان انتقاله للنادي الأهلي قبل ختام الموسم الجاري، ولكن هناك فترة قيد استثنائية للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية بدءًا من يوم 1 يونيو.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: من الوارد إقامة المباراة يوم 5 أو 6 يونيو، ولكن بدون اللاعبين الدوليين، وسيفتقد بيراميدز محمد الشيبي وبلاتي توريه وفيستون مايلي، فهل سيوافق بيراميدز على خوض اللقاء بدون العناصر الأجنبية المؤثرة.
وأضاف: بينما الزمالك قد يفتقد لخدمات سيف الدين الجزيري، لكنه عنصر غير مؤثر، وقد يتم الاعتماد على ناصر منسي بشكل طبيعي.
وزاد: يقال إن هناك عرضا خارجيا لإقامة نهائي كأس مصر في الإمارات، ولكن اتحاد الكرة يؤكد أنه لم يصل أي شيء رسمي حتى الآن.
وتابع: لو وافق بيراميدز على فقدان لاعبيه الدوليين، فسوف يتم تأجيل المباراة بشكل رسمي.
وأشار إلى أن الزمالك يريد رؤية موقف زيزو، خصوصا أن الأهلي سوف يسافر يوم 4 أو 5 يونيو إلى أمريكا لخوض كأس العالم للأندية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس مصر الزمالك بيراميدز أخبار الزمالك اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.
إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".
وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.
وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".
وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.
وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".