لجريدة عمان:
2025-12-01@09:27:10 GMT

في وحشة الرِّحلات

تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT

الخميس 24 مايو 1990، سان دييغو، ولوس أنجلوس، كاليفورنيا ــ مدينة نيويورك، ولاية نيويورك:

هكذا بدأت رحلة الأسبوع السَّعيد الذي سيتخلَّق فيه العالم من جديد؛ عالم أرحب، وذو ألوان أكثر، وكائنات متنوعة في خصوبة الخلق، وأقمار أكثر عدداً من النُّجوم والأحلام؛ عالم بلا ذاكرات متدمِّلة لدى الأرامل والأيتام، ومن غير حروب لا يعرفها الشَّرف ولا أخلاق الفرسان.

هكذا إذاً بدأ الأسبوع الجديد السَّعيد. منذ شهور وأنا أتلهف لهذه الإجازة القصيرة في مدينة نيويورك التي أحبها كثيراً، بلا طلبة أغبياء وجامعة بليدة، وحيث ستكون لي قراءات غير أكاديميَّة وربما بعض الكتابة غير الدراسيَّة أيضاً. أسبوع واحد فقط في سنة كاملة من العبط التعليمي المضاعَف والواجبات الكتاتيبيَّة السَّمجة.

قدَّمت يوم أمس آخر امتحان لهذا الفصل. وحين عدت إلى الشقَّة واجهت ذلك الهاجس القديم بأن ثمَّة كارثة ستحدث حين أغادرها إلى الجامعة أو السِّينما (حريق لا يبقي ولا يذر مثلاً)، فما بالك والذهاب في هذه المرة وِجْهَتُه أقصى الشاطئ الشَّرقي الأمريكي؟ ولذلك أجريت كل الاحتياطات الضروريَّة؛ فقد تأكدت من سلامة وضع الغاز والكهرباء... إلخ.

لكن ماذا لو حدثت سرقة لشقَّتي في هذا المبنى المتواضع الذي لا يتوافر على أيَّة حماية أمنيَّة، بل إنه أقرب ما يكون إلى المخيَّم المفتوح؟ السرقة مشكلة يصعب الاحتياط ضدها في هذه البلاد التي تأسست على السرقة والقتل أصلاً، ولكن لا بأس في أن أخبئ دفتر الشيكات الذي أخذته من البنك لاستعمال كامل السَّنة تقريباً في مكان آمن لن يفكِّر به اللصوص المغفَّلون أبداً. وإلى هذا فإني أمهُر الشيكات التي أصدرها بالطريقة العربيَّة المُعَقَّدة مخافة التَّزوير.

بيد أن هناك شيئاً آخر ينبغي عدم إغفاله: ماذا عن التلفزيون والفيديو وجهاز الأسطوانات والأشرطة والأقراص المضغوطة، وكل هذا من أهداف اللصوص الأثيرة؟ في هذا لا حول ولا قوة إلا بالله.

وثمَّة احتياط آخر يجب الأخذ به كما تنصح الحكمة المتداولة: سأترك أحد أنوار الشَّقة مضاء؛ كي يتوهم اللصوص المعتوهون بأن هناك أحداً ما في الشَّقة، ولذلك فإنه ليس من الحكمة والوجاهة اقتحامها. أما سيارتي المتهالكة (الشيفروليه ستيشن) فقد لا يتعفف عنها لصوص السَّيارات؛ ولذلك فقد أخذت بنصيحة أحدهم. وتلك النصيحة هي عدم تنظيفها من الخارج قبل السفر بمدة (وهي متسَّخة جداً الآن في أية حال)؛ فبهذا سيعتقد اللص الغبي المحتَمل أنها سيارة معطَّلة ومهجورة (هذا ناهيك عن أنها قديمة أصلاً)، ولا تستحق محاولة السَّرقة.

