الأردن يسمح لفئات جديدة من السوريين بدخول المملكة ومغادرتها
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلن الناطق الرسمي باسم #وزارة_الداخلية طارق المجالي، أن الوزارة اتخذت #قرارات جديدة بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تتعلق بدخول ومغادرة #المواطنين_السوريين من وإلى أراضي المملكة.
وتهدف القرارات الجديدة إلى الموائمة بين الناحية الامنية والاقتصادية، بما ينعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني، وتطوير العلاقات مع #الجانب_السوري الشقيق.
وبموجب القرارات فقد تم السماح لأساتذة الجامعات الأردنية من حملة #الجنسية_السورية والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات وكليات المجتمع الاردنية بالدخول الى اراضي المملكة دون الحصول على موافقة مسبقة، على ان يكون تسجيلهم في الجامعات وكليات المجتمع وفق الاسس المعتمدة وبحيث يتم ابراز شهادة #اثبات_طالب للفصل الدراسي الذي يرغب الطالب بالسفر خلاله مع اشتراط عدم وجود موانع امنية تحول دون دخولهم البلاد ، ويستثنى من ذلك الطلبة السوريين المتواجدين في الاراضي السورية والحاصلين على القبولات من الجامعات الاردنية حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول المملكة.
مقالات ذات صلة شهداء بقصف خيام نازحين ومستشفيات غزة تناشد العالم 2025/04/29كما تم السماح لكافة المواطنين السوريين الحاصلين على سجلات تجارية وبغض النظر عن قيمة رأس المال المسجل بالذهاب والعودة الى سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة على أن يكون بحوزتهم رخص مهن اردنية سارية المفعول مع اشتراط عدم وجود موانع امنية تحول دون دخولهم البلاد ، ويستثنى من ذلك المواطنين السوريين المتواجدين في الاراضي السورية ولم يسبق لهم دخول المملكة وتم اضافتهم لسجلات تجارية اردنية فيتوجب الامر والحالة هذه الحصول على الموافقة المسبقة قبل دخول المملكة، مع الابقاء على التعليمات المعمول بها والخاصة بدخول المستمثرين الحاصلين على بطاقات الاستثمار (أ، ب، ج) وكذلك المستثمرين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال يزيد عن (50) الف دينار.
كما تقرر كذلك السماح للمواطنين السوريين الذين يملكون عقارات في المملكة ( اراضي أو ابنية ) وافراد اسرهم بالذهاب والعودة الى سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة على أن تكون قيمة العقار تزيد عن (50) الف دينار اردني بالحد الادنى حسب تقدير دائرة الاراضي والمساحة مع اشتراط عدم وجود موانع امنية تحول دون دخولهم البلاد ويستثنى من ذلك المواطنين السوريين المتواجدين في الاراضي السورية الحاصلين على سندات التسجيل ولم يسبق لهم دخول البلاد حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول البلاد.
واوضح المجالي انه وبالإضافة إلى تلك الفئات فقد تم السماح للمواطنين السوريين الحاصلين على الراتب التقاعدي من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالذهاب والعودة الى اراضي المملكة دون الحصول على الموافقة المسبقة شريطة عدم وجود موانع امنية تحول دون ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الداخلية قرارات المواطنين السوريين الجانب السوري الجنسية السورية المواطنین السوریین الموافقة المسبقة الحاصلین على الحصول على
إقرأ أيضاً:
السفير الهندي: زيارة مودي إلى الأردن محطة تاريخية تفتح آفاق شراكة استراتيجية جديدة
صراحة نيوز- أكد السفير الهندي لدى المملكة، مانيش تشوهان، أن زيارة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي إلى الأردن، بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تشكل محطة تاريخية مفصلية في مسار العلاقات الثنائية، بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتمهّد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين الهند والأردن.
وقال تشوهان، في تصريح اليوم الأحد، إن الزعيمين يتمتعان بعلاقة شخصية متميزة، متوقعاً أن تشهد الزيارة مباحثات جوهرية ومعمقة تسفر عن نتائج عملية ذات أثر مباشر في مختلف مجالات التعاون، وتعكس الرؤية المشتركة للبلدين تجاه السلام والاستقرار والنمو والازدهار.
وأوضح أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد تطوراً ملحوظاً، إذ بلغ حجم التبادل التجاري خلال عامي 2023–2024 نحو 2.875 مليار دولار، لتصبح الهند رابع أكبر شريك تجاري للأردن.
واعتبر السفير مشروع الشركة الهندية الأردنية للأسمدة، الذي تبلغ كلفته نحو 860 مليون دولار، نموذجاً ناجحاً للتعاون الاستثماري الثنائي، مشيراً إلى أن المشروع، الذي افتتح عام 2015، يسهم في إنتاج وتصدير حامض الفوسفوريك إلى الهند.
وفي مجال التعليم وبناء القدرات، أشار تشوهان إلى أن المركز الهندي الأردني للتميز في تكنولوجيا المعلومات، الذي أنشأته حكومة الهند في جامعة الحسين التقنية، يوفر برامج تدريبية متقدمة لـ150 مدرباً وخبيراً أردنياً، إضافة إلى 50 دورة تدريبية لموظفي القطاع الحكومي الأردني ضمن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي، كما تقدم الهند خمس منح دراسات عليا سنوياً للأردنيين عبر المجلس الهندي للعلاقات الثقافية.
ولفت إلى وجود نحو 2500 خريج أردني من الجامعات الهندية، إضافة إلى قرابة 500 طالب أردني يدرسون حالياً في الهند.
وأضاف أن الهند تُعد أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العالم، وتحقق تقدماً لافتاً في مجالات الشركات الناشئة، والتصنيع، والدفاع، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، ما يفتح آفاقاً واسعة لتعزيز التعاون مع الأردن في القطاعات المستقبلية.
وأكد أن الشراكة الهندية الأردنية تتجاوز البعد الاقتصادي، مشيداً بالدور المحوري لجلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الحوار والسلام الإقليمي.
واستشهد تشوهان بعبارة لرئيس الوزراء مودي، قائلاً: “هذا ليس عصر حرب”، مؤكداً أن الهند تدعم السلام وتؤمن بقيم الإنسانية.
وختم السفير بالتأكيد على أن الزخم الذي ستوفره زيارة مودي، وما سيتبعها من زيارات رفيعة المستوى، سيسهم في تحقيق نتائج ملموسة تخدم مصالح الشعبين الصديقين، مشدداً على وجود إمكانات كبيرة وغير مستغلة تنتظر التفعيل ضمن رؤية “الهند المتقدمة 2047” وخطط التحديث والتنمية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني