في ظل استمرار الحرب الدامية في قطاع غزة، ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية، بدأت تتوالى الإشارات من داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن نهاية محتملة لهذا الصراع المستمر منذ أكتوبر الماضي. 

وكشفت تصريحات لمسؤولين أمنيين إسرائيليين تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع جدولا زمنيا تقريبا لإنهاء العمليات العسكرية، في خطوة قد تحمل أبعادا سياسية وعسكرية على الساحة الإقليمية والدولية.

وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ،  تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.

وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار

وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.

طباعة شارك نتنياهو ترامب غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو ترامب غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

ترامب: احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران قوية ومحتملة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على إيران، تقديم تنازلات بشأن مفاوضات البرنامج النووي، مشددا على رغبته في تجنب الصراع مع إيران.

وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الخميس "لا أقول إن هجوما إسرائيليا على إيران وشيك، لكنه قوي ومحتمل"، وتابع "لا أريد أن توجه إسرائيل ضربة لإيران طالما هناك اتفاق".

وشدد على أن واشنطن، أجرت محادثات جيدة مع إيران "ولا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، محذرا من احتمال نشوب صراع كبير في المنطقة.

ونقلت قناة "سي بي إس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم "علمنا أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران، ونصحنا رعايانا بمغادرة المنطقة".

وفي السياق ذاته طالبت وزارة خارجية الاحتلال، برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي.

وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين استنكرت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.



وقالت خارجية الاحتلال، إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.

وزعمت أن طهران، تعيق عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

من جانبها قالت القناة الـ12 العبرية، إن وزير الشؤون الإستراتيجية للاحتلال، رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجهان غدا الجمعة إلى واشنطن، للقاء مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل المحادثات المقررة مع إيران في عمان الأحد المقبل.

وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قال إن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.

وبحسب موقع أكسيوس، فإن ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في للاطلاع على الرد الإيراني بشأن الورقة المقدمة.

مقالات مشابهة

  • بوتين يبلغ ترامب باستعداده للتوسط بين إسرائيل وإيران لإنهاء الحرب
  • وزير النقل: بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية للأتوبيس الترددي أوائل أكتوبر المقبل
  • أندية عمانتل في سباق مع الزمن لإنهاء كافة التعاقدات قبل ضربة البداية
  • قاض أمريكي يمنع ترامب من تنفيذ تعديلات على نظام الانتخابات الاتحادية
  • حزب الوعي: مصر دولة عظيمة لا تقبل فرض سياسة الأمر الواقع
  • زيارة مرتقبة لكبير مستشاري ترامب إلى ليبيا الأسبوع المقبل
  • ‏⁧‫الحقيقة المرعبة‬⁩ :-العواصف بدأت والزلزال قادم !
  • كيف يخطط الغرب-3 الشائعات
  • ترامب: احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران قوية
  • ترامب: احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران قوية ومحتملة