لكن كل هذه الاحتياطات في نظري لا تزال غير كافية. ولذلك فقد أضفت احترازاً آخر؛ إذ هَب أن لصَّاً متطرِّفاً في بُعد النَّظر والبصيرة أعجبته سيارتي على الرغم من قِدمها وتراكم الغبار عليها، وفكَّر في سرقتها وبيعها بمبلغ محتَرم ــ باعتبارها تحفة تاريخيَّة ثمينة - لأحد المتاحف (هناك أكثر من متحف سيارات واحد في هذه المدينة). لذلك عمدتُ بلؤم لم أكن أتوقع أنني أتمتَّع به إلى نزع موصِّلات شمعات الإشعال في المحرِّك ذي الأسطوانات الأربع التي تعمل اثنتان منها في أحسن الأحوال، وفي بعض الأوقات فقط، وذلك حسب المزاج النفسي والفلسفي للمحرِّك ذي الأهواء المتقلبة. ثم أعدت بدهاء شديد الأسلاك إلى مكانها من دون وصلات؛ إمعاناً في الاحتياط ضد اللص الغبي الذي حتى وإن تمكَّن من كسر قفل باب السيارة، ثم الدخول إليها، وكسر قفل عجلة القيادة، والاحتيال على الدائرة الكهربائيَّة فإن المحرك لن يدور؛ لأن شمعات الاحتراق غير موصولة أصلاً! ولن يريد ذلك اللص الشقي أن يقضي بقية عمره في وضع الشبهة وهو يحاول فهم سبب دوران الأرض وعدم دوران محرِّك سيَّارتي. لقد غلبته!

اليوم «استيقظت» (رغم أن الكلمة غير دقيقة) مبكراً وقد أعددت للسَّفر عدته، ونظَّمت الأمور بحيث يكون لديَّ وقت كاف لأن أستقل الحافلة إلى مركز المدينة حيث سأنتقل من هناك في حافلة أخرى إلى المطار. يكلِّف ذلك دولارين محتَرَمين فقط.

ولكني انتظرت في موقف الحافلة لمدة ساعة، غير أنها لم تصل على غير عادة حافلات النَّقل العام هنا. يذكِّرنا فِلِّيني في أحد أفلامه بتلك الدُّعابة المريرة التي شاعت بين الإيطاليين إبَّان وبعد حقبة موسوليني: «على الرغم من كل شيء فقد أجبر الفاشيُّون القطارات على أن تصل في مواعيدها»! ولذلك فكَّرت أنه قد يتعين على أمريكا المرور بفترة فاشيَّة صريحة عوضاً عن هذه التَّقنُّعات «الديموقراطيَّة» ورمادها الذي يملأ العيون.

الوقت حرج واحتياطيه ينفد، والحافلة لم تصل، ولا داعي للمغامرات: لا بد من استخدام سيارة أجرة كلفَّتني -كما سيتضح لي لاحقاً- اثنين وعشرين دولاراً بالتَّمام والكمال («دولار ينطح دولارا»). لكن المفارقة التي لا بد منها دوماً هي أنه في أثناء انتظاري لسيارة الأجرة على رصيف شارع Montezuma الذي يقع عليه المبنى الذي أقيم فيه سمعت هدير الحافلة، ورأيتها تقترب من موقفها حيث كنت أنتظرها على جادة El Cajon! لا بأس؛ هو مجرد سوء حظ روتيني فحسب من ذلك النوع الذي يلازمني، ولا يجدر خوض حرب عصابات مدينيَّة بسبب ذلك.

في المطار تناولت وجبة خفيفة واحتسيت قهوة. كانت حرارتي مرتفعة قليلاً؛ ولذلك فقد ذهبت إلى دورة المياه، وغسلت وجهي بماء بارد. قبل ذلك خلعت نظَّارتي ووضعتها على حوض الغسيل تحت المرآة (أو هذا ما خُيِّل لذاكرتي لاحقاً أني فعلته). غادرت دورة المياه، وبعد أن مررت بنقطة التفتيش اكتشفت أنني نسيت النَّظارة. عدت مهرولاً إلى حيث تركتها في دورة المياه، لكنها كانت قد اختفت. سألت لاهثاً في المقهى، وفي مكتب المفقودات والموجودات، لكن أحداً لم يحضر النَّظارة. عدت راكضاً حيث كانت الطائرة على وشك الإقلاع.

من السماء نظرت إلى الأرض، فكانت صغيرة «كرأس دبُّوس» كما في تعبير هنري ميشو. من السماء تبدو الأرض صدفة أنيقة فحسب، وفي هذا الأسبوع سيتخلَّق العالم من جديد.

هبطت الطائرة في مطار LAX في لوس أنجلوس وأنا جالس على المقعد رقم “28-1”. سألتُ المضيفة إن كان بوسعي مغادرة الطائرة إلى مبنى المطار لتدخين سيجارة بسرعة ثم العودة قبل استئناف الرحلة إلى نيويورك، فأجابت بالموافقة. حملت حقيبتيَّ الصغيرتين فقالت بعتاب من يشعر أنه لا يوثُق به بينما هو أهلٌ لذلك: «في وسعك أن تترك حقيبتيك هنا». «أعرف ذلك، لكني أود أخذهما معي. شكراً لك في أيَّة حال»، رددتُ عليها بلهجة من لا يريد الثِّقة بأي أحد بعد أن فقد نظَّارته في مطار قبل قليل.

