ماشي بالصدفة.. خلافات الجيران تتسبب في قـ.ـتيل بالشارع في حلوان
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات مقتل شخص بطلق ناري في حلوان.
أشارت التحريات التي أجرتها فرق المباحث إلى نشوب مشاجرة بين الجيران بسبب قيام شخص بسرقة خشب خاص بجاره وقيام الأخير ونجله بالتشاجر معه ومحاولته إطلاق النار عليه في وسط الشارع.
وتابعت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أنه اثناء مرور المجني عليه في الشارع أصابته طلقة طائشة من المشاجرة تسببت في وفاته في الحال وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغا من الأهالي افاد بإطلاق نار على شخص في الشارع بمنطقة حلوان وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات والمعاينة التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أنه اثناء سير المجني عليه في الشارع بالصدفة نشبت مشاجرة بين المتهم ونجله مع جارهم بسبب سرقة الأخير خشب خاص بهم وأثناء محاولة الأول إطلاق النار عليه أصابت الطلقة المجني عليه.
عقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهم ونجله وجارهم وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية مديرية أمن القاهرة حلوان جريمة حلوان الأجهزة الأمنیة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
دخول الحمّام ماشي بحال خروجو… تعويض قضائي بـ14 مليون لزبون انزلق داخل حمّام بالدار البيضاء
زنقة| علي التومي
قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بتاريخ 22 يوليوز الجاري، بمنح تعويض قدره 140 ألف درهم لأحد رواد الحمّامات الشعبية، وذلك عقب تعرضه لانزلاق داخل حمام تقليدي، في قضية أثارت اهتماماً واسعاً بعد تداول تفاصيلها.
وتعود فصول الملف إلى تعرض رجل لانزلاق مفاجئ داخل حمّام بالدار البيضاء، ما تسبب له في إصابات متفاوتة. وبعد الحادث، تقدّم المتضرر بمقال أمام المحكمة المدنية يطالب فيه بتعويض عن الضرر اللاحق به.
وفي ردها، اعتبرت شركة التأمين أن الحادث ناتج عن “انزلاق شخصي” وأن لا مسؤولية لصاحب الحمّام، غير أن المحكمة أمرت بإجراء خبرة تقنية انتهت إلى تحميل مسؤولية الحادث لإدارة الحمّام، معتبرة أنها ملزمة قانوناً بتوفير ظروف سلامة ملائمة لرواد الحمامات، وصيانة الأرضية بشكل يمنع الانزلاق، بما في ذلك تنظيفها من المواد المسبّبة له.
وبناءً على نتائج الخبرة، حكمت المحكمة لفائدة الضحية بتعويض يفوق 14 مليون سنتيم، في تطبيق قضائي لافت للمبدأ المتداول شعبياً: “دخول الحمام ماشي بحال خروجو”… إذ دخل المعني بالأمر إلى الحمّام بـ15 درهماً وخرج منه بتعويض خيالي وفق تعبير عدد من المتابعين.
إلى ذلك يسلط هذا الحكم الضوء على مسؤولية أصحاب الحمامات في احترام معايير السلامة المهنية، ويعيد النقاش حول شروط الجودة في المرافق العمومية ذات الإقبال الواسع.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News