مكتبة الإسكندرية تحتفي بـ 125 عامًا من المسيرة التعليمية الزاهرة لمدرسة سان جبرائيل
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية، ممثلة في قسم مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات، بالتعاون مع مدرسة سان جبرائيل، اليوم الثلاثاء، فعالية مميزة تحت عنوان "رحلة استكشافية لاسالية" احتفاءً بالذكرى الـ 125 لتأسيس وإنشاء مدرسة سان جبرائيل العريقة، وذلك بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وقد شهدت الفعالية تقديم سلسلة من المحاضرات القيمة وورش العمل التفاعلية التي نظمها قسم مكتبتي الطفل والنشء، وتناولت موضوعات حيوية مثل طرق البحث العلمي، وفنون التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو، وأساسيات التوثيق، ومبادئ الصحافة.
وتضمن برنامج الاحتفالية كلمات افتتاحية سلطت الضوء على الأدوار الهامة التي قامت بها الأطراف المشاركة في هذا الحدث الهام. كما تم عرض فيديو وثائقي استعرض تاريخ مدرسة سان جبرائيل الممتد لأكثر من قرن من الزمان، مسلطًا الضوء على دورها المجتمعي الرائد والمؤثر عبر مختلف الحقب الزمنية التي مرت بها المدينة. وإعرابًا عن التقدير لجهودهم، تم تكريم الإدارة العليا لمدرسة سان جبرائيل، والطلاب المشاركين في إنتاج الكتاب، وهيئة التدريس والإشراف بالمدرسة، بالإضافة إلى مقدمي ورش العمل والمحاضرات الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية قطاع المكتبات
إقرأ أيضاً:
جمعة الظاهري: «مكتبة قصر الوطن» تعزز الثقافة الوطنية وتدعم الإبداع الفكري
هزاع أبو الريش (أبوظبي)
أكد جمعة الظاهري، مدير إدارة المكتبات المتخصصة في حديثه لـ«الاتحاد»، أن «مكتبة قصر الوطن»، بكافة الأفرع التابعة لها، تهدف إلى أن تكون مركزاً معرفياً وثقافياً رائداً، تعزز الثقافة الوطنية، وتدعم البحث والإبداع الفكري، من خلال توفير مصادر معرفية متنوعة مطبوعة ورقمية، وتنظيم فعاليات وبرامج ثقافية وتعليمية تخدم مختلف فئات المجتمع. مشيراً إلى أن المكتبة تسلط الضوء على التراث الثقافي الإماراتي والعربي، وتوفر مصادر غنية في مجالات الأدب والتاريخ واللغة، إلى جانب تنظيم فعاليات تحتفي بالمناسبات الوطنية، وتستضيف كتّاباً ومبدعين محليين لتعزيز الهوية الثقافية والانتماء الوطني.
ويضيف الظاهري أن الاستراتيجيات التي تتبعها المكتبة لتعزيز دورها الثقافي «تأتي ضمن منظومة متكاملة وخطة شاملة مثل: تطوير برامج ثقافية تعليمية تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وإطلاق مبادرات للقراءة والكتابة الإبداعية، وإقامة معارض وورش عمل فكرية وأدبية تفاعلية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية، والاستفادة من الإعلام الرقمي للترويج للأنشطة والمحتوى الثقافي». لافتاً إلى أن مكتبة قصر الوطن استطاعت أن تواكب التطور الرقمي بامتياز، وتستفيد من التكنولوجيا لتحسين خدماتها من خلال توفير مصادر رقمية متاحة على مدار الساعة، وتقديم خدمات الإعارة الذاتية والتسجيل الإلكتروني، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وورش عمل افتراضية. كما تتطلع إدارة المكتبات المتخصصة مستقبلاً إلى العمل على رقمنة المحتوى وتطوير تطبيقات ذكية تسهّل الوصول إلى خدمات المكتبة.
وبيّن الظاهري أن هناك الكثير من أوجه التعاون التي تجمع بين مكتبة قصر الوطن والجهات الحكومية، والجامعات، والمدارس لتبادل المحتوى والخبرات وإقامة الورش والجلسات ذات العلاقة الثقافية وما يخدم العلم والمعرفة. وكذلك فإن شراكات المكتبة ممتدة مع دور النشر والمؤسسات الأدبية لتنظيم جلسات وندوات، بالإضافة إلى تعزيز الإهداء والتبادل، وبناء علاقات مع مكتبات محلية وإقليمية لتعزيز تبادل المصادر والمعرفة.
وقال الظاهري: إن هناك خططاً استراتيجية نعمل عليها حالياً للأيام المقبلة، مثل: تطوير المحتوى الرقمي وتعزيز الوصول إلى الموارد عن بُعد، وإطلاق برامج ثقافية نوعية تستهدف الشباب والناشئة، وتوسيع قاعدة العضويات وتسهيل إجراءات الاستفادة من الخدمات، وتنفيذ مبادرات للتوعية بأهمية القراءة والبحث العلمي، وتوسيع الشراكات مع جهات ثقافية وأكاديمية محلية ودولية.
يذكر أن مكتبة قصر الوطن، تضم أكثر من 50 ألف كتاب في مختلف فروع المعرفة، كما تضم المكتبة بين أورقتها مجموعة من المؤلفات والإصدارات ومواد القراءة التي تم جمعها لأكثر من 35 عاماً، وهي تغطي مجموعة كبيرة من المواضيع، التي تشمل التاريخ والفنون والعلوم الإنسانية والتطورات الاجتماعية والاقتصادية والسير الذاتية والوثائق الرسمية للحكومات، ومواد الوسائط المتعددة، بما في ذلك المواد السمعية البصرية والملفات الرقمية.