دخنت سيجارتين متتاليتين بربع رئة تقريباً، وعدت إلى الطائرة على نحو ذكَّرني بغودار في عنوان فيلمه «منقطع الأنفاس»، وحططت رحالي على المقعد رقم “28-1”، ووضعت الحقيبتين في المكان المخصص في صندوق الأمتعة الخفيفة العلوي، واستأنفت كتابة هذه السطور. لكن بعد قليل جاءت سيدتان أستراليتان (هكذا استنتجت من لكنتهما)، وقالت إحداهما: إنني أجلس على المقعد المخصص لها. «كلا يا سيدتي. هذا مقعدي منذ الإقلاع من سان دييغو» هكذا رددتُ عليها بابتسامة كبيرة. لكن وفقاً لها فإن مقعدي هو “28-1” بينما أجلس أنا على المقعد رقم “28-9”، وإن المقعد رقم “28-1” يقع في الجانب الأيسر من الطائرة. هذا غير معقول حقاً؛ فمنذ الإقلاع من سان دييغو وأنا أجلس في الجانب الأيمن من هذا الحديد الطائر حيث أرشدتني المضيفة، وحين عدت من تدخيني رأيت الرجل نفسه الذي كان يجلس على صف المقاعد المجاورة في مكانه ذاته، فما الذي حدث؟ يجب أن أعود إلى مجز الصغرى فوراً!

اعتذرت، وأخذت حقيبتيَّ إلى الجانب الأيسر من الطائرة حيث يوجد المقعد رقم “28-1” العتيد، وكان هناك رجل يجلس في المقعد رقم “28-2”. فتحت صندوق الأمتعة العلوي كي أضع حقيبتيَّ من جديد، فوجدت هناك سترتين. ثمَّة شابَّان يجلسان في وسط صف المقاعد قالا: إن تينك السترتين تعودان لهما. استأذنت أن أضع واحدة من حقيبتيَّ على الحقيبة التي كانت موجودة أصلاً، ثم أضع سترتيهما على حقيبتي. وافقا بامتعاض ليس من حقهما البتَّة، وانتزعت السترتين بهدوء وحرص كمن يعامل عرش كسرى المصنوع من البَيض. لكن كان من الطبيعي جداً أن تتجعلك السُّترتان قليلاً، ما ثارت له ثائرة صاحبيهما، ففتحت صندوق الأمتعة العلوي المجاور ووضعت حقيبتيَّ هناك، واعتذرت. في هذه البلاد عليك أن تعتذر عن كل شيء بما في ذلك عدم وجود ملاذ غيرها (راهناً على الأقل).

على المقعدين المتجاورين إلى خلفي استقر زوج عجوز كنت قد رأيتهما في الممر إلى البوَّابة في هذا المطار وهما يتشاجران. لا يزالان يتشاحنان، ويتَّهم كل منهما الآخر بالتسبُّب في تعاسته وخراب حياته، ويستعيدان ذكريات ومواقف في سبيل إقناع أحدهما الآخر بأنه يقف وراء شقائه وضياع العمر سدى. التفتُّ مرة أخرى فلم أرَ المرأتين الأستراليتين، بل حلَّ محلهما رجل بملامح كاليفورنيَّة وامرأة سوداء الشعر بملامح مكسيكيَّة التقت عيناها بعينيك وأنت تحدِّق مذهولاً، فابتسمتما.

وصلت الطائرة إلى مطار JFK النيويوركي متقدمة عن موعدها. دخنَّت وقرأت (في صحبتي أنثولوجيا مترجمة إلى الإنجليزيَّة من أشعار أمريكا اللاتينية) حتى حلول الموعد الأصلي المفتَرض لوصول الطائرة، لكن لم يحضر حاتم ولا زاهر حتى بعد وقت طويل من حلول موعد الوصول الأصلي. انتظرت وقتاً آخر ولم يصل أحد، فأردت أن أكالمهما من الهاتف العمومي، لكني اكتشفت أني لا أملك المبلغ المطلوب من النقود المعدنية. ولذلك فقد هاتفتهما بنظام المكالمة التي يدفع الطرف المستقبِل ثمنها إذا ما وافق (collect call)، ولكن ما من أحد في الشَّقة ليرد.

أسندت ظهري جالساً القرفصاء إلى أحد الأعمدة في منطقة الانتظار، وطفقت أرقب الوجوه التي فيها لهفة من يَنتظر وابتسامة من يُنتظر في وحشة الرِّحلات.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عُماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على المقعد فی هذه فی هذا

إقرأ أيضاً:

ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم

في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، وصاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية بخشوع وسكينة لا تنسى.

ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (قبل ضمها لاحقا إلى محافظة الأقصر)، ونشأ في أسرة عرفت بحفظ كتاب الله وأتقنت تجويده جيلا بعد جيل، فقد كان جده من كبار الحفاظ، ووالده الشيخ محمد عبد الصمد من المجودين المتقنين للقرآن الكريم.

التحق منذ صغره بكتاب الشيخ الأمير في أرمنت، حيث ظهر نبوغه المبكر وسرعة حفظه، وتميز بعذوبة صوته ودقة مخارج حروفه، حتى أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ بعد ذلك على يد الشيخ محمد سليم حمادة، فدرس علم القراءات، وحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وكان من أكثر تلاميذه نبوغا وإتقانا.

بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط تتسع في محافظته، حتى توالت الدعوات إليه من قرى ومدن قنا والوجه القبلي، يشهد له الجميع بالأداء المتميز وصوته الذي يأسر القلوب، ومع نهاية عام 1951م شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد «الزينبي»، فانبهر الجميع بصوته وتم اعتماده قارئا رسميا بالإذاعة، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.

عين عبد الصمد قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا، ليصبح أحد أعمدة الإذاعة المصرية، التي ازدادت شعبيتها بشكل غير مسبوق مع صوته المهيب، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى تلاواته.

ومن القاهرة بدأت رحلته الدولية التي حمل خلالها صوت القرآن إلى بقاع الأرض، فقرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ولقب بـ «صوت مكة» بعد تسجيلاته الشهيرة في الحرمين الشريفين، وجاب بلاد العالم قارئا لكتاب الله، فكان بحق سفيرا للقرآن.

حظى الشيخ الراحل بتكريم واسع في العالم الإسلامي، حيث استقبله قادة الدول استقبالا رسميا، ونال عدة أوسمة، من أبرزها: وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الاستحقاق عام 1987 في الاحتفال بيوم الدعاة.

وعن مواقفه المؤثرة، تروي كتب سيرته أنه خلال زيارته للهند فوجئ بالحاضرين يخلعون أحذيتهم ويقفون خاشعين وأعينهم تفيض بالدموع أثناء تلاوته، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بفلسطين، وفي المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى مساجد كثيرة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث كان حضوره يملأ القلوب إجلالا لصوت القرآن.

ظل الشيخ عبد الباسط وفيا لرسالته حتى أواخر أيامه، رغم إصابته بمرض السكري والتهاب كبدي أنهك جسده، سافر إلى لندن للعلاج، لكنه طلب العودة إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة في وطنه، وفي يوم الأربعاء 21 ربيع الآخر 1409 هـ الموافق 30 نوفمبر 1988، رحل عن دنيانا عن عمر يناهز 61 عاما، بعد مسيرة حافلة بتلاوة كتاب الله، تاركا إرثا خالدا من التسجيلات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تبث في الإذاعات العربية والعالمية حتى اليوم.

رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لكن صوته ما زال يملأ الدنيا نورا وخشوعا، لقد كان سفيرا للقرآن بحق، جمع بين الإتقان والجمال والصدق، فصار اسمه رمزا للسكينة والروحانية، سيبقى صوته يرافق الأجيال، يشهد على أن تلاوة القرآن حين تخرج من قلب مؤمن، فإنها لا تموت أبدا.

اقرأ أيضاًعاجل.. محمد أحمد حسن يحصد أعلى الدرجات ويتأهل بقوة في دولة التلاوة

موسم ثاني وثالث ورابع من «دولة التلاوة».. وزير الأوقاف يفجر مفاجأة على الهواء

موعد إعادة برنامج دولة التلاوة الحلقة الخامسة

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: حصان بحجم كلب.. ما الذي نعرفه عن "بوموكل"؟
  • تعرف على الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره
  • ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم
  • ما الذي تغفله هوليوود عن الذكاء الاصطناعي؟
  • السياحة التي نُريد!
  • حرب غزة التي لم تنته
  • السؤال الذي ينقذك حين لا ينقذك أحد
  • ما هو القلم الآلي الذي ألغى ترامب كل توقيعاته؟
  • ترمب يعلن إلغاء جميع الأوامر التنفيذية التي وقعها بايدن
  • ما الذي حدث في بورصة شيكاغو التجارية